يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تستخدم جوجل الذكاء الاصطناعي في إظهار نتائج البحث لك؟
تعمل شركة جوجل بشكل دائم للاستفادة من التكنولوجيات الناشئة والمتطورة في خدمات الويب العديدة التي تقدمها، ويأتي محرك البحث من أبرز الخدمات التي لديها أهمية خاصة للشركة، حيث كان من بين الخدمات الأولى التي دُمجت فيها تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لفهرسة الصفحات للتأكد من أن نتائج البحث مطابقة لما يبحث عنه كل مستخدم.
بشكل أساسي تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بفهرسة الجزء المرئي بالكامل من محتوى الويب، ما يمثل في الواقع القليل مقارنة بما هو موجود في شبكة الويب المظلم، ويقارن مصطلحات البحث التي أدخلها المستخدم مع هذا الفهرس، ويعرض النتائج بالترتيب من حيث الصلة والدقة.
للتبسيط، يمكنك التفكير في شبكة الإنترنت كمكتبة أمناؤها هم محركات البحث. ولكن الفرق هو أن شبكة الإنترنت أكبر بملايين المرات من أي مكتبة في العالم، فمع الكثير من المحتوى قد يكون العثور على ما تبحث عنه بالفعل صعباً. لذا إذا كنت تبحث عن شيء محدد للغاية، فقد يكون هناك عدد محدود فقط من النتائج. وإذا كنت تبحث عن شيء شائع، فقد يكون هناك مئات الملايين من النتائج.
عندما تكتب مصطلحات البحث الخاصة بك، سيأخذ محرك البحث في الاعتبار معلمات مثل الاختلافات الإملائية والأخطاء النحوية الشائعة وحتى المرادفات الشائعة. على سبيل المثال، ستؤدي عمليات البحث عن "مقاطع فيديو مضحكة" و"مقاطع فيديو مرحة" إلى مجموعة نتائج متشابهة إلى حد كبير.
تعد تكنولوجيا التعلم الآلي مفهوماً معقداً يقرنه العديد من المتابعين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ولكن في الحقيقة يعد التعلم الآلي أحد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكنه ليس بأي حال وسيلة للآلات لاكتساب أي شيء قريب من الإحساس. بدلاً من ذلك، يعد التعلم الآلي طريقة جديدة ومحسّنة لتحليل البيانات عن طريق أتمتة بناء النموذج.
للمزيد حول استخدام جوجل الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
فرشاة أسنان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم عادات تنظيف أسنانك
يسعى معظمنا باستمرار للحصول على ابتسامة صحية تظهر بياض أسنانه، وربما من الصعب تخيل أن الذكاء الاصطناعي قد يلعب دوراً لتحقيق هذا المسعى. لكن شركة بروكتر وغامبل طورت فرشاة أسنان جديدة تحت العلامة التجارية "أورال بي"، مجهزة بتقنية ذكاء اصطناعي يمكنها أن تقيم عادات تنظيف أسنانك.
تدعي فرشاة الأسنان الفاخرة هذه، والمعروفة باسم (Oral-B iO Series 9)، أنها تفعل أكثر بكثير من فرشاة الأسنان الكهربائية العادية. تشتمل الفرشاة على سبعة "أوضاع ذكية" لأنواع مختلفة من العناية بصحة الفم: التنظيف اليومي، التبييض، العناية باللثة، الحساسية، الحساسية الفائقة، الرعاية المكثفة، وتنظيف اللسان.
للتبديل بين كل وضع، يمكنك النقر فوق الشاشة الرقمية الملونة للفرشاة، والتي يمكن أن تظهر لك رسائل صباح الخير ومساء الخير عندما تذهب لتنظيف أسنانك. تحتوي الفرشاة أيضاً على مستشعر ضغط تفاعلي، يضئ بألوان مختلفة ليخبرك ما إذا كنت تستخدم الفرشاة برفق شديد، أو بقوة كبيرة، أو بالضبط على أسنانك ولثتك مباشرة.
لكن ربما يكون العنصر الأكثر ابتكاراً في فرشاة الأسنان هذه هو تقنية الذكاء الاصطناعي المتصلة بها. يتم توصيل الفرشاة بتطبيق مخصص عبر تقنية البلوتوث، لعرض خريطة ثلاثية الأبعاد للمنطقة التي تمت تغطيتها خلال الاستخدام في الوقت الفعلي. وبعد تنظيف أسنانك بالفرشاة، يمنحك التطبيق درجة لمدى جودة تنظيف أسنانك، ويتيح لك إدخال معلومات إضافية عن العناية بالفم، مثل ما إذا كان لديك أي نزيف في اللثة، أو إذا كنت تستخدم غسول فم، أو إذا قمت بتنظيف لسانك.
من الناحية النظرية، يجب أن يجعلك هذا الأمر أكثر وعياً بعادات تنظيف الأسنان بالفرشاة، ويساعد في تدريبك على تنظيف أسنانك بشكل أفضل بمرور الوقت. ولكن، كما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن المتعة والتكنولوجيا التي تحسن الصحة ليست رخيصة، إذ أن سعر فرشاة (Oral-B iO Series 9) يصل إلى 300 دولار، وهو سعر أعلى بكثير من فرش الأسنان الكهربائية العادية.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لتشخيص وعلاج السرطان
بات بإمكان الذكاء الاصطناعي التعرف على الخلايا السرطانية وتمييزها عن الخلايا السليمة، في تطور علمي يفتح آفاقاً لتطوير أدوية جديدة لعلاج هذا المرض الذي يعاني منه الملايين عبر العالم.
وفقاً لتقرير أعده فريق يقوده الباحث ألتونا أكالين، رئيس منصة المعلوماتية الحيوية وعلوم البيانات (Omics) في مركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في ألمانيا، وجد برنامج الذكاء الاصطناعي سمة مميزة جينية للأورام. للتمييز الموثوق بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، قام الفريق بتطوير برنامج تعلم آلي يسمى "إيكاروس".
وجد البرنامج نمطاً متكرراً خاصاً في الخلايا السرطانية شائعاً في أنواع مختلفة من السرطان، يتكون من مجموعة مