يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
توظيف الذكاء الاصطناعي في بلدية مدينة أبوظبي
تسعى حكومة دولة الإمارات جاهدةً إلى تسريع وتيرة تبني تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث تدرك أهمية توظيف هذه التكنولوجيات ومدى تأثيرها الإيجابي في إحداث طفرة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية.
ومن هذا المنطلق وظفت بلدية مدينة أبوظبي الذكاء الاصطناعي لتحقيق رؤية المدينة لجعلها ضمن المدن السباقة في تطبيق الأنظمة الذكية والارتقاء بالخدمات؛ حيث يُدمج الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيات والتطبيقات الحالية من أجل تحسين تجربة المستخدم وتلبية تطلعات المتعاملين والشركاء وإسعادهم. وتجسيداً لتوجه المدينة نحو التحول الرقمي، فإن البلدية تعمل على تأسيس خريطة التربة الذكية لمدينة أبوظبي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يوفر قاعدة بيانات حديثة ومتكاملة، ومرجعية إلكترونية ذكية تلبي كافة المتطلبات وتحقق تطلعات المتعاملين والمختصين في هذا المجال.
وفي إطار سعي بلدية أبوظبي المتواصل لتوظيف الذكاء الاصطناعي، تأتي مبادرة الأتمتة الروبوتية بهدف تبني جميع الأدوات والمنهجيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لضمان المزيد من الكفاءة في الخدمات الحكومية على جميع المستويات، حيث تأتي عملية الأتمتة الروبوتية (تحويل بيانات التربة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد) لحفظ بيانات وتقارير فحص التربة وعرضها بنماذج ثلاثية الأبعاد ما يسهل الوصول إلى معلومات التربة اللازمة في مختلف المناطق بأوقات قياسية.
تضمنت المبادرة استكمال التطوير وتطبيق أتمتة حفظ البيانات باستخدام الروبوتات وحصد نتائج إيجابية في التقرير السنوي للعملية، وتحقيق رضا المتعاملين بنسبة 99,8%، حيث تم إنجاز ما يقارب 20,000 جسة حفر مؤتمتة من فحوصات التربة دون تدخل بشري، حيث قطعت شوطاً كبيراً لتحويل جميع الخدمات إلى خدمات رقمية واستطاعت الوصول إلى تحقيق نسبة 100% من مشروع الأتمتة.
للمزيد حول توظيف الذكاء الاصطناعي في بلدية مدينة أبوظبي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالجرائم في "شيكاغو" قبل أسبوع من وقوعها
على مدى السنوات القليلة الماضية، ازداد استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بشكل مطرد في أعمال الشرطة لتقليل معدلات الجريمة وتسريع وتيرة القبض على المشتبه بهم. وقد استحوذت تقنية التعرف على الوجوه تحديداً على القدر الأكبر من الاهتمام، بسبب استخدامها المكثف على الرغم من افتقارها الملحوظ إلى الدقة نتيجة التحيزات المتأصلة في بيانات تدريبها، ما أدى إلى عدد كبير من الحوادث وعمليات الاعتقال العنصرية في الولايات المتحدة.
لكن باحثين من جامعة شيكاغو يقولون إن الذكاء الاصطناعي قد يكون له جانب مشرق في العمل الشرطي، إذ يمكنه أن يقلل معدلات الجريمة على نحو استباقي عبر التنبؤ بالجرائم العنيفة قبل أسبوع أو أكثر من وقوعها وبدقة عالية تصل إلى 90%.
يقول الأستاذ المساعد في المركز الطبي بجامعة شيكاغو إيشانو تشاتوبادياي، إنه طور مع زملائه نموذج ذكاء اصطناعي يحلل البيانات التاريخية المتعلقة بالجريمة في مدينة شيكاغو الواقعة بولاية إلينوي الأميركية، خلال الفترة من 2014 إلى نهاية 2016، ثم يتوقع مستويات الجريمة خلال الأسابيع التالية للفترة التي تدرب عليها.
