يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
نظرة معمقة على مشروع جديد وثوري لنشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
قامت مجموعة تضم أكثر من ألف باحث في مجال الذكاء الاصطناعي ببناء نموذج لغوي كبير متعدد اللغات، وهو أكبر من "جي بي تي 3″، وقررت المجموعة تقديمه مجاناً لمن يرغب.
إذا رغبت لسبب ما في الذهاب إلى مكان يجمع ما بين ضجيج الروك وأبحاث الذكاء الاصطناعي، فلن تجد أفضل من العاصمة الفرنسية باريس. فداخل مركز الحوسبة الخارقة للمركز الفرنسي الوطني للأبحاث العلمية، على أطراف باريس، تقبع صفوف متتالية مما يبدو أشبه بثلاجات سوداء، وهي تدوي بضجيج يصم الآذان عند مستوى 100 ديسيبل.
وتشكل هذه الحواسيب جزءاً من الحاسوب العملاق الخارق الذي أمضى 117 يوماً وهو "يهضم" النموذج اللغوي الكبير (LLM) الجديد الذي يحمل اسم بلوم (BLOOM)، والذي يمثل توجهاً ثورياً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة تختلف عن الطريقة المعتادة.
فخلافاً للنماذج اللغوية الكبيرة الأكثر شهرة، مثل جي بي تي 3 (GPT-3) من أوبن أيه آي (OpenAI) ولامدا (LaMDA) من جوجل (Google)، فإن النموذج بلوم (وهذا الاسم اختصار بالإنجليزية للعبارة: النموذج اللغوي الضخم متعدد اللغات للعلوم المفتوحة والمتاح للعموم من بيغ ساينس) مصمم حتى يكون شفافاً قدر الإمكان، حيث يشارك الباحثون التفاصيل المتعلقة بالبيانات التي تم تدريبه عليها، والتحديات التي واجهت تطويره، وطرق تقييم أدائه. لم تقم أوبن أيه آي أو جوجل بمشاركة الرموز البرمجية لنماذجهما مع العامة، كما أن الباحثين من خارج المؤسستين لا يعرفون الكثير حول تدريب هذه النماذج.
أما بلوم فقد تم بناؤه على مدى السنة الماضية من قبل أكثر من ألف باحث متطوع، وذلك في إطار مشروع بيغ ساينس (BigScience)، والذي تم تنسيقه من قبل الشركة الناشئة هاغينغ فيس (Hugging Face) بتمويل من الحكومة الفرنسية. وتم إطلاقه رسمياً في 12 يوليو. ويأمل الباحثون بتطوير نموذج لغوي كبير متاح للجميع وأداء يضاهي أداء النماذج المتطورة، وذلك لفتح المجال أمام تحقيق تطورات طويلة الأمد في ثقافة تطوير الذكاء الاصطناعي، والمساعدة في جعل التكنولوجيات الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي متاحة لجميع الباحثين حول العالم.
الرابط
تقرير: الإمارات رائدة إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي
أكدت "أكسفورد بزنس جروب" ريادة دولة الإمارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي تبني ونشر تطبيقاته في مختلف تطبيقات الحياة العملية واليومية.
نشرت المجموعة البريطانية المتخصصة في الأبحاث والدراسات الاقتصادية، مؤخراً، تقريراً على موقعها تحت عنوان "الآفاق التنافسية للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ذكرت فيه أن الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تُعلن استراتيجية طموحة، مدعومة من جانب الحكومة، لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأضاف التقرير أن السعودية ومصر تنتهجان نهج الإمارات في هذا الصدد.
كما نوّه التقرير بأن دولة الإمارات كان لها السبق عالمياً في تعيين وزير ضمن الحكومة للذكاء الاصطناعي، وذلك في أكتوبر عام 2017. واستعرض التقرير باقي الخطوات التي اتخذتها حكومة الإمارات على صعيد تبني الذكاء الاصطناعي وتطويره، فذكر أن واحدة من أكبر هذه الخطوات كان تأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في 2019. وأفاد بأن هذه الجامعة التي تقع داخل مدينة مصدر تُصنف في المركز الـ 30 عالمياً ضمن المؤسسات التعليمية التي تُجري أبحاثاً في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وغيرها.
الرابط
ما هي التحديات التي تواجه السعودية في تحويل مدنها إلى مدن ذكية؟
مع تزايد الهجرة إلى المدن، بدأت العديد من الحكومات في أخذ مفهوم المدن الذكية (Smart Cites) على محمل الجد، لما تقدمه من مزايا كثيرة؛ أهمها القدرة على توزيع الموارد بطريقة مدروسة ومستدامة. وقد بدأت حكومة المملكة العربية السعودية منذ فترة بوضع استراتيجياتها لتحويل مدنها إلى مدن ذكية وإنشاء أخرى جديدة تُلبي طموحات ساكنيها بعد أن شهدت ارتفاعاً حاداً في عدد سكان المدن لديها، حيث يعيش أكثر من 83% من السكان الآن في المدن.
ولكن بفضل الاستثمارات الكبيرة في مشاريع المدن الذكية والتقدم التكنولوجي، وتماشياً مع أهداف الرؤية السعودية 2030، بدأت السلطات السعودية في بتنفيذ مشروع المدينة الذكية في 10 مدن في جميع أنحاء المملكة. وبشكل أساسي، تستهدف المبادرة 5 مدن سعودية هي: مكة المكرمة والرياض وجدة والمدينة المنورة والأحساء على التوالي.
وتشمل المبادرات: تطوير مواقف وأنظمة ذكية للحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات، وإدارة الإسكان والمجتمع الذكي، وإدارة الأراضي والأصول، وتحسين المناظر الطبيعية الحضرية، والتخطيط الحضري، حيث أكدت السلطات أنها تهدف من خلال الاستراتيجية إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية هي: تحسين نوعية حياة المواطنين، وتحقيق الاستدامة، وتحسين جودة الخدمات.
وفقاً للباحث المشارك في مركز الإدارة المحلي، وهو مركز أبحاث في السياسة العامة مقره مدينة الرياض بلال صغير (Bilal Saghir)، فإن مساهمة البلديات المحلية في التخطيط الحضري ضرورية للغاية لتحويل المدن إلى مدن ذكية حقيقية.
ويشير الباحث في مقال إلى أن البلديات يجب أن تختار طرقاً ذكية ومبتكرة وفعّالة لتنفيذ وظائف التخطيط بما في ذلك تخطيط استخدام الأراضي، وتطوير البنية التحتية، وتقسيم المناطق، وإنشاء الأماكن العامة، والإسكان وتوسيع الخدمات، والحفاظ على المواقع التراثية، وتحسين البيئة، وتشجيع المشاركة العامة على المستوى المحلي.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|