يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف يرسم الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة مستقبل دولة الإمارات؟
في سبعينيات القرن الماضي، بدأ اقتصاد دول الخليج بالنمو نتيجة الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط، ولعدة عقود، شكل النفط الدعامة الرئيسية لاقتصاد هذه الدول بما فيها الإمارات العربية المتحدة. لكن في السنوات الأخيرة، انخفضت أسعار النفط بشكل كبير ما أدى إلى تقليص ميزانية الكثير من الدول المنتجة للنفط. نتيجة لذلك، أدركت حكومة دولة الإمارات أنها لن تستطيع الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لدخلها بشكل دائم، خاصة مع توجه الكثير من دول العالم نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والتي ستؤدي في النهاية إلى خفض الطلب على الوقود الأحفوري تدريجياً ليصل إلى الصفر.
تعتبر الحكومة الإماراتية تنويع اقتصاد البلاد ومصادر الدخل في صلب استراتيجيتها المستقبلية، ولتحقيق هذه الغاية، دعمت العديد من المشاريع المتنوعة بمليارات الدولارات، والتي تهدف في النهاية إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للسياحة والخدمات والتكنولوجيا والبحث العلمي. باختصار، تريد حكومة الإمارات العربية المتحدة أن تحول الدولة من بلد يعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، إلى بلد يعتمد بشكلٍ أساسي على الابتكار والمعرفة.
لهذا السبب، أصبح الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية من ركائز العمل في القطاعين العام والخاص، ويزداد الاعتماد عليه في شتى المجالات. يضاف إلى ذلك الاستثمارات الهائلة التي دخلت السوق من أجل تطوير وتوسيع الجامعات الحكومية والخاصة، وبناء مراكز الأبحاث والوكالات العالمية، والاستعانة بخبرات علماء وباحثين أجانب بهدف استغلال أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا في مجال الاقتصاد والأعمال.
اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات عديدة لتعزيز صورتها والتزامها بالابتكار والتكنولوجيا. تطمح الدولة إلى أن تصبح واحدة من الوجهات العالمية الرائدة في هذا المجال بالإضافة إلى كونها المركز الإقليمي للذكاء الاصطناعي. وفي عام 2017، أصبحت الإمارات أول دولة في العالم تعيّن وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت ما يعرف باسم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031، والتي تحدد إمكانات النمو المرتبطة باعتماد الذكاء الاصطناعي.
في مارس 2014، أعلنت حكومة دبي عن مبادرة دبي الذكية من أجل جعل دبي مدينة ذكية رائدة. يتطلب هذا المشروع بنية تحتية رقمية يمكنها ربط مختلف أجهزة الاستشعار والآلات في نظام عام يتيح تبادل المعلومات في الوقت الفعلي. كل هذه المشاريع التي تسعى الإمارات لتنفيذها ستزيد فعالية مؤسسات الدولة في خدمة المواطنين والمقيمين، وتحسّن الإنتاجية في الشركات والمعامل وتقلل التكاليف في جميع المستويات والقطاعات.
للمزيد حول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل دولة الإمارات، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
باحثون يطورون جهاز ذكاء اصطناعي يحاكي العين البشرية
طور باحثون بجامعة سنترال فلوريدا جهازاً للذكاء الاصطناعي يحاكي شبكية العين. يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى ذكاء اصطناعي متقدم يستطيع التعرف على ما يراه على الفور، مثل الأوصاف التلقائية للصور التي التقطتها الكاميرا أو الهاتف. ولهذه التقنية أيضاً تطبيقات في مجال المركبات ذاتية القيادة والروبوتات.
يتفوق الجهاز -الذي تم الإعلان عنه في دراسة جديدة منشورة في دورية (ACS Nano)- أيضاً على العين في عدد الأطوال الموجية التي يمكن أن يراها، والتي تتراوح بين الأشعة فوق البنفسجية إلى الضوء المرئي وصولاً إلى طيف الأشعة تحت الحمراء. كما يتميز أيضاً بقدرته على دمج ثلاث عمليات مختلفة في عملية واحدة، حيث تتطلب تقنية التصوير الذكي الحالية -مثل تلك المستخدمة في المركبات ذاتية القيادة- إجراء عمليات استشعار وحفظ للبيانات ومعالجتها بشكل منفصل.
