يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
قلق بين الباحثين بسبب العنصرية والتحيز الجنسي للروبوتات
كجزء من تجربة حديثة، طلب فريق من العلماء من روبوتات مبرمجة خصيصاً مسح مكعبات مرسوم عليها وجوه أشخاص، ثم وضع "المجرم" في صندوق. اختارت الروبوتات بشكل متكرر مكعباً يحمل وجه رجل أسود.
أوضح الباحثون الذين أجروا التجربة أن تلك الروبوتات الافتراضية -التي تمت برمجتها باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي معروفة- قامت بفرز مليارات الصور والتعليقات التوضيحية المرتبطة بها للرد على هذا السؤال وغيره من الأسئلة، ما قد يمثل أول دليل تجريبي على أن الروبوتات يمكن أن تكون عنصرية ومتحيزة جنسياً. ظلت الروبوتات تستجيب لكلمات مثل "مدبرة منزل" و"عامل نظافة" باختيار مكعبات عليها وجوه نساء وأشخاص ملونين.
أظهرت الدراسة، التي صدرت الشهر الماضي والتي أجرتها مؤسسات من بينها جامعة جونز هوبكنز ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، أن التحيزات العنصرية والجنسية في أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتحول إلى روبوتات تستخدمها لتوجيه عملها.
تضخ الشركات مليارات الدولارات في تطوير المزيد من الروبوتات للمساعدة في الحلول محل البشر في مهام مثل رص البضائع على الأرفف أو توصيلها أو حتى رعاية المرضى في المستشفيات. وبعدما اكتسبت زخماً بسبب الجائحة ونقص العمالة الناتج عنها، يشبه الخبراء المناخ الحالي للروبوتات بـ"حمى الذهب" التي اجتاحت كاليفورنيا في القرن التاسع عشر. ومع ذلك، فإن علماء أخلاقيات التكنولوجيا يحذرون من أن التبني السريع للتكنولوجيا الجديدة يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير متوقعة في المستقبل.
قام الباحثون في السنوات الأخيرة بتوثيق حالات متعددة أظهرت فيها خوارزميات الذكاء الاصطناعي سلوكيات متحيزة. يتضمن ذلك خوارزميات التنبؤ بالجريمة التي تستهدف بشكل غير عادل الأشخاص السود واللاتينيين بسبب جرائم لم يرتكبوها، بالإضافة إلى أنظمة التعرف على الوجوه التي واجهت صعوبات في تحديد الأشخاص الملونين بدقة.
بيد أن الباحثين يقولون إن الروبوتات أفلتت حتى الآن من الكثير من هذا التدقيق، إذ يُنظر إليها على أنها حيادية، وهو ما ينبع جزئياً من الطبيعة المحدودة أحياناً للمهام التي تؤديها مثل نقل البضائع في المستودعات.
الرابط (إنجليزي)
رابط الدراسة (إنجليزي)
كيف تساعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر فعالية؟
يبحث المستثمرون دائماً عن طرق جديدة لاتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاءً، حيث يعتمد الكثيرون على الاستراتيجيات الكمية أو النماذج الرياضية للتنبؤ بنجاح قراراتهم، ومع ذلك يُعد استخدام التحليل المدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسيلة فعّالة للحصول على أفكار استثمارية فعّالة، من خلال تعامل التكنولوجيا تلقائياً مع جميع العوامل الأساسية التي تؤثر على اتخاذ القرار مثل التقييم والنمو والجودة والمخاطر، وضبط كل عامل وفقاً لحالة السوق للحصول على نسبة استثمار مناسبة.
تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع الاستثمار بشكل أساسي في الحد من العاطفة البشرية عند اتخاذ القرارات، فقرارات الاستثمار غالباً ما يؤثر عليها الشعور الشخصي العاطفي أكثر من التفكير المنطقي الذي ينبغي أن يؤثر على أحكام المستثمرين وتحليلاتهم ويخيم عليها، لذا تستخدم العديد من شركات إدارة الأصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم المستثمرين، مثل: تحليل ظروف السوق، واختيار أحد الأصول، ووزن نسبة الاستثمار، واتخاذ القرارات، وإدارة رأس المال والعامل المناسب بناءً على نتيجة تحليل المخاطر.
