يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة: النساء أفضل من الرجال في التحكم بالسيارات ذاتية القيادة
أظهرت دراسة جديدة أن النساء يظهرون مهارات أفضل من الرجال على التحكم واتخاذ القرارات الصحيحة لدى قيادة "سيارات ذاتية القيادة".
ووجد الباحثون في جامعة نيوكاسل أن النساء يظهرن رد فعل أسرع، وتحكماً أكبر في عجلة القيادة، كما أنهن أفضل في استعادة السيطرة على السيارة عند الحاجة. ولفت الدكتورة شو لي، خبيرة أنظمة النقل الذكية في جامعة نيوكاسل إلى أن "النساء لا تدرك في كثير من الأحيان مدى براعتهن في القيادة، لكن نتائج دراستنا وجدت أنهن يتحكمن بالسيارة بشكل أفضل قليلا من الرجال".
وتسمح السيارات ذاتية القيادة للسائق بالقيام بمهام أخرى غير مرتبطة أبدا بالقيادة، ولكن في بعض الأحيان، قد يحتاج إلى استعادة السيطرة والقيادة بنفسه. وشارك في هذه الدراسة 76 شخصا، 33 امرأة و43 رجلاً، وقد أخضعوا لتجارب تحاكي استعادة السيطرة على سيارة من دون سائق بهدف مراقبة أدائهم.
مُنح المشاركين 20 ثانية لاستعادة السيطرة على السيارة لتحديد مكانهم وتجنب الاصطدام بسيارة متوقفة. وكشفت الدراسة أن النساء كنّ أقل عرضة للتسرع أثناء عمليات استعادة السيطرة، وأظهرن رد فعل أسرع قليلا، كما كان لديهن قدرة تحكم أكثر استقراراً. ففي المتوسط، استغرقت النساء 2.45 ثانية لاستعادة السيطرة على السيارة مقارنة بالرجال الذين احتاجوا إلى 2.63 ثانية.
الرابط
4 نصائح تساعدك على تجنب الوقوع ضحية للتزييف العميق
أصبحت مقاطع الفيديو والأصوات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أمرأ واقعياً وليست مجرد خيالٍ علمي. من المتوقع أن تصبح هذه الفيديوهات والمقاطع الصوتية أحد أكثر التهديدات المتعلقة بالتزييف والانتحال عبر الإنترنت خلال السنوات القادمة. لكن على الرغم من خطورتها، فإن هناك بعض النصائح التي يستطيع أي مستخدم الأخذ بها من أجل تجنب الوقوع ضحية لها.
أهم شيء يجب التنويه له هو أن يكون المستخدمون واعين تماماً بتقنيات التزييف العميق (Deep Fake) والصوت العميق (Deep Voice) ومخاطرها المحتملة. بدون إدراك هذه المخاطر، لا يمكن أبداً مواجهتها. هذا يشبه إلى حد كبير الأمن السيبراني، فمعظم الهجمات السيبرانية تستغل بشكلٍ رئيسي عدم وعي الضحايا وفهمهم لمخاطرها.
قدم خبراء من الجامعة التقنية التشيكية وجامعة تشارلز والأكاديمية التشيكية للعلوم مجموعة من النصائح التي تساعد على تجنب الوقوع ضحية للتزييف العميق، ونشرت هذه النصائح على موقع prg.ai
قم بتقييد المحتوى الذي تنشره على الإنترنت
من أجل إنشاء مقاطع فيديو مزيفة بشكلٍ واقعي أو أصوات مزيفة مطابقة لصوتك، يجب تدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعي بشكلٍ جيد، يتم هذا التدريب عن طريق مقاطع الفيديو الحقيقية أو الأصوات الحقيقية. لذلك. يمكن أن يؤدي تقييد المحتوى المنشور على شبكة الإنترنت لمنع استخدامه من قبل المحتالين.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟ ببساطة قم بتعديل إعدادات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي كي لا يستطيع جميع الأشخاص الوصول إلى صورك وفيديوهاتك المنشورة عليها. اجعل الوصول إليها مقتصراً على الأصدقاء الذين تعرفهم وتثق بهم فقط.
