يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما هي مهارات الذكاء الاصطناعي الأكثر طلباً؟
من المتوقع أن يتم استحداث 97 مليون وظيفة تتعلق بالذكاء الاصطناعي بين عامي 2022 و2025. يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية تغيير كل المجالات. ومع ذلك، لا تزال الشركات تكافح للعثور على موظفين لديهم المهارات اللازمة للتدريب والعمل جنباً إلى جنب مع الآلات الذكية.
نظراً لأن الشركات أصبحت على دراية بالمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال الاستفادة من قوة التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية وعيرها من التقنيات المماثلة، فإن الطلب على العمال المهرة في هذا المجال يفوق العرض بسرعة. لذلك، تطلق الكليات والجامعات دورات وبرامج تعليمية جديدة تركز على هذه المهارات. لكن أي شخص يرغب في اقتحام هذا المجال قد يظل مرتبكاً وسط الخيارات المتاحة له. لذا، إليك ملخص لبعض أهم المهارات التي يمكنك تعلمها اليوم إذا كنت تريد في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل:
البرمجة
على الرغم من ظهور حلول الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى خبرة في كتابة التعليمات البرمجية، إلا أن الشركات التي ترغب في نشر حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستطلب مبرمجين ماهرين لفترة طويلة. يعد الفهم الأساسي لواحدة على الأقل من لغات برمجة الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعاً -مثل بايثون أو "أر" أو "سي"- مفيداً للغاية لأي شخص يعمل باستخدام خوارزميات التعلم الآلي.
علم البيانات
البيانات أساسية للغاية لتمكين الآلات من التفكير والتعلم. البيانات هي المدخلات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام. يفهم علماء البيانات كيفية جمع البيانات ومعالجتها والعمل معها لاستخراج الرؤى منها. هذه المهارات ضرورية في مجال الذكاء الاصطناعي لأنها تشمل التحليلات المتقدمة الضرورية في خوارزميات التعلم الآلي.
عمليات الذكاء الاصطناعي (AIOps)
هذا مصطلح جديد نسبياً ظهر في السنوات الأخيرة لتغطية المهارات المطلوبة للعمل مع عدد كبير من الأدوات والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. تتضمن عمليات الذكاء الاصطناعي إدارة جميع الأنظمة المتصلة التي تدخل في توفير البنية التحتية الحديثة للذكاء الاصطناعي، من أجل ضمان استمرار الجهوزية والمستوى الجيد للخدمة للمستخدم النهائي، والذي قد يكون الشركة نفسها أو عملائها.
الرابط (إنجليزي)
كيف تعمل خوارزميات التوصية في منصة يوتيوب؟
تعتبر منصة يوتيوب واحدة من أكثر المواقع زيارةً عبر الإنترنت وأكثرها استخداماً، حيث يقوم المستخدمون بمشاهدة ما يزيد عن مليار ساعة من مقاطع الفيديو كل يوم. وعلى الرغم من أن بعض هذه المشاهدات تتم بعمليات بحث مخصصة، إلا أن الغالبية العظمى منها يأتي من نظام خوارزميات التوصية الخاصة بالمنصة الذي يقرر مقاطع الفيديو المقترحة للمستخدمين بناءً على العديد من العوامل المختلفة.
وبينما يركز الكثير من المبدعين ومسوقي المحتوى في الحصول على المشاهدات والمشتركين من خلال طرق متعددة مثل تحسين محرك بحث يوتيوب والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الطرق وحدها لا تكفي، حيث يرجع النصيب الأكبر في ظهور مقاطع الفيديو للمشاهدين إلى خوارزميات التوصية في المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
خوارزميات التوصية في يوتيوب هي عبارة عن مجموعة من البرمجيات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على معالجة مقاطع الفيديو والمحتوى المرتبط بها مثل التعليقات والوصف والتفاعلات وغيرها، من أجل ترتيب مقاطع الفيديو والتوصية بها بناءً على مدى صلتها بالموضوع ورضا المشاهد.
مبدأ عمل خوارزميات التوصية في يوتيوب بسيط للغاية، وهو مساعدة المستخدمين في العثور على مقاطع الفيديو التي يرغبون في مشاهدتها في المقام الأول، ثم التوصية أو اقتراح ما يجب عليهم مشاهدته بعد ذلك. حيث تظهر في موقعين أساسين، هما:
- في الصفحة الرئيسية عند الدخول للمنصة، والتي تتكون من مزيج من المحتوى بناءً على عادات المشاهدة السابقة والاشتراكات في القنوات بالإضافة إلى آخر الأخبار.
- زر "التالي" (Next) الذي يظهر في شاشة الفيديو قيد التشغيل أو أثناء قرب الانتهاء من مشاهدة مقطع الفيديو الحالي.
بشكل عام عندما نتحدث عن "خوارزميات التوصية"، فإننا نتحدث عن ثلاثة أنظمة ذكاء اصطناعي مترابطة ولكنها مختلفة قليلاً:
- نظام يختار مقاطع الفيديو للصفحة الرئيسية.
- نظام يقوم بترتيب النتائج لأي بحث معين.
- نظام يختار مقاطع فيديو مقترحة للمشاهدين لمشاهدتها بعد ذلك.
وتستخدم يوتيوب ثلاث فئات رئيسية لدفع التوصيات للمستخدمين، هي:
- التخصيص: ويشمل سجل مشاهدة المستخدم.
- الأداء: بما في ذلك الاهتمام بمشاهدة الفيديو، ومدة المشاهدة، ورضا المشاهد.
- العوامل الخارجية: وتشمل الاهتمامات الموضوعية، وكيفية أداء المنافسين.
للمزيد حول كيفية عمل هذه الخوارزميات، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
320 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي بنمو اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أطلق "مكتب الذكاء الاصطناعي" في حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع شركة "ايكونوميست إمباكت" و"غوغل"، تقريراً معرفياً بعنوان "مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
تناول التقرير أحدث مستجدات التكنولوجيا وأسس الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وآخر المستجدات في مجال السياحة والمواصلات والقطاع المالي والبيع بالتجزئة والطاقة والخدمات الحكومية خلال العقد المقبل، وسبل تطويرها بالاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي.
وكشف التقرير أن تبني الذكاء الاصطناعي وإطلاق مبادرات تهدف إلى تطوير استراتيجيات وطنية لهذا القطاع المستقبلي، سيسهم في نمو القطاع الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير يصل إلى 320 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030، مؤكداً أهمية دور الحكومات في تنظيم مبادرات لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي وتسريع الخدمات الحكومية وتسهيل إمكانية الوصول إليها وزيادة فعاليتها.
تم إطلاق التقرير ضمن فعالية في مقر المبرمجين، أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يشرف عليه مكتب الذكاء الاصطناعي، بمشاركة مدراء من شركتي "إيكونوميست إمباكت" و"غوغل" وعدد من موظفي الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات أهمية بناء سياسات حكومية قابلة للتنفيذ لتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي في مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الأنظمة والأعمال وتسريع التحول الرقمي في المنطقة، بما يسهم في تقديم خدمات استثنائية سريعة وآمنة للمجتمع تتبنى التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن التقارير والبيانات والاحصاءات تسهم بشكل كبير في تمكين الحكومات من متابعة مستويات التطور في أداء الجهات ودعم مبادرات القطاع الخاص، وتتيح الفرصة لصياغة مفاهيم متجددة تضمن الاستمرارية في تطوير الذكاء الاصطناعي وإطلاق مبادرات هادفة لتشجيع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الحيوية.
الرابط
|