يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مرشحون للوظائف يستغلون التزييف العميق للمنافسة والحصول على فرص عمل أفضل
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إنه لاحظ زيادةً في عدد الأشخاص الذين يستخدمون تكنولوجيا التزييف العميق (Deepfake) من أجل التظاهر بأنهم أشخاص آخرون في مقابلات العمل التي يجرونها عن بعد. وأكد المكتب أن هؤلاء الأشخاص يستهدفون بشكلٍ خاص شركات تكنولوجيا المعلومات من أجل المنافسة ضد المرشحين الآخرين، أو للدخول إلى تلك الشركات والوصول لبياناتها الحساسة وسرقتها.
ذكر المكتب في نفس الوقت أن استخدام تكنولوجيا التزييف العميق لانتحال الشخصية في مقابلات العمل هو أمر غير مضمون ولا ينجح في كل الحالات. لكن يمكن أن يتطور ذلك في المستقبل، ما يشكل علامة إنذار مبكرة لكل الشركات التي تجري مقابلات العمل عن طريق الإنترنت.
صدر إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي في 28 يونيو الماضي، وجاء فيه أنه لاحظ زيادة طفيفة في عدد الشكاوى التي يتلقاها حول قيام الأشخاص بإنشاء مقاطع فيديو أو صور أو مقاطع صوتية مفبركة باستخدام تكنولوجيا التزييف العميق من أجل الحصول على مزايا في مقابلات العمل. وأوضح المكتب في إعلانه أن معظم هذه الشكاوى تتعلق بمناصب وظيفية في شركات التكنولوجيا، وحذر من أن يؤدي توظيف هؤلاء الأشخاص أو منحهم الوصول إلى بيانات الشركة لأضرار كبيرة، لأنهم سيصبحون قادرين على الوصول للبيانات الحساسة، والتي قد تشمل البيانات الشخصية لعملاء الشركة مثل معلومات الدفع الإلكتروني أو أرقام الهواتف وغيرها.
يبدو أن ظاهرة استغلال التزييف العميق في مقابلات العمل قد انتشرت بشكلٍ كبير خلال جائحة كوفيد-19، فقد أدت هذه الجائحة إلى إجراء الكثير من مقابلات العمل عن بعد عبر شبكة الإنترنت، ما أدى في البداية إلى لجوء بعض المرشحين للاستعانة بمساعدين من أجل الإجابة عن الأسئلة أثناء المقابلة. فيما بعد فكر البعض في استخدام تكنولوجيات أخرى متطورة، من بينها تقنية التزييف العميق لفبركة مقاطع الفيديو وصور ومقاطع صوتية.
للمزيد حول هذه القضية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
دراسة من "ديب مايند": الذكاء الاصطناعي قد يكون أفضل من البشر في توزيع الثروة
توصلت دراسة جديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يبتكر طرقاً لتوزيع الثروة أكثر شعبية من الأنظمة التي صممها الناس. وأظهرت النتائج، التي توصل إليها فريق من الباحثين في شركة الذكاء الاصطناعي ديب مايند (DeepMind) التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أن أنظمة التعلم الآلي ليست جيدة فقط في حل المشاكل الفيزيائية والبيولوجية المعقدة، لكنها قد تساعد أيضاً في تحقيق المزيد من الأهداف الاجتماعية التي ليس لها حدود معينة، مثل هدف الوصول إلى مجتمع عادل ومزدهر.
بالطبع هذه ليست مهمة سهلة. إن بناء آلة يمكنها توفير نتائج مفيدة يريدها البشر بالفعل -وهو ما يُسمى "محاذاة القيمة" (value alignment) في أبحاث الذكاء الاصطناعي- أمر معقد بسبب حقيقة أن الناس غالباً ما يختلفون حول أفضل طريقة لإصلاح الأمور، خاصة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لذلك، يوضح الباحثون في دراسة قادها عالم الأبحاث في "ديب مايند" رافائيل كوستر، أن "إحدى العقبات الرئيسية أمام محاذاة القيمة هي أن المجتمع البشري يُقر بتعددية وجهات النظر، ما يجعل من غير الواضح من الذي يجب أن يتوافق الذكاء الاصطناعي مع تفضيلاته".