على سبيل المثال، يمكن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي روبو اديفايسر (Robo Advisor) لمساعدتك على اتخاذ القرارات المتعلقة باستثمارك، من خلال تقديم اقتراحات حول إدارة الثروات وإدارة الاستثمار والتخطيط المالي، بعد سؤالك عدة أسئلة حول وضعك المالي وأهدافك المستقبلية، ما يسهل على المستثمرين خفض تكاليف الاستعانة بشركات خاصة من أجل إدارة رؤوس أموالهم.
التعلّم الآلي هو أحد نماذج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدم خوارزميات معقّدة لمعالجة كميات ضخمة من البيانات بسرعة، ثم تستخدم هذه البيانات لعمل تنبؤات وجمع الأفكار والتعلم. وكلما زادت المعلومات التي تعالجها هذه الخوارزميات، أصبحت أكثر ذكاءً. وعلى الرغم من أن نماذج التعلم الآلي لا تزال جديدة نسبياً، فإنها حققت بالفعل اختراقات كبيرة في قطاعات الهندسة والرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تستفيد صناعة الاستثمار منها أيضاً نظراً إلى الحجم الهائل من البيانات التي يتم إنشاؤها كل يوم.
للمزيد حول طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الاستثمارية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي لمواجهة الزلازل
في الأسبوع قبل الماضي، ضرب زلزال شرق أفغانستان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة 1600 آخرين، وهو الزلزال الأكثر دموية الذي شهدته البلاد منذ عقدين. في الأيام التي تلت ذلك، تعثرت جهود البحث والإنقاذ بسبب الأمطار والانهيارات الأرضية، ما أدى إلى إغلاق المدن والقرى أمام سيارات الإسعاف والمساعدات.
تُرك السكان ليخرجوا أحباءهم وممتلكاتهم من وسط الأنقاض، بينما فقد الأطفال والديهم بين عشية وضحاها. هذه سيناريوهات يحاول خبراء الذكاء الاصطناعي المتخصصون في إدارة الكوارث منعها. في السنوات الأخيرة، كانت هناك موجة من التكنولوجيا والأبحاث التي تحاول مساعدة الحكومات على التنبؤ والاستجابة بشكل أفضل للكوارث مثل الفيضانات وأمواج تسونامي والزلازل. يستخدم الباحثون خوارزميات التعلم العميق لغربلة ضوضاء المدينة بحيث يمكن جمع بيانات الزلازل بشكل أفضل. تحلل الخوارزميات البيانات الزلزالية من الزلازل السابقة للتنبؤ بالزلازل في وقت مبكر وإخطار الناس بسرعة أكبر.
ولمعرفة المزيد، أجرت صحيفة "واشنطن بوست" حواراً مع مونيك كوجليتش، وهي رئيسة مجموعة عمل مشتركة تابعة للأمم المتحدة تركز على الذكاء الاصطناعي لإدارة الكوارث الطبيعية. ورداً على سؤال حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالزلازل، قالت كوجليتش: إن هناك إمكانية للتنبؤ والتواصل في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذا يعني اكتشاف حدث باستخدام تدفقات البيانات في الوقت الحقيقي، وتوقع ما سيحدث في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو المواسم القادمة. هناك أيضاً التنبؤ أو المساعدة في التواصل من خلال نظام الإنذار المبكر أو نظام دعم القرار.
ويمكن أن يكون التحذير مفيداً جداً في إنقاذ الأرواح، خاصة في حالات مثل أفغانستان، حيث كانت معظم المباني في منطقة الزلزال عبارة عن مبانٍ سيئة البناء تتألف من طابق واحد. وفي هذه الحالة، حتى 10 ثوانٍ يمكن أن تنقذ الكثير من الأرواح، لأنه يمكن للناس الهروب بسرعة.
الرابط
|