يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
10 أمثلة ناجحة لاستخدام الشركات الذكاء الاصطناعي لتحسين أعمالها وتطويرها
حين نتحدث عن الذكاء الاصطناعي في مجال العمل، يظن الكثير من الناس أن ذلك نوع من الخيال العلمي. لكن الحقيقة هي أن الذكاء الاصطناعي قد دخل في العديد من المجالات والأعمال وأصبح جزءاً أساسياً منها.
حالياً، يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أعمدة الاقتصاد العالمي، وقد بدأت الكثير من الشركات حول العالم إدراك أهميته وتبني استخدامه أو إعداد خطط لاستخدامه في المستقبل القريب، إذ إن للذكاء الاصطناعي استخدامات كثيرة في معظم مجالات العمل، فهو يساعد على أتمتة العمليات وتسريعها، ما يجعله يشكل ميزة تنافسية مهمة.
وتعد شركات التكنولوجيا العملاقة رائدة في مجال تبني الذكاء الاصطناعي، مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت وعلي بابا وغيرها. تقدم هذه الشركات مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات عالية الجودة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولمعرفة كيف يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمل الشركات ومنتجاتها، نقدم لك فيما يلي 10 أمثلة على كيفية استخدام بعض الشركات العملاقة للذكاء الاصطناعي:
1- جوجل
تعتمد شركة جوجل بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي. أحد أكثر المشاريع الرائدة في هذا المجال هو مشروع وايمو (Waymo) لتطوير سيارات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى تقليل احتمال حدوث الحوادث. قامت شركة جوجل أيضاً بالاستحواذ على شركة ديب مايند (Deep Mind) المتخصصة في التعلم العميق، واستطاعت تطوير نماذج تفوقت على أفضل اللاعبين المحترفين في ألعاب الفيديو وغيرها من الألعاب.
2- أمازون
تستخدم شركة أمازون الذكاء الاصطناعي في تدريب وتطوير مساعدها الصوتي الرقمي الشهير أليكسا (Alexa)، كما أن الذكاء الاصطناعي يشكل جزءاً أساسياً من العديد من جوانب عملها. على سبيل المثال، يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وإدارة سلاسل التوريد والشحن في كل مستودعاتها. كما يستخدم أيضاً لتحليل البيانات والتوصية بالمنتجات والسلع للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت شركة أمازون في الولايات المتحدة الأميركية متاجر صغيرة باسم أمازون جو (Amazon Go)، وهي تختلف عن المتاجر التقليدية بأنها تتضمن كاميرات تتعقب الزوار باستخدام الذكاء الاصطناعي.
3- علي بابا
شركة علي بابا الصينية هي واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في العالم، وهي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كجزء رئيسي من عملها. تقوم الشركة بمعالجة اللغات الطبيعية وإنشاء مواصفات للمنتجات المختلفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها تطور مشروعاً يسمى سيتي برين (City Brian) لإنشاء المدن الذكية. يستخدم هذا المشروع خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقليل الازدحام في المدن والاختناقات المرورية عن طريق مراقبة جميع السيارات والمركبات في المدينة.
للمزيد حول هذه الأمثلة الناجحة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
تقرير: الولايات المتحدة لا تستثمر ما يكفي في التقنيات الحاسمة لتتفوق على الصين
تشير الخطابات التي تصدر من واشنطن إلى أن الوكالات الحكومية الأميركية، بما فيها وزارة الدفاع، تضخ استثمارات متزايدة في التقنيات المتقدمة، إلا أن نظرة فاحصة تكشف أن الولايات المتحدة لا تستثمر ما يكفي من أجل التفوق على خصوم مثل الصين في مجالات كالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بحسب تقرير جديد أصدرته مجموعة تحليل البيانات جوفيني (Govini).
وفقاً للتقرير المعنون "سجل الأداء الفيدرالي 2022" (Federal Scorecard)، فإن "حكومة الولايات المتحدة أدركت خلال السنوات الأخيرة أهمية التقنيات الناشئة لكل من المنافسة الاستراتيجية مع الصين وازدهار البلاد في المستقبل، وقد اتخذت العديد من الإدارات ولجان الكونجرس إجراءاتها بناء على ذلك. ولكن على الرغم من هذه الجهود، فإن التحرك بسرعة كافية للتغلب على الصين لا يزال يمثل تحدياً كبيراً".
