يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أفضل خدمات تحويل الكلام إلى نص التي تدعم اللغة العربية
هل أنت معتاد على تسجيل الدروس التي تأخذها في الجامعة وتبحث عن طريقة سريعة لتحويل التسجيلات إلى نص مكتوب وصحيح؟ هل تريد طريقة سريعة للكتابة دون الحاجة لاستخدام لوحة المفاتيح؟ إذا كانت الإجابة بنعم، ستجد في السطور التالية، شرحاً لطريقة تحويل الصوت إلى نص وطريقة الكتابة الصوتية في الوقت الفعلي باستخدام بعض الخدمات الرائدة والمفيدة التي تدعم اللغة العربية.
يمكن استخدام هذه الخدمات بسهولة عن طريق الحاسوب الذي يعمل بنظام التشغيل ويندوز أو ماك أو لينوكس، كما أن بعضها متاح للاستخدام على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد أو آي أو إس. لذلك، لا داعي بعد الآن لإضاعة وقتك في الكتابة، حيث ستكون قادراً على إملاء النص الذي تريد كتابته بصوتك، أو تحميل تسجيل صوتي والجلوس براحة لعدة دقائق ريثما يتم تحويله إلى نص مكتوب.
قبل البدء بشرح أفضل خدمات تحويل الكلام إلى نص، سنوضح لك الفرق بين مصطلحين يتم الخلط بينهما عادةً، وهما الكتابة الصوتية والتفريغ الصوتي.
الكتابة الصوتية: يعني أن يقوم المستخدم بإملاء النص بصوته ويتم تحويل الكلام إلى نص في الوقت الفعلي.
التفريغ الصوتي: يعني تحويل الكلام في أي مقطع صوتي أو مقطع فيديو إلى نص مكتوب.
تعد خدمة الكتابة الصوتية من جوجل وخدمة الكتابة الصوتية من مايكروسوفت من أفضل خدمات الكتابة الصوتية التي تدعم اللغة العربية.
خدمة الكتابة الصوتية من جوجل
هذه واحدة من أقدم خدمات الكتابة الصوتية، وهي مجانية وتدعم اللغة العربية. عندما تستخدمها، ستلاحظ استجابة سريعة في الوقت الفعلي للكلام المنطوق، إلا أنك ستلاحظ عدم وجود الهمزات على حرف الألف والنقطتان على حرف التاء المربوطة، لذلك، ستحتاج إلى إضافتها بشكلٍ يدوي.
خدمة الكتابة الصوتية من مايكروسوفت
مؤخراً، أصبحت خدمة الكتابة الصوتية من مايكروسوفت تدعم اللغة العربية، ومن خلال تجربتها، ستلاحظ أنها أفضل بكثير من خدمة جوجل، فهي تعطيك النص الذي تريده بدون أي أخطاء إذا قمت بالإملاء بصوتٍ واضح في مكان هادئ ولديك اتصال جيد ومستقر بالإنترنت.
للمزيد من الخدمات التي تدعم اللغة العربية وطرق استخدامها، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الروبوتات والرياح البحرية: تقنية حديثة تقلل التكلفة وزمن المشروع
باتت الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي شريكاً لا غنى عنه لتعزيز الطفرة التنموية في الطاقة المتجددة، خاصة بقطاع الرياح البحرية. فخلال السنوات الأخيرة، اكتسب هذا القطاع زخماً واسعاً في العالم أجمع؛ نظراً لدوره الفعال في إنتاج الكهرباء المتجددة، ومساعدة الدول في التخلص التدريجي من النفط والغاز والفحم.
كما أن حجم الإنفاق العالمي التراكمي في قطاع طاقة الرياح البحرية سيصل إلى تريليون دولار أميركي بحلول عام 2031، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مؤسسة وود ماكنزي. وأمام ذلك، ما زالت الكثير من التحديات تواجه القطاع، أهمها بطء عمليات البناء، ومن هنا جاء دور الروبوتات، التي يُتوقع لها أن تحدث ثورة في بناء توربينات الرياح البحرية.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأت الولايات المتحدة وأوروبا مهمة البحث عن مصادر بديلة خالية من الكربون بعيداً عن الوقود الأحفوري الروسي. وتستعد الرياح البحرية لأن تصبح واحدة من التقنيات الرئيسة التي تعمل على إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، وقد أثبتت جدارتها في السنوات السابقة ونالت ثقة المستثمرين. إلا أن صناعة مزارع الرياح البحرية معقدة، وتتطلب إمكانات بشرية فائقة، ويزيد ذلك من التكلفة؛ إذ تحتاج عمليات البناء والصيانة إلى نقل العمال عبر طائرات هليكوبتر أو قوارب وبناء منصات لإيوائهم، وكل هذه العوامل تزيد من انبعاثات الكربون، كما أن العمل على ارتفاع عالٍ محفوف بالمخاطر؛ لذا باتت مشاركة التقنيات الجديدة -خاصة الروبوتات- حتمية لتطوير الصناعة.
