يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مورفيوس: برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يساعد في تحليل الصور الأولى لتلسكوب جيمس ويب الفضائي
بعد سنوات من الانتظار والترقب، يستعد العلماء والباحثون في كل أنحاء العالم لاستقبال أول الصور الملتقطة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وذلك في 12 يوليو 2022. سوف يستعين العلماء ببرنامج مدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يعرف باسم مورفيوس (Morpheus) لتحليل هذه الصور وتصنيف المجرات التي ستظهر فيها، بهدف إنشاء خريطة مفصلة توضح المجرات الأولى التي تشكلت في المراحل الأولى من الكون.
يُعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، الذي خلف تلسكوب هابل الفضائي، أكبر وأقوى مرصد فلكي تم إنشاؤه على الإطلاق، وسوف يوفر للعلماء نظرة إلى الفضاء السحيق ورؤية مجرات تبعد عن كوكبنا مليارات السنين الضوئية. هذه المجرات قديمة للغاية وقد تشكلت بعد الانفجار العظيم بفترة قصيرة، ما سيمنحنا فكرة عن ماضي الكون السحيق. من المتوقع أن يساعدنا ذلك في الحصول على صور ومعلومات وتفاصيل عن كون لا مثيل له، حيث يعتقد أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا برانت روبرتسون، أن صور التلسكوب ستساعدنا على فهم أفضل لكيفية تشكل الكون منذ نحو 13.7 مليار سنة.
مورفيوس هو برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي تم تصميمه للكشف عن المجرات وتصنيفها في الصور التي التقطتها المراصد الفلكية. أحدث إصدار من البرنامج لديه إمكانات جديدة لمعالجة الصور، ويستطيع فصل الأجسام الفلكية التي تبدو متداخلة في السماء. سيكون البرنامج قادراً على تحليل كل صورة وتصنيف المجرات والأشياء التي ستظهر فيها، والتي لا يمكن تحليلها يدوياً بالعين المجردة.
تم تدريب مورفيوس في البداية على 7600 صورة لمجرات تم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، وهذا لا يعني أنه سيعمل بشكلٍ مثالي مع صور تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إذ يعتقد روبرتسون أنه سيتعين عليهم إعادة تدريبه ليتكيف بشكل جيد مع صور التلسكوب الجديد. يتم تشغيل برنامج مورفيوس على الحاسوب العملاق لوكس (Lux)، المزود بـ 80 عقدة حاسوبية (Сompute nodes) تحتوي كل منها على معالجات (Intel Cascade Lake Xeon) ذات 20 نواة، و28 عقدة حاسوبية تحتوي كل منها على وحدتي معالجة رسومات من نوع (Nvidia V100).
بمجرد أن يرسل تلسكوب جيمس ويب الفضائي صوره، سيتم تشغيل مورفيوس لتحليلها، ولن يستغرق الأمر سوى بضعة أيام حتى ينهي عمله بفضل قدرات الحوسبة الفائقة للحاسوب العملاق لوكس.
للمزيد حول كيفية عمل مورفيوس، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل تعتبر معارك المدن ضد كاميرات المراقبة في شوارعها خاسرة؟
أثناء الذهاب إلى محطة القطار المركزية في مارسيليا، أشارت إيدا نانو إلى ما يبدو كعمود إنارة خارجي في شارع آبييه. كان العمود الطويل ينحني نحو الأعلى متجهاً إلى قبة بيضاء تظلل كرة سوداء. ولكن هذه القطعة الأنيقة من الديكور الحضري ليست بمصباح. بل هي كاميرا فيديو، بزاوية رؤية 360 درجة للشارع الضيق.
ترغب نانو، وهي مطورة بعمر 39 سنة، أن تنشر التوعية بين مواطني مارسيليا حول خضوعهم للمراقبة. وهي جزء من مجموعة تحمل اسم تكنوبوليس، وقد كانت هذه المجموعة تنظم الجهود لمتابعة تزايد انتشار المراقبة بالفيديو. وبوجود ما يقارب 1,600 كاميرا في المدينة، هناك الكثير مما يمكن العثور عليه. وتقول نانو إن هذه الكاميرات تتضمن 50 كاميرا ذكية مصممة لكشف السلوك المريب والتركيز عليه، على الرغم من أنها ليست متأكدة من أماكن وجودها، أو كيفية استخدامها.
لقد أصبحت كاميرات الفيديو ميزة مقبولة في الحياة الحضرية في الكثير من أنحاء العالم. فهناك الكثير من المدن الصينية التي تغطيها شبكات كثيفة من هذه الكاميرات. كما أن لندن ونيودلهي تحذوان حذو هذه المدن. أما الآن، فقد انضمت فرنسا إلى الركب. فمنذ 2015، وهي السنة التي شهدت هجوم باتاكلان الإرهابي، ازداد عدد كاميرات المراقبة في باريس إلى أربعة أضعاف. وقد استخدمت الشرطة هذه الكاميرات لفرض إجراءات الحجر أثناء الوباء، ومراقبة المظاهرات والاحتجاجات، مثل مظاهرات السترات الصفراء. كما تم إقرار قانون أمني جديد على مستوى البلاد في العام الماضي للسماح بمراقبة الفيديو باستخدام طائرات الدرون التابعة للشرطة خلال الأحداث الكبيرة، مثل المسيرات والاعتصامات.
وبالنسبة لنانو، فإن الانتشار المتواصل للمراقبة يمسها على المستوى الشخصي. فقد ترعرعت في ألبانيا التي تنقلت بين أنظمة سياسية مختلفة في التسعينيات. وقد كان أبوها سياسياً معارضاً للحزب الذي كان في موقع السلطة لبعض الوقت. وتقول: "لقد كانت فترة صعبة بالنسبة لنا جميعاً، لأننا كنا جميعاً تحت المراقبة". وكانت عائلتها تشتبه بأن السلطات قامت بزرع أجهزة تنصت في جدران المنزل. ولكن حتى في فرنسا، ما زالت الحريات ضعيفة. وتقول: "لقد عاشت فرنسا حالة الطوارئ أغلب الوقت خلال السنوات الخمس الماضية. وقد شهدت زيادة في القيود المفروضة على الحريات".
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
نهاية رواد الفضاء: الروبوتات خيار أقل تكلفة وأكثر أماناً
يمكن القول إن إرسال بشر إلى الفضاء انتصار للخيال البشري، وهو إنجاز علمي وأعجوبة هندسية بكل معنى الكلمة، لكن إلى أي حد نحتاج فعلاً إلى وجود بشر في الفضاء؟ فيما تعزز جهود رواد الفضاء فهمنا للكون، وتلهم أسفارهم الشباب في تخصصاتهم، عندما يتعلق الأمر بالاستكشافات، إلا أن الروبوتات تتفوق عليهم وتفعل ذلك بتكلفة أقل بكثير ومن دون مخاطر على الحياة.
يجادل مارتن ريس عالم الفلك البريطاني، ودونالد غولدسيمث عالم الفيزياء الفلكية الأميركي، اللذان نشرا كتاباً بعنوان "نهاية رواد الفضاء: لماذا تشكل الروبوتات مستقبل استكشاف الفضاء"، أن تكلفة سفر البشر إلى الفضاء تفوق فوائده إلى حد كبير، وأن الروبوتات تمضي لتصبح أكثر قدرة في حين أن الأجسام البشرية لن تفعل ذلك.
وحتى هذه اللحظة، إذا أرسلنا مسباراً إلى المريخ، لن يتمكن من تحديد مكان الحفر، لكن في غضون 10 إلى 20 عاماً، فإن الذكاء الاصطناعي الذي يتيح للآلات النظر في حوالي 100 ألف صورة أشعة سيحدد ذلك أفضل من البشر. ومع نوع التكنولوجيا تلك، لن يكون هناك حاجة للبشر. ثم هناك التكلفة المرتفعة للغاية، عدا التذكير بأن عملية إطلاق المكوكات فشلت مرتين من أصل 135. وفيما يستطيع الروبوت أن يقضي ستة أشهر في طريقه إلى المريخ دون أن يستهلك شيئاً تقريباً، يحتاج الإنسان من أجل القيام بتلك الرحلة إلى هواء منتظم وحماية من العواصف الشمسية وغيرها من التأثيرات الصحية، كآثار انعدام الجاذبية على البشر لفترة طويلة.
من جهة أخرى، مع إظهار بعض الأشخاص الاستعداد للذهاب على نفقتهم الخاصة، قد تكون هناك اصطدامات إن لم يكن مع مركبات بشرية، فعندئذ مع أقمار اصطناعية نستمر في وضعها هناك، وسيكون الفضاء للمغامرين فقط على الرغم من احتمال إقامة مستعمرة بشرية محدودة العدد بنهاية القرن.
وفي اقتباس لكتابهما، ذكرت مجلة "وايرد" البريطانية أن البشر تمكنوا من وضع مركبة جوالة شبه مستقلة على سطح المريخ، هي واحدة من سلسلة متواصلة من المركبات المدارية والهبوطية، التي تضم كاميرات وأدوات لسبر تربة المريخ وإيجاد مسارات حول العوائق، وهذا لم يتمكن مسبار سابق من القيام به.
الرابط
|