يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يساعد أطباء الأشعة على اكتشاف كسور العظام
أفادت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي قد يمثل أداة فعالة للكشف عن كسور العظام، ولديه القدرة على مساعدة الأطباء في أقسام الطوارئ المزدحمة.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في دورية (Radiology)، أن غياب أو تأخر تشخيص الكسور باستخدام الأشعة السينية خطأ شائع له آثار خطيرة على المريض. تزداد المشكلة سوءاً مع عدم الوصول في الوقت المناسب إلى رأي الخبراء، لاسيما وأن النمو في حجم التصوير بالأشعة لا يزال يفوق توظيف أخصائي الأشعة. قد يساعد الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المشكلة من خلال العمل كمساعد لأخصائي الأشعة، ما يساعد في تسريع وتحسين تشخيص الكسور.
لمعرفة المزيد حول إمكانات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، قام فريق من الباحثين في إنجلترا بمراجعة 42 دراسة حالية تقارن الأداء التشخيصي في اكتشاف الكسور بين الذكاء الاصطناعي والأطباء. ومن بين الدراسات الـ 42، استخدمت 37 دراسة الأشعة السينية لاكتشاف الكسور، بينما استخدمت خمس دراسات التصوير المقطعي المحوسب.
لم يجد الباحثون فروقاً ذات دلالات إحصائية بين أداء الأطباء وأداء الذكاء الاصطناعي، إذ تراوحت حساسية الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الكسور بين 91% و92%. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، راشيل كو، من مركز أبحاث بونتار في جامعة أكسفورد بإنجلترا: "الأهم من ذلك أننا وجدنا أن هذا هو الحال عندما تم التحقق من صحة الذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعات بيانات خارجية مستقلة، ما يشير إلى أن النتائج قد تكون قابلة للتعميم على نطاق أوسع من السكان".
وأضافت كو أن نتائج الدراسة تشير إلى العديد من التطبيقات التعليمية والسريرية الواعدة للذكاء الاصطناعي في اكتشاف الكسور. يمكن أن يقلل الذكاء الاصطناعي من معدل التشخيص الخاطئ المبكر في الظروف الصعبة في بيئة الطوارئ، لاسيما في الحالات التي قد يصاب فيها المرضى بكسور متعددة. كما يمكن استخدامه كأداة تعليمية للأطباء المبتدئين.
الرابط (إنجليزي)
الصين تطور غواصة من دون طيار قادرة على الطيران
طور علماء صينيون غواصة تعمل كطائرة مسيرة يتم إطلاقها من البحر لتطير في الهواء بأجنحة قابلة للطي. وخضع نموذج أولي للغواصة الطائرة للاختبار.
وإذا تم تطوير طائرة مسيرة ثنائية الدور بنجاح، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تتقن فيها إحدى القوى الكبرى الثلاث المتنافسة: الصين والولايات المتحدة وروسيا، تقنية إنتاج منصة أسلحة يمكنها تحمل ضغوط أعماق المحيطات والتحليق بسرعة في الهواء؛ وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
المفتاح هو تصميم طائرة مسيرة تظل مستقرة عندما تتحول من السفر تحت الماء إلى السفر الجوي، حيث إن الماء أكثر كثافة من الهواء بـ800 مرة، لكن الصينيين صمموا شفرات مروحة يمكن أن تولد قوة دفع قوية دون أن تنكسر.
حاولت البحرية الأميركية منذ سنوات تطوير مركبة مأهولة قادرة على السفر تحت الماء وفي الجو، والمعروفة باسم "نظام ترانسميديوم"، بوصفها شكلاً من أشكال النقل الخفي للقوات الخاصة. وفي دراسة أميركية أخرى، تم تصميم طائرة شراعية بحرية يمكن إسقاطها من 30 ألف قدم وتغطس في الماء.
وتشير التقارير إلى أن النسخة الصينية من الغواصة الطائرة، قادرة على الطيران بسرعة 120 كم في الساعة، وتبدو تحت الماء كأنها غواصة مسيرة ذات زعانف، ولكن بمجرد أن تطفو على الماء، يمتد جناحان كبيران من الزعانف، وتعمل الطائرة الهجينة بأربع مراوح.
الرابط
هل يسيطر الذكاء الاصطناعي على مجال الفن؟
"لوحة فنية لفتاة عربية تستظل بشجرة" ليست لوحة رسمها إنسان، بل رُسمت بالكامل بواسطة ذكاء اصطناعي. ففي أقل من دقيقة، قام خادم الذكاء الاصطناعي "ميد جيرني" بتحويل نصي الكتابي إلى لوحة فنية أصلية لم تكن موجودة من قبل.
"ميد جيرني" هو واحد من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، من نوعية ما يسمى بصورة نصية يحركها الذكاء الاصطناعي، وقد تطور بشكل كبير في الشهور الأخيرة، لتملأ الرسوم التي يصنعها "ميد جيرني" صفحات الفن العربية والعالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتثير دهشة الفنانين والمبرمجين.
عرض فريق بي بي سي لوحة أخرى صممها ذكاء اصطناعي اسمه "دال إي 2"، على بعض تجار الفن بحي السركال أفنيو بدبي. هذه المرة كانت الكلمات الموجهة للذكاء الاصطناعي هي "لوحة من لوحات عصر النهضة لأم تطعم ابنتها بيتزا". لم يخبر فريق بي بي سي المشاركين في الاستطلاع بأن هذا العمل من صنع الذكاء الاصطناعي عندما سئلوا عن رأيهم فيها.
لم يختلف تجار الفن على ما إذا اعتبروا هذه اللوحة فناً قيماً أم لا. فكلهم رأوا أنها فن متقن. تقول إحدى المشاركات: "إنه فن رائع، من الواضح أنها مرسومة بإتقان، إنها لوحة لأم تطعم ابنتها". ويقول آخر "بها حكاية وإحساس فنان". وتقول إحدى الفنانات "مصنوعة باحترافية، كما يبدو عليها". ولدى سؤالهم عما إذا كانوا ليشتروها، قال اغلبهم: "بالطبع". "أكيد، بعض اللوحات بهذا الفن والاتقان، يفكر الشخص باقتنائها". وقالت إحدى المشاركات "يمكن ذلك، ولكن ليس بثمن باهظ جداً".
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|