من الشركات الرائدة في هذا المجال، "إكس لابوراتوري" المطورة للروبوتات والتقنيات المتقدمة للفضاء وصناعة الرياح البحرية. أسس الشركة الباحث السابق في وكالة الفضاء الأوروبية، أندريه شيلي، وبدأت في بيع أنظمة الروبوتات لشركات إنشاء توربينات الرياح التي تسمح بالتحكم عن بعد في الرافعات العملاقة الموجودة على سفنها.
كانت هذه التقنية تهدف في البداية إلى المساعدة في إجراء الأبحاث على كواكب بعيدة عن الأرض، لكنها قد تسهم في توفير سنوات لتطوير مزارع الرياح البحرية في عرض المحيطات. وتعتقد الشركة أن تقنياتها المتقدمة ستقلل وقت بناء مزرعة الرياح البحرية بنسبة تصل إلى 40%، إلى جانب توفير التكلفة. ويقول شيلي إن الروبوتات قادرة على أداء مهام يعجز البشر عن تنفيذها، وستتولى مهمة تركيب الأجزاء والمكونات الضخمة، كما أنها يمكن أن تعوض الحركة النسبية بين هذه الأجزاء الناجمة عن حركة السفن أو التوربينات المغمورة بالماء والموجودة في بيئة مكشوفة للتيارات والأمواج.
الرابط
أداة ذكاء اصطناعي تتيح للأطباء تحديد جرعات العلاج الكيميائي المثالية للمرضى
أفاد فريق من الباحثين في جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، بالتعاون مع أطباء من معهد السرطان بالجامعة الوطنية في سنغافورة (NCIS)، عن نتائج واعدة لاستخدام أداة ذكاء اصطناعي تحدد للأطباء بتحديد الجرعات المثالية من العلاج الكيميائي للمرضى.
بناءً على تجربة سريرية تُسمى (PRECISE.CURATE) أُجريت على 10 مرضى في سنغافورة تم تشخيص إصابتهم بأورام صلبة متقدمة وسرطان القولون والمستقيم، وافق الأطباء على ما يقرب من 97% من الجرعات الموصى بها من قبل أداة الذكاء الاصطناعي التي تسمى (CURATE AI) مع تلقي بعض المرضى الجرعات المثالية التي كانت في المتوسط أقل بحوالي 20%.
يعتبر الأطباء أن هذه النتائج المبكرة هي خطوة واعدة إلى الأمام نحو إمكانية إضفاء الطابع الشخصي على طب الأورام، حيث يمكن تعديل جرعات الأدوية بشكل ديناميكي أثناء العلاج. وقد تم تطوير أداة (CURATE AI) بواسطة مدير معهد الطب الرقمي (WisDM) البروفيسور "دين هو" وفريقه، وهي عبارة عن منصة تستخدم البيانات السريرية للمريض -التي تشمل نوع الدواء وجرعته والعلامات الحيوية للسرطان- لإنشاء ملف تعريف رقمي مخصص يُستخدم لتحديد الجرعة المثلى أثناء مسار العلاج الكيميائي.
خلال التجربة، التي أجريت من أغسطس 2020 إلى أبريل 2022 في مستشفى الجامعة الوطنية، سُمح للأطباء بقبول أو رفض الجرعة التي أوصت بها أداة الذكاء الاصطناعي بناءً على الحكم السريري. وتقول المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة أجاتا بياساك: "لقد شجعتنا نتائج التجربة. لاحظنا انخفاضاً متوسطاً في جرعات العلاج الكيميائي بحوالي 20%، وقد وافق 96.7٪ من الأطباء على الجرعة التي أوصت بها الأداة".
الرابط (إنجليزي)
|