يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف يمكن لنيوم أن ترسم مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية؟
أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الابتكار الوطنية للحكومات. حيث يحمل الاستخدام الواعد لنماذج التعلم العميق المنفذة في الذكاء الاصطناعي استخدامات جديرة بالاعتبار على المستويين الكلي والجزئي للمجتمعات. بالإضافة إلى ذلك يعتبر الذكاء الاصطناعي أيضاً عنصراً من عناصر النفوذ الاستراتيجي ضمن سباق دولي لتحقيق التفوق في هذا المجال.
وفي حين أن الولايات المتحدة والصين قد برزتا كقادة عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي وتقودان العالم في هذا المجال، فإن معظم الدول التي لديها بنى تحتية تكنولوجية واعدة مثل المملكة العربية السعودية تنظر إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على أنه فرصة للظهور على الساحة العالمية ومتابعة رؤاها للابتكار والتقدم.
منذ فترة طويلة أصبح المجتمع السعودي يتقبل بدرجة كبيرة التعامل مع الأجهزة والخدمات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث وجدت دراسة أجرتها شركة أكسينتشر (Accenture) للأبحاث أن 77% من الذين شملهم الاستطلاع من المجتمع السعودي أفادوا بأنهم مرتاحون للتعامل مع الخدمات والتطبيقات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويعود ذلك لثلاثة أسباب رئيسية هي:
الوجود الدائم لهذه الخدمات على مدار الساعة.
سرعة الاستجابة للأوامر والاستفسارات.
التعامل الجيد واللبق في الرد على الاستفسارات.
وهذا يعود إلى ريادة المملكة العربية السعودية في تبني أحدث التكنولوجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة، حيث أصبحت معظم الخدمات في البلاد تقريباً مؤتمتة، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته التي تُسهّل على حجاج بيت الله أداء مناسكهم بكل سهولة وأمان، مثل آلية إدارة التفويج الذكي لقطار المشاعر المقدسة، التي تعمل على متابعة الحشود باستخدام تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحليل الحركة في جميع أدوار القطار والمسارات الرئيسية المؤدية له.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
عش تجربة غامرة في أعماق البحار مع هذا الروبوت
عاش باحثون من جامعة ستانفورد تجربة فريدة مع الروبوت أوشن ون كيه (OceanOneK) الذي طوروه ليمكّنهم من اكتشاف أعماق البحر الأبيض المتوسط، وأتاح لهم فرصة التفاعل مع المياه والكائنات البحرية، فقد منحهم شعوراً حقيقياً بملمس ما يحيط به. بالإضافة إلى ذلك، اكتشف الروبوت طائرات وسفناً غارقة أحضر منها تحفاً أثرية قديمة.
صمم باحثون من جامعة ستانفورد الروبوت أوشن ون كيه ليكون له شكل يشبه الإنسان في نصفه العلوي، أما نصفه السفلي أقل نحافة، ومزوّد بثمانية محركات دفع متعددة الاتجاهات تسمح بالمناورة الدقيقة تحت الماء.
زوّد الباحثون الروبوت أيضاً بنظام تغذية راجعة لمسية (قائم على اللمس)، سمح له بتشكيل أحاسيس واقعية بشكل لا يصدق تعادل ما كان سيختبره البشر فيما لو كانوا هم في الأعماق بدل الروبوت. بالإضافة إلى ذلك، يحمل الروبوت بذراعه كاميرا فيديو تسمح بتشكيل رؤية مجسمة لما حوله، وبرؤية المساحات الضيقة التي لا يستطيع الروبوت الوصول إليها. يحمل الروبوت أيضاً صناديق لجمع الأشياء.
اختبر المهندسون الروبوت في مختبر ستانفورد للروبوتات على مدى شهور، وفي مسبح الجامعة، حتى أصبح الروبوت جاهزاً للعمل والغوص دون عوائق تؤثر على الحركة أو الرؤية أو اللمس.