وفي دراسة نُشرت، الخميس الماضي، في دورية "نيتشر هيومان بيهيفير" (Nature Human Behaviour)، أوضح الباحثون أن الخوارزمية الجديدة تتنبأ بالجريمة من خلال تعلم الأنماط الخاصة بالوقت والمواقع الجغرافية التي ورد ذكرها في البيانات العامة المتعلقة بفئتين واسعتين من الجرائم التي تم الإبلاغ عنها: جرائم العنف (جرائم القتل والاعتداءات الجسدية) وجرائم التعدي على الممتلكات (السطو وسرقة المنازل والسيارات). وقد لجأ الباحثون إلى هذه البيانات تحديداً لأنها كانت الأكثر احتمالاً للإبلاغ عنها، كما أنها أقل عرضة للتحيز من قبل الشرطة، على عكس جرائم المخدرات ومخالفات المرور وغيرها من الجنح.
للمزيد حول هذه الدراسة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
جامعة هارفارد تشارك في تطوير ذكاء اصطناعي يحدد طريق الحفاظ على السعادة
نشرت منصة الصحة العقلية (Deep Longevity)، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، دراسة علمية تستعرض نهجاً للتعلم العميق مخصص لتحسين الصحة العقلية.
أعلن المؤلفون -في الدراسة المنشور في النسخة الأميركية من دورية (Aging)- عن ابتكارهم نموذجين رقميين لسيكولوجية النفس البشرية، بناءً على بيانات مأخوذة من دراسة "منتصف العمر في الولايات المتحدة" (Midlife in the United States) التي أجراها المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة.
يتكون النموذج الأول من مجموعة من الشبكات العصبونية العميقة التي تتنبأ بالعمر الزمني للمشاركين في الدراسة وسلامتهم النفسية خلال 10 سنوات، باستخدام معلومات مستقاة من دراسة استقصائية نفسية. يصف هذا النموذج مسارات العقل البشري مع تقدمه في العمر، كما يشير أيضاً إلى أن القدرة على تكوين روابط ذات مغزى، فضلاً عن الاستقلالية الذهنية والتحكم البيئي، تتطور مع تقدم العمر. يوضح النموذج كذلك أن التركيز على التقدم الشخصي يتناقص باستمرار، لكن الشعور بوجود هدف في الحياة لا يتلاشى سوى بعد 40-50 عاماً.
النموذج الثاني عبارة عن خريطة ذاتية التنظيم تم إنشاؤها لتكون أساساً لمحرك توصية لتطبيقات الصحة العقلية. تقوم خوارزمية "التعلم غير الخاضع للإشراف" هذه بتقسيم جميع المشاركين إلى مجموعات اعتماداً على احتمالية إصابتهم بالاكتئاب وتحدد أقصر طريق نحو تحقيق الاستقرار العقلي لأي فرد. ويوضح أليكس زافورونكوف، كبير مسؤولي دراسات طول العمر في شركة (Deep Longevity)، أن "تطبيقات الصحة العقلية الحالية تقدم نصائح عامة تنطبق على الجميع لكنها لا تناسب أي شخص. لذلك، فقد أنشأنا نظاماً سليماً من الناحية العلمية ولديه قدرة فائقة على إضفاء الطابع الشخصي".
لإثبات إمكانات هذا النظام، أطلقت الشركة خدمة (FuturSelf)، وهو تطبيق مجاني عبر الإنترنت يتيح للمستخدمين إجراء الاختبار النفسي المذكور في الدراسة. وفي نهاية التقييم، يتلقى المستخدم تقريراً يتضمن رؤى تهدف إلى تحسين صحته العقلية على المدى الطويل ويمكنه التسجيل في برنامج توجيهي يوفر له تدفقاً منتظماً من التوصيات المختارة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيتم استخدام البيانات التي يتم الحصول عليها من (FuturSelf) لمواصلة تطوير نهج الصحة العقلية الذي وضعته الشركة.
الرابط (إنجليزي)
رابط الدراسة (إنجليزي)
كما يمكن أن تجرب بنفسك خدمة (FuturSelf) المخصصة لتحسين المرونة العقلية عبر هذا الرابط (إنجليزي)
|