يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل تتحقق رؤية أمازون في تشغيل عدة مساعدات صوتية على نفس الجهاز؟
شهدت سوق صناعة المساعدات الصوتية الافتراضية على مدار العامين السابقين نمواً كبيراً، حيث كان هناك ارتفاع في الطلب على المساعدين الصوتيين في مختلف الصناعات، بما في ذلك السيارات وتجارة التجزئة والرعاية الصحية والاتصالات. ومن المتوقع أن ينمو أكثر وفقاً لتقرير شركة أبحاث جراند فيو (Grand View Research) ليصل إلى 53.66 مليار دولار بحلول عام 2030.
تعمل المساعدات الصوتية المتوفرة الآن بشكل مستقل على كل جهاز، أي كُل مكبر صوتي ذكي يعمل بمساعد افتراضي واحد، ولكن هل تساءلت يوماً كيف سيكون الأمر عند استخدام عدة مساعدات صوتية مثل أليكسا وكورتانا وبيكسبي على نفس المكبر الصوتي الذكي؟
تعمل شركة أمازون منذ فترة ليست طويلة على دعم فكرة تشغيل مساعدين صوتيين متعددين على مساعد ذكي واحد. وتحقيقاً لهذه الغاية، أعلنت الشركة ضمن حدث (Alexa Live developer 2022)، الذي انعقد مؤخراً عن مسودة تُسمى أوامر الأجهزة العالمية (Universal Device Commands)، والتي تهدف إلى تبسيط مهمة التفاعل مع العديد من المساعدات الصوتية على نفس الجهاز الذكي الصوتي، والتي تغطي عناصر التحكم الأساسية للجهاز، مثل ضبط مستوى الصوت أو إيقاف تشغيل مؤقت أو إيقاف تشغيل الصوت.
وللتوضيح أكثر، تخيل عودتك للمنزل من العمل، وبمجرد دخولك وجدت موسيقى صاخبة تنطلق من أحد مكبرات الصوت الذكية الموجودة في غرفة المعيشة، ومع أنك ربما تعرف أياً من أفراد الأسرة قام بتشغيل الموسيقى، ولكن قد لا تعرف أي مساعد صوت ذكي قام بتشغيل الصوت سواء أليكسا أو "متحكم الصوت سونوس" (Sonos Voice Control) أو "هاي سبوتيفاي" (Hey Spotify)، ومع ذلك يمكنك إيقاف تشغيل الموسيقى بغض النظر عن مكبر الصوت قيد التشغيل بمجرد نطق عبارة: (مرحباً "اسم أول مكبر صوت يخطر على بالك"، توقف) وسيتوقف تشغيل الموسيقى فوراً.
وبحسب الشركة، فإن تقديم مسودة أوامر الأجهزة العالمية (UDC) يعتمد على النهج التعاوني لمفهوم الحوسبة السائدة أو المحيطية (Ubiquitous computing) الذي اتبعته أمازون في السنوات الأخيرة، وهو مفهوم يعني أنه لا يتعين على المستخدمين التعامل مع المساعد الصوتي أليكسا كما يفعلون مع الأجهزة الأخرى مثل الحاسوب أو الهاتف . بدلاً من ذلك يمكنهم أن يطلبوا من المساعد الصوتي تشغيل الأضواء أو إخبارهم بأحوال الطقس من خلال التحدث إلى محيطهم.
للمزيد حول هذه الرؤية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
سواء كان عملك في أوروبا أم لا: احرص على الالتزام بقوانين البيانات الأوروبية
مع دخولنا حقبة جديدة يحددها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يتم وضع أساس العديد من التقنيات الحديثة تحت المجهر من قبل صناع السياسات. ما هو هذا الأساس؟ البيانات.
البيانات مطلوبة لتحسين معظم التقنيات المتقدمة، وستصبح أكثر أهمية في المستقبل عندما نطور نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تعقيداً، مدعومة بمجموعات بيانات أكثر ثراءً وأعلى جودة. ومع ذلك، فإن هناك لوائح صارمة حول كيفية استخدام البيانات، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي. ينص القانون العام لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي (GDPR) (مصطلح اليوم) على أن الشركات تحتاج إلى موافقة لتخزين البيانات، من أجل الحفاظ على خصوصية مواطنيها عبر الإنترنت، في وضع الاتصال وعدم الاتصال.
ومع ذلك، تؤثر هذه اللوائح على شركات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، لأنها تقيد كيفية نقل البيانات خارج الاتحاد. على سبيل المثال، إلى الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة. هل تعتمد مجموعة التقنيات الخاصة بك على خدمات سحابية؟ هذا يعني أن هذه القواعد ربما تؤثر عليك أيضاً.
ومع ذلك، فإن إتباع هذه اللوائح ليس أمراً بسيطاً، فقد دأبت محاكم الاتحاد الأوروبي نفسها مراراً وتكراراً على التشكيك في شرعية إطار نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والذي يفترض أنه يلتزم بالقانون العام لحماية البيانات، ولا يزال إيجاد حل جديد بعيد المنال. لذلك من الضروري أن تتابع جميع شركات الذكاء الاصطناعي، في أي مكان في العالم، الموقف عن كثب.
المشكلة الرئيسية بالنسبة لشركات البرمجيات الدولية هي نقل البيانات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة والعكس. تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد، ويوجد مقر العديد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم هناك، لذا فإن استخدام خدماتها من خلال مراكز البيانات الموجودة في أميركا يتطلب حتماً نقل البيانات عبر الحدود.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
تقنية ذكاء اصطناعي جديدة للكشف عن الأمراض الخلقية لدى الأجنة
طور فريق من الباحثين في كندا تقنية للذكاء الاصطناعي يمكنها اكتشاف الإصابة بالأورام الرطبة التي تسبب انسداداً بالجهاز الليمفاوي بالجسم لدى الأجنة عن طريق تحليل صور الموجات فوق الصوتية. وهذا المرض يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، لأنه يؤدي إلى تجمع السوائل في منطقة الرأس والرقبة لدى الجنين.
على الرغم من أن الأطباء يستطيعون تشخيص هذا العيب الخلقي لدى الأجنة عن طريق فحص صور أشعة الموجات فوق الصوتية، كان الفريق البحثي من جامعة أوتاوا الكندية يهدف إلى اختبار قدرة منظومات الذكاء الاصطناعي على اكتشاف هذا المرض الخطير.
قام الفريق بتغذية منظومة الذكاء الاصطناعي بصور أشعة موجات فوق صوتية تخص قرابة 120 جنيناً مصابين بالمرض، واستطاعت المنظومة التعرف بدقة على حالات الإصابة بمرض الأورام الرطبة بعد مقارنة صور المرضى بصور أجنة سليمة. ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" عن الباحث مارك ووكر من كلية الطب بجامعة أوتاوا الكندية قوله إن "منظومة الذكاء الاصطناعي كانت رائعة حيث أنها استطاعت تشخيص المرض رغم تغذيتها بعدد محدود من صور أشعة الموجات فوق الصوتية بغرض تدريبها".
بعد تحقيق هذا النتائج التي أوردتها الدورية العلمية "بلوس وان"، يأمل الفريق البحثي في توظيف هذه التقنية في تشخيص أنواع أخرى من العيوب الخلقية لدى الأجنة عن طريق تحليل صور الموجات فوق الصوتية.
الرابط
|