تحليل جوفيني مستمد من قائمة مجالات التقنية الحاسمة التي كشف عنها مكتب وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة في وقت سابق من هذا العام. وتضم القائمة 14 تقنية، من بينها الذكاء الاصطناعي والعلوم الكمومية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الفضاء.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق الحكومة الأميركية على التقنيات الحاسمة تضاعف بشكل عام من 60.7 مليار دولار في السنة المالية 2017 إلى 117.2 مليار دولار في السنة المالية 2021. ومع ذلك، ترى الرئيسة التنفيذية للشركة تارا ميرفي دوجيرتي، أن هذا "لا يعني بالتأكيد أن لدينا نهجاً استراتيجياً وأننا سنضاعف جهودنا في هذه المجالات، لأننا لا نفهم فقط أهمية التكنولوجيا، وإنما أيضاً المفاهيم الخاصة بتطبيقها في ساحة المعركة. وهذا هو الأمر الخطير".
يذكر التقرير أن الولايات المتحدة لا تستثمر بالقدر الذي تحتاجه لتجنب خسارة ساحة معركة في المستقبل في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وهما مجالان يشكلان مستقبل الحرب في أوكرانيا، التي تشير المعركة الجارية فيها إلى أننا "نشهد حالياً مستقبل الحرب".
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
مليارات تضخ في الذكاء الاصطناعي لكن الدعاية لا تتطابق مع الواقع
تستثمر أشهر الشركات حول العالم، مثل جوجل وميتا وأوبن إيه آي، بكثافة في التكنولوجيا التي تستحوذ على خيال الجمهور بشكل متزايد. ولكن وبعد سنوات من تأكيد الشركات على إمكانات الذكاء الاصطناعي المتزايدة والخارقة، يقول الباحثون إن الوقت قد حان الآن لإعادة ضبط التوقعات.
فمع القفزات الحديثة في التكنولوجيا، طورت الشركات المزيد من الأنظمة التي يمكن أن تنتج تقنيات تتنوع بين إنشاء محادثة أو إلقاء شعر أو إنتاج صور تشبه البشر، ومع ذلك، يحذر الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي من أن بعض الشركات تبالغ في قدراتها.
يقول أورين إيتزيوني، الرئيس التنفيذي لمعهد ألين للذكاء الاصطناعي، وهي مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها سياتل: "نحن غير متوازنين". ويضيف أورين وباحثون آخرون إن عدم التوازن يساعد في تفسير سبب تأرجح الكثيرين في وقت سابق من هذا الشهر عندما جادل مهندس في شركة جوجل التابعة لشركة ألفابت، أن أحد أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة يجب اعتباره واعياً. وقال المهندس إن روبوت الدردشة أصبح فعلياً شخصاً له الحق في أن يُطلب منه الموافقة على التجارب التي يتم إجراؤها عليه. وأوقفت جوجل المهندس قائلة إن خبراء الشركة نظروا في الاحتمال ورفضوه.
يقول الباحثون إن الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح -أو يمكن أن يصبح يوماً ما- واعياً لا يزال على الهامش في المجتمع العلمي الأوسع. في الواقع، يشتمل الذكاء الاصطناعي على مجموعة من التقنيات التي تظل مفيدة إلى حد كبير لمجموعة من الخدمات اللوجستية غير المألوفة مثل معالجة البيانات من المستخدمين لاستهدافهم بشكل أفضل بالإعلانات والمحتوى وتوصيات المنتج.
وعلى مدار العقد الماضي، استثمرت شركات مثل جوجل وميتا وأمازون بشكل كبير في تطوير مثل هذه القدرات لتعزيز محركاتها من أجل النمو والربح. تستخدم جوجل، على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي لتحليل عمليات البحث المعقدة بشكل أفضل، ما يساعدها على تقديم إعلانات ونتائج ويب ذات صلة.
كما أن عدداً قليلاً من الشركات الناشئة ظهرت بطموحات أكبر. إحداها، أوبن إيه آي التي جمعت المليارات من المانحين والمستثمرين -بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك- في محاولة لتحقيق ما يسمى بالذكاء العام الاصطناعي، وهو نظام قادر على مطابقة أو تجاوز كل أبعاد الذكاء البشري.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|