للمساعدة في سد هذه الفجوة، طور الباحثون وكيل ذكاء اصطناعي لتوزيع الثروة تتضمن بيانات تدريبه تفاعلات الأشخاص (الحقيقية والافتراضية على حد سواء) لتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو المخرجات المفضلة للبشر (والأكثر عدلاً من الناحية النظرية بشكل عام).
وعلى الرغم من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها تحقيق نتائج مذهلة فعلاً، إلا أنها يمكن أيضاً أن تتوصل إلى استنتاجات اجتماعية بعيدة كل البعد عن المخرجات المرغوب فيها عند تركها تعمل بنفسها تماماً؛ لذلك فإن الملاحظات البشرية يمكن أن تساعد في توجيه الشبكات العصبونية في اتجاه أفضل.
الرابط (إنجليزي)
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا
عندما يمر علينا مصطلح الذكاء الاصطناعي ربما نعتقد أن الأمر لا يعنينا، وأن تلك التكنولوجيا المعقدة تخص فقط شركات التكنولوجيا أو الشركات الكبيرة، ولكن إذا نظرنا عن قرب فسنجد أن الذكاء الاصطناعي هو مكون لصيق بحياتنا اليومية منذ أن نستيقظ حتى نخلد إلى النوم.
مثلاً عندما نستخدم الهاتف المحمول للتعرف إلى الوجه فذلك أحد التطبيقات التي يقوم فيها الهاتف بتسليط 30 ألف نقطة ضوئية بالأشعة تحت الحمراء غير المرئية للتعرف إلى ملامح وجهك، والتأكد من أنك الشخص نفسه المحفوظة صورته. وتقول شركة "أبل" إن فرصة الخطأ هنا هي واحد في المليون.
بعض التطبيقات الأخرى والتي تدمج ما بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تشمل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فلم نعد تستغرب الآن أن نجد على "فيسبوك" عروضاً عن أشياء كنا نتحدث عنها للتو أو نبحث عنها على "غوغل" أو في أي محرك بحث، حيث تعتمد وسائل التواصل على خوارزميات التعلم الآلي والذكاء الصناعي في فلترة المحتوى الذي يصلك، وكذلك اقتراحات بإضافة أصدقاء معينين.
ويتم الاعتماد على هذه التكنولوجيا الآن في برامج القبول في الجامعات حيث تتابع التطبيقات اهتمامات وبحث الطلاب عن البرامج الأكاديمية والجامعات، وبالتالي تقدم وتقترح ما يناسبهم من برامج أكاديمية بالاعتماد على مدخلات متعددة عن الطالب ربما لا يدركها الطالب عن نفسه، فهذه التقنيات تعرف عنا أكثر مما نعرف عن أنفسنا أحياناً. وبالطبع تظهر أهمية تلك التقنيات أيضاً في البحث على الإنترنت، حيث يكفي أن تكتب الحروف الأولى من الكلمة ليكمل لك غوغل الباقي وذلك بالاعتماد على المنطقة الجغرافية التي تقيم بها وتفاصيل بحثك السابقة بل والموضوعات التي يتم البحث عنها في منطقتك.
تطبيق آخر ربما يستخدمه معظمنا هو برامج الترجمة المجانية مثل "غوغل ترانسليت" وكذلك برامج التدقيق اللغوي، مثل "جرامرلي" والتي تدرس المحتوى كاملاً وتقترح عليك صياغات مختلفة وليس تدقيقاً نحوياً فقط، كما تعطيك مؤشراً عما إذا كان المحتوى سلبياً أو إيجابياً أو مبهجاً، إلخ. ينطبق ذلك أيضاً على التطبيقات المصرفية وشركات التأمين وتقريباً معظم العروض التي تصلنا يومياً.
الرابط
|