يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات؟
أصبح التغير المناخي أحد أكثر المواضيع "سخونة" في وسائل الإعلام. ولكن تحقيق المستقبل المزدهر -لنا وللأجيال القادمة- لا يتعلق فقط بالمسائل البيئية. ويجب أن نهتم بالبشر أيضاً، إضافة إلى الكوكب. ففي 2013، كان انهيار معمل الملابس رانا بلازا في داكا ببنغلاديش بمثابة تذكير مؤلم بظروف العمل السيئة التي تعرض الشركات عمالها لها.
ومن المؤسف أن هذه الممارسة الخاطئة ما زالت مستمرة في هذا العقد، ولا تقتصر على البلدان النامية فقط. ومن الأمثلة على هذا شركة بوهو (Boohoo) التي تعمل في المملكة المتحدة. ففي 2020، تبين أن هذه الشركة الرائدة التي حققت نجاحاً سريعاً في مجال تجارة الأزياء ذات الموضة فائقة السرعة بالتجزئة تعتمد على الاستعانة بأيد عاملة لدى أحد المعامل في لايسيستر، حيث يحصل العمال على أجور وصل انخفاضها إلى 3.5 جنيهاً إسترلينياً في الساعة، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الوطني للأجور، والبالغ 8.72 جنيهاً إسترلينياً. إضافة إلى ذلك، لم تؤمن الشركة للعاملين تجهيزات الحماية الملائمة ضد كوفيد-19.
من حسن الحظ أن الاهتمام بتحقيق أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (اختصاراً (ESG) يشهد زيادة متسارعة. وفي نفس الوقت، بدأ المستثمرون وأصحاب رؤوس الأموال، وبسرعة، إدراك أهمية استثمارات (ESG) كصنف جديد ومهم من الأصول.
ووفقاً لتحليل من بلومبرغ، من المتوقع أن تتخطى استثمارات (ESG) قيمة 53 تريليون دولار بحلول العام 2025، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة على مستوى العالم. وفي 2020، أجرى البنك الاستثماري بي إن واي ميلون (BNY Mellon) والمنتدى الرسمي للمؤسسات المالية والاقتصادية استطلاعاً للرأي بيّن أن أكثر من ثلاثة أرباع (أي 77%) المستثمرين العامين على مستوى العالم قاموا بتطبيق المقاربة (ESG) في عملياتهم الاستثمارية. هذه التطورات مهمة للغاية، لأن أي عوامل تؤثر إيجاباً على الكوكب والناس يمكنها الآن أن تؤدي إلى أرباح أكبر. ولدينا فرصة أكبر لتحقيق أهداف الاستدامة عندما تكون متوافقة مع مصالح المستثمرين.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
جوجل ليموي: خطوة جديدة نحو نظام ذكاء اصطناعي موحد
أعلنت جوجل عن تقنية جديدة تسمى ليموي (LIMoE) تقول إنها تمثل خطوة نحو الوصول إلى هدف الشركة الخاص بتطوير بنية الذكاء الاصطناعي باثويز (Pathways). وباثويز هي بنية ذكاء اصطناعي تتكون من نموذج واحد يمكنه تعلم تنفيذ مهام متعددة، بدلاً من تنفيذها باستخدام خوارزميات متعددة في الوقت الحالي.
يعالج نموذج ليموي مهام الرؤية والنصوص في الوقت ذاته. وكلمة (LIMoE) هي اختصار لجملة طويلة هي (Learning Multiple Modalities with One Sparse Mixture-of-Experts Model). وبالرغم من وجود بُنى أخرى يمكنها القيام بنفس المهام، إلا أن الإنجاز هنا يكمن في الطريقة التي ينفذ بها النموذج الجديد هذه المهام، مستخدماً شبكة عصبونية تسمى النموذج المتناثر (Sparse Model) (مصطلح اليوم).
تم الإعلان عن النموذج المتناثر في ورقة بحثية نُشرت عام 2017، والتي قدمت نهجاً يُعرف باسم "طبقة مزيج الخبراء" واختصاراً موي (MoE). وفي عام 2021 أعلنت جوجل عن نموذج يعتمد على نهج موي يُسمى (GLaM)، إلا أنها لم تدربه سوى على النصوص فقط.
