يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما هو المنزل الذكي؟ وما هي أبرز التكنولوجيات التي تجعل منزلك ذكياً؟
منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر بدأ المخترعون في البحث عن طرق وأدوات لجعل المنازل أكثر راحة لساكنيها، حيث تم اختراع أولى هذه الأدوات خلال الثورة الصناعية في أوائل القرن العشرين، وهي المكانس الكهربائية، ثم تلتها مجففات الملابس والغسالات والثلاجات وغسالات الصحون الكهربائية، والتي أحدثت فرقاً كبيراً في حياة الناس، ومهدت لظهور مفهوم المنزل الذكي كما نعرفه الآن.
يعتبر المخترع والمصمم الأميركي جيمس سذرلاند هو أول من بنى وصمم نظاماً منزلياً ذكياً متكاملاً، من خلال تصميم جهاز يُسمى إيكو الرابع (ECHO IV) في عام 1966 من القرن الماضي، وهو عبارة عن جهاز حاسوب منزلي يسمح للمستهلكين بإنشاء قوائم تسوق رقمية والتحكم في درجة حرارة المنزل وتشغيل الأجهزة وإيقافها وحتى الوصول إلى توقعات الطقس.
لاحقاً في عام 1971 أدى اختراع أول وحدة تحكم فائقة (Microcontroller) إلى تخفيضات كبيرة في أسعار الأجهزة الإلكترونية، وأصبحت شائعة في جميع أنحاء المنزل. ثم في عام 1973 اخترع المهندس الأميركي بوب ميت كالف شبكة "الإيثرنت" التي أتاحت إمكانية توصيل عدة أجهزة حاسوب مع بعضها بعضاً. وفي عام 1974 أنشأ فايس هايس، معيار الاتصال (IEEE 802.11) الذي أدى إلى ظهور شبكة الواي فاي في العام 1997 والذي أصبح معياراً شائعاً تستند إليه شبكات المنازل الذكية اليوم.
المنزل الذكي هو بيئة سكنية تستخدم أجهزة متصلة بشبكة محلية أو بشبكة الإنترنت لتمكين وإدارة الأجهزة والأنظمة ومراقبتها عن بُعد. وتوصف تكنولوجيا المنزل الذكي التي يشار إليها غالباً باسم أتمتة المنزل (Home Automation) بشكل أكثر دقة بأنها المنازل التي يرتبط فيها كل شيء تقريباً، مثل مفاتيح الإضاءة والأجهزة والنوافذ وأنظمة التدفئة والتبريد، بشبكة محلية أو بشبكة الإنترنت ويمكن التحكم فيهم عن بُعد. غالباً عن طريق تطبيق المنزل الذكي على الهاتف أو الحاسوب أو أي جهاز آخر متصل بالشبكة، ما يسمح للمستخدم بالتحكم في وظائف مثل فتح باب المرآب، وضبط درجة الحرارة والإضاءة عن بُعد.
غالباً ما يتم بناء المنازل الحديثة مع بنية تحتية تدعم تكنولوجيا المنازل الذكية، ومع ذلك يمكن أيضاً تعديل المنازل القديمة لتصبح ذكية بسهولة، ويعد نظام زيغبي (Zigbee) مفتوح المصدر من أكثر بروتوكولات اتصالات الأتمتة المنزلية شيوعاً المستخدمة اليوم، وتستخدمها العديد من شركات تصنيع أدوات المنزل الذكية مثل أمازون وجوجل وفيليبس.
للمزيد حول المنازل الذكية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي قد يحسن "إعادة التدوير" لكن حل مشكلة البلاستيك يعتمد على البشر
تُعد النفايات مشكلة عالمية يساهم فيها كل واحد منا. منذ سبعينيات القرن الماضي، قيل لنا جميعاً إننا يمكن أن نساعد في حل هذه المشكلة عن طريق إعادة تدوير الزجاجات والعلب والصناديق والصحف.
على الرغم من ذلك، لم يحدث تقدم كبير في هذه المهمة. لا يتم إعادة تدوير سوى 16% فقط من 2.1 مليار طن من النفايات الصلبة التي ينتجها العالم كل عام. وتقدر وكالة حماية البيئة الأميركية أن الولايات المتحدة أعادت تدوير حوالي 32% فقط من نفاياتها في عام 2018، ما يضع البلاد في الوسط تماماً بالنسبة لدول العالم. تعيد ألمانيا، في نهاية المطاف، تدوير حوالي 65% من نفاياتها، في حين أن تشيلي وتركيا بالكاد تعيدان تدوير 1% فقط من نفاياتهما، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2015.
من بين نسبة الـ 32% التي تحاول الولايات المتحدة إعادة تدويرها، تتم إعادة تدوير ما بين 80% إلى 95% فعلاً، يشير رئيس قسم الهندسة في شركة (AMP Robotics) جيسون كاليارو، إلى أن التكنولوجيا التي تطورها شركته يمكن أن تقربنا من الوصول إلى 100%، لكن لن يكون لها أي تأثير على ثلثي النفايات التي لا تصل إلى القائمين على إعادة التدوير.
من المؤكد أن المكاسب الهامشية التي حققها الذكاء الاصطناعي والروبوتات ستساعد شركات إعادة التدوير على تحقيق أرباح من استرجاع المزيد من المواد المفيدة من النفايات. لكن لإحداث فرق أكبر، نحتاج إلى معالجة المشكلة من بداية العملية: يجب أن يتحول المصنعون وشركات التعبئة والتغليف إلى تصميمات أكثر استدامة تستخدم مواد أقل حجماً أو أكثر قابلية لإعادة التدوير.
وفقاً لمركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، يتم تحديد أكثر من 80% من جميع التأثيرات البيئية المتعلقة بالمنتج أثناء مرحلة تصميم المنتج. إحدى الشركات التي تطبق الذكاء الاصطناعي في بداية عملية التصميم هي شركة (Digimind GmbH) ومقرها برلين. وتقول الرئيسة التنفيذية للشركة كاتارينا إيسينغ، إن منصتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقيم نتائج التغييرات التي يجريها مصممو العبوات على التصميمات بسرعة. في إحدى الحالات، خفضت (Digimind) وزن الزجاجات البلاستيكية للشركة بنسبة 13.7%، وهو تحسن قد يبدو صغيراً لكنه يصبح أكثر إثارة للإعجاب عندما تفكر في أن الشركة تنتج مليار زجاجة كل عام.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
دراسة: تبنّي الذكاء الاصطناعي يتزايد 10 أضعاف بين المؤسسات
أعلنت أمس شركة "جونيبر نتوركس"، عن نتائج دراسة عالمية أظهرت ارتفاعاً في الإقبال على تبنّي الذكاء الاصطناعي بنحو 10 أضعاف بين المؤسسات على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، ما يعود عليها بمنافع ملموسة.
وأفادت الدراسة بأنه لا يزال هناك نقص في المواهب البشرية وما زالت سياسات الحوكمة تفتقر إلى النضج الكافي، وكلاهما من العوامل الضرورية لتحقيق الإدارة المسؤولة لنمو الذكاء الاصطناعي، أخذة في الاعتبار الحفاظ على الخصوصية والامتثال للتشريعات التنظيمية والحماية من القرصنة وإرهاب الذكاء الاصطناعي.
أبرمت "جونيبر نتوركس" شراكة مع شركة الأبحاث "ويكفيلد" لإجراء دراسة استقصائية شملت 700 من كبار قادة تقنية المعلومات حول العالم، ممن لهم علاقة مباشرة بالخطط أو العمليات المتصلة بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات في مؤسساتهم. وقاست الدراسة آراء المسؤولين في قيمة الذكاء الاصطناعي، والنضج الملحوظ في توظيف تقنياته، والجوانب التي ما زالت تواجه بعض التحديّات.
ووجدت الدراسة الاستطلاعية لهذا العام أن المؤسسات قد تجاوزت بكثير مراحل التجارب المحدودة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وأنها تطبّق تقنياته عملياً، وذلك بفضل السرعة في التحوّل الرقمي جرّاء أزمة الجائحة والنضج الذي أحرزته أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة.
وكان تقرير "جونيبر نتوركس" الذي نشرته عقب دراسة مماثلة أجرتها العام الماضي، قد أظهر أن 6% فقط من المسؤولين التنفيذيين قد تبنوا حلولاً مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، متعذّرين بالتحدّيات التقنية ونقص المهارات وغياب الحوكمة. لكن تقرير الدراسة لهذا العام بيّن أن 63% من قادة الشركات الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم على الأقلّ قد قطعوا شوطاً جيداً باتجاه الوصول إلى أهداف تبنّي الذكاء الاصطناعي المخطط لها.
الرابط
|