ثقف نفسك
يجب أن تتمتع بالوعي والثقافة بمخاطر التزييف والصوت العميق، وغيرها من أدوات التكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تستخدم بغرض الانتحال والتزييف. حين تملك هذا الوعي، ستعرف تماماً المخاطر وكيف يستغلها المجرمون من أجل إلحاق الأذى بالآخرين، وتعرف كيفية تجنبها أيضاً.
للمزيد حول هذه النصائح، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي في التحدث مع الحيوانات؟
تقوم مدربة الدلافين بإصدار إشارة "معاً" بيديها، فيختفي اثنان من الدلافين المدربة تحت الماء، يتبادلان الأصوات ثم يخرجان، ينقلبان على ظهورهما ويرفعان ذيلهما. لقد ابتكرا خدعة جديدة خاصة بهما وقاما بتنفيذها جنباً إلى جنب، تماماً كما هو مطلوب. يقول الكاتب والمخترع أزا راسكين: "هذا لا يثبت وجود لغة. لكنه يجعل من المنطقي تماماً أنه إذا كان لديهما وصول إلى طريقة رمزية للتواصل، فإن ذلك سيجعل هذه المهمة أسهل بكثير".
راسكين هو المؤسس المشارك ورئيس مشروع (Earth Species Project) أو اختصاراً (ESP)، وهي مجموعة غير ربحية في كاليفورنيا ذات طموح جريء: فك تشفير الاتصالات غير البشرية باستخدام التعلم الآلي، وجعل كل المعرفة متاحة للجمهور، وبالتالي تعميق علاقتنا مع الأنواع الحية الأخرى والمساعدة في حمايتها.
نشرت المنظمة -التي تأسست في عام 2017 بمساعدة مانحين رئيسيين من بينهم المؤسس المشارك لموقع لينكدإن، ريد هوفمان- أول ورقة علمية في ديسمبر الماضي. يقول راسكين: "النهاية التي نعمل عليها هي: هل يمكننا فك شفرة التواصل مع الحيوانات، واكتشاف لغة غير بشرية؟ على امتداد الطريق وعلى نفس القدر من الأهمية، نقوم بتطوير التكنولوجيا التي تدعم علماء الأحياء والحفاظ على الطبيعة في الفترة الحالية".
لطالما كان فهم أصوات الحيوانات موضوعاً فاتناً بالنسبة للبشر. تصدر الرئيسيات المختلفة نداءات إنذار تختلف باختلاف المفترس، وتخاطب الدلافين بعضها البعض باستخدام صافرات تشبه التوقيع، ويمكن لبعض الطيور المغردة استقبال عناصر من نداءاتها وإعادة ترتيبها لتوصيل رسائل مختلفة. لكن معظم الخبراء لا يسمون هذه الأشياء لغة، إذ لا يوجد اتصال حيواني يلبي جميع المعايير.
حتى وقت قريب، كان فك تشفير هذه الأصوات يعتمد في الغالب على عمليات مراقبة مضنية. لكن هناك اهتماماً متزايداً الآن باستخدام التعلم الآلي للتعامل مع الكميات الهائلة من البيانات التي يمكن جمعها بواسطة أجهزة الاستشعار الحديثة التي يتم وضعها على الحيوانات. تقول الأستاذة المشاركة في جامعة كوبنهاغن إلدوي بريفير، التي تدرس التواصل الصوتي لدى الثدييات والطيور: "بدأ الناس في استخدامها. لكننا لا نفهم حقاً حتى الآن مقدار ما يمكننا القيام به".
شاركت بريفير في تطوير خوارزمية تحلل همهمات الخنازير لمعرفة ما إذا كان الحيوان يشعر بمشاعر إيجابية أم سلبية. ثمة خوارزمية أخرى تُدعى (DeepSqueak) تحكم على ما إذا كانت القوارض في حالة إجهاد بناءً على نداءاتها ذات الموجات فوق الصوتية. كذلك، تخطط مبادرة أخرى تُسمى مشروع (CETI) (الذي يرمز إلى مبادرة الترجمة الحيتانية)، لاستخدام التعلم الآلي لترجمة لغة التواصل بين حيتان العنبر.
الرابط (إنجليزي)
|