ويقول الباحثون إنه من خلال الجمع بين هذه الخطوات الثلاث، أصبح الجهاز الذي تم تصميمه في الجامعة أسرع بعدة مرات من التقنيات الحالية. كما أنه صغير للغاية، حيث يمكن تركيب مئات الأجهزة على شريحة بعرض بوصة واحدة.
تقول تانيا روي، الأستاذة المساعدة في قسم علوم وهندسة المواد بجامعة سنترال فلوريدا والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الجهاز "سيغير الطريقة التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي اليوم. في الوقت الحالي، كل شيء عبارة عن مكونات منفصلة تعمل على أجهزة تقليدية. هنا، لدينا القدرة على إجراء الحوسبة داخل المستشعر باستخدام جهاز واحد على منصة واحدة صغيرة".
تتوسع هذه التقنية في عمل سابق أجراه فريق البحث الذي ابتكر أجهزة تشبه الدماغ لتمكين الذكاء الاصطناعي من العمل في المناطق النائية وفي الفضاء.
الرابط (إنجليزي)
دراسة: أنظمة ذكاء اصطناعي تتخذ قرارات عنصرية ومنحازة جنسياً
تمكن تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من تحقيق اختراقات مذهلة على صعد عدة في غاية الأهمية للتقدم البشري، لكن الباحثون لاحظوا أيضاً الجوانب المظلمة لأنظمة التعلم الآلي، حيث أظهروا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج تحيزات ضارة ومسيئة، والتوصل إلى استنتاجات عنصرية ومتحيزة جنسياً.
كشفت دراسة جديدة، بقيادة جامعة جونز هوبكنز ومعهد جورجيا للتكنولوجيا وباحثين من جامعة واشنطن، أن الروبوتات التي تمتلك أنظمة تعلم آلي يمكنها إبداء نتائجها المتحيزة على أسس القوالب النمطية الجنسانية والعرقية. وأشار المؤلف أندرو هوندت، إلى أن الروبوتات تعلمت "قوالب نمطية سامة من خلال نماذج الشبكة العصبونية المعيبة". وأضاف: "نحن معرضون لاختراع جيل من الروبوتات العنصرية والمتحيزة جنسياً".
غالباً ما يلجأ أولئك الذين يبنون نماذج ذكاء اصطناعي للتعرف على البشر والأشياء إلى مجموعات بيانات ضخمة متاحة مجاناً على الإنترنت. لكن الإنترنت مليء ببيانات غير دقيقة ومنحازة بشكل علني، ما يعني أن أي خوارزمية تم إنشاؤها باستخدام مجموعات البيانات هذه يمكن أن تُشبع بنفس المشكلات. ولإجراء هذا الاختبار، استخدم الباحثون شبكة عصبونية تسمى (CLIP)، تقوم بمطابقة صور بنصوص بناء على بيانات الإنترنت التي ذكرناها سابقاً.
وقد طلب من هذا النظام وضع صور عشوائية في "صندوق بني"، يحمل في كل مرة صفة معينة. على سبيل المثال، طُلب من الروبوت "وضع الأشخاص في الصندوق البني"، "وضع الطبيب في الصندوق البني"، "وضع المجرم في الصندوق البني" أو "وضع عمال النظافة في الصندوق البني".
ومن أبرز ما كشفته النتائج:
- قام الروبوت باختيار الذكور أكثر بنسبة 8%.
- تم اختيار الرجال البيض والآسيويين أكثر من غيرهم.
- تم اختيار النساء السود أقل من باقي الفئات.
- بعد أن تمكن الروبوت من تحديد "وجوه الأشخاص"، كان يميل إلى: تحديد النساء كـ"ربات منزل" أكثر من الرجال البيض، وتحديد الرجال السود على أنهم "مجرمون" بنسبة 10٪ أكثر من الرجال البيض، وتحديد الرجال اللاتينيين على أنهم "عمال نظافة" بنسبة 10٪ أكثر من الرجال البيض.
الرابط
|