صُمم الروبوت بدايةً لهدفين:
استكشاف أماكن لم يذهب إليها بشر من قبل.
إعطاء البشر شعوراً باللمس ورؤية مواقع في أعماق المحيط لا يمكن للإنسان العمل فيها.
غاص الروبوت أوشن ون كيه في واحدة من أبرز رحلاته ليصل إلى السفينة الإيطالية الغارقة لو فرانسيسكو كريسبي (Le Francesco Crispi). شعر عالم الروبوتات بجامعة ستانفورد ومدير مختبر ستانفورد للروبوتات الأستاذ أسامة الخطيب حينها أنه هو نفسه هناك، فقد شعر بأنه يلمسها بيديه بفضل حاسة اللمس التي يتمتع بها الروبوت، وشعر أيضاً بمقاومة الماء في الموقع، وبأنه يرى السفينة والكائنات الحية الموجودة في المكان بأم عينيه، وميّز الأشكال والآثار بوضوح شديد.
للمزيد حول هذا الروبوت، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
من نثر البذور لمكافحة الآفات: الإمارات تعزز المساحات الخضراء بالطائرات المسيرة
حجزت دولة الإمارات موقعها بين أوائل الدول التي نجحت في تسخير تقنيات الطائرات المسيرة "الدرون" في زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الإنتاج الزراعي.
وخلال السنوات الماضية تعددت وتعاظمت الأدوار التي تؤديها هذه الطائرات في مجالات الزراعة وحماية البيئة، بدءاً من رسم خرائط المناطق الزراعية، ومروراً بنثر بذور الأشجار الحرجية للحد من زحف الرمال، ووصولاً إلى مكافحة الآفات الزراعية، فيما تستمر الأبحاث والدراسات حول مزيد من الاستخدامات لهذه التقنية في الحد من تأثير التغيرات المناخية وتعزيز التنوع البيولوجي.
في عام 2018، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، مشروعاً بحثياً لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمسح الجوي للمناطق الزراعية على مستوى دولة الإمارات باستخدام الطائرات المسيرة بهدف رصد بياناتها ومعلوماتها بشكل تفصيلي دقيق. وأوضحت الوزارة أن تكلفة المسح الجوي عبر تقنيات الطائرات المسيرة لا تتجاوز 20% من تكلفة المسح التقليدي الميداني، فيما تصل موثوقية المعلومات إلى نسبة تتراوح بين 90 و95%.
ويسهم المشروع في وضع دولة الإمارات بين أفضل خمس دول في العالم من حيث المساحة التي يتم مسحها باستخدام هذه التقنيات، كما ستكون الدولة الأولى عالمياً التي تستخدم هذه التقنية في قياس ومسح العديد من البيانات الإحصائية والتي تصل إلى أكثر من 22 بياناً إحصائياً.
وشملت المرحلتان الأولى والثانية من المشروع تغطية 1100 كيلومتر مربع بمسح جوي تم خلالها جمع بيانات ومعلومات وافية حول 51 مؤشراً بيانياً في 6 إمارات بالدولة تضمنت المباني، والزراعات المحمية، والأشجار المثمرة، وأشجار الظل والزينة، والمساحات المزروعة، والمزارع، والحيوانات، والبنية المائية.
ويوفر المشروع بيانات عن أعداد ومساحات المزارع بكل أنواعها النباتية والحيوانية والمختلطة والتي تؤدي إلى ضمان دقة التخطيط لخدمات الإرشاد الزراعي للحفاظ على الصحة والتنمية الزراعية والحيوانية، والتعرف على نوعية التربة ومدى صحتها لضمان وفرة الإنتاج ووضع الخطط اللازمة لزيادته، والتعرف على الأمراض والإصابات النباتية بهدف وضع خطط مكافحة الآفات ورسم خطط مستقبلية لمنع حدوثها.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|