الفارق في ليموي هو أنه يعمل على النصوص والصور في آن واحد. يختلف النموذج المتناثر عن النماذج "الكثيفة" في أنه بدلاً من تكريس كل أجزاء النموذج لإنجاز مهمة ما، يقوم النموذج المتناثر بإسناد المهمة إلى "خبراء" مختلفين كل منهم متخصص في جزء من المهمة. والنتيجة هي خفض التكلفة الحاسوبية، ما يجعل النموذج أكثر كفاءة.
لذلك، على غرار الطريقة التي يرى بها الدماغ كلباً ويعرف أنه كلب، وأنه كلب من سلالة الباج (pug)، يمكن لهذا النموذج أيضاً رؤية الصورة وإنجاز المهمة بطريقة مماثلة، عن طريق إسناد مهام حاسوبية لخبراء مختلفين متخصصين في مهمة التعرف على الكلب، وسلالته، ولونه، وما إلى ذلك.
يوجه نموذج ليموي المشكلات إلى "الخبراء" المتخصصين في مهمة معينة، وبالتالي يحقق نتائج مماثلة أو أفضل من الأساليب الحالية لحل المشكلات. كذلك، ثمة ميزة مثيرة للاهتمام في النموذج هي كيف يتخصص بعض الخبراء في الغالب في معالجة الصور، بينما البعض الآخر يتخصص في معالجة النصوص، وبعض الخبراء في القيام بالأمرين معاً.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي: إلى أي مدى تشبه برامج المحادثة الأكثر تطوراً البشر؟
تصدرت برامج الدردشة عناوين الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن ادعى مهندس في شركة غوغل أن أكثر أنظمة الشركة تقدماً قد طور مشاعر شبيهة بتلك التي لدى الإنسان. ولكن ما مدى واقعية إنها الأفضل في السوق؟ شيء واحد مؤكد هو أن هؤلاء المساعدين الافتراضيين الأذكياء موجودون الآن في كل مكان، بدءاً من "ألكسا" الذي طورته شركة أمازون إلى "سيري" الذي طورته شركة آبل، بالإضافة إلى المواقع الالكترونية للشركات التجارية.
يستخدم ما يقدر بـ 80% من الشركات الآن برامج المحادثة، سواء كانت تستجيب لنا شفهياً أو عبر نص مكتوب. في الواقع، يُقال الآن إن برامج المحادثة هي الطريقة الأسرع نمواً التي تتواصل بواسطتها العلامات التجارية مع عملائها.
سابينا غورانوفا؛ الطالبة في جامعة يورك في تورنتو بكندا، هي مثل الكثير من الناس من حيث اعتيادها على استخدام برامج المحادثة بشكل يومي. أولاً، لديها ألكسا في المنزل، بالإضافة إلى أنها تتفاعل مع نظام "سافي" الخاص بجامعتها، عبر هاتفها المحمول، للعثور على معلومات الكلية المطلوبة. تم تطوير تطبيق "سافي" لجامعة يورك وطلابها من قبل شركة "آي إم بي"، وباستطاعته الإجابة بسرعة على الأسئلة المتعلقة بكل شيء بدءاً من النصائح المهنية المحددة إلى قوائم وجبات الغداء اليومية. وتقول غورانوفا: "أحبذ سهولة استخدام برامج المحادثة، فقد استخدمت ألكسا أيضاً من قبل لتوفير الوقت، لذا يعد تطبيق سافي وسيلة أخرى تضاف إلى مجموعة وسائل أخرى أستخدمها فعلياً".
من جانبه، يقول غيليوم لابورت، الرئيس التنفيذي لشركة برامج الدردشة الفرنسية (Mindsay): "بدأت برامج المحادثة في محاكاة السلوك البشري الحقيقي، ولكن مع الروبوتات بالأساس"، مضيفاً أن برامج الدردشة الافتراضية الآن "أفضل بعشر مرات مما كانت عليه قبل 10 سنوات".
ويوضح أنه بعد البرمجة الأولية، وباستخدام التعلم الآلي ومن ثم الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه البرامج الآن تعلم وفهم ما يقوله المستخدم أو يكتبه، وبالتالي معرفة كيف يجيب على الأسئلة. ومع ذلك، فقد حذر من أن برامج المحادثة لا تزال غير مثالية على مستوى هذه الصناعة، وأنه لا تزال هناك حاجة لوجود نسخة احتياطية بشرية في مكانها، مضيفاً: "إن معدل الفهم يختلف من شركة إلى أخرى ويمكن أن يتراوح ما بين 30 إلى 90%".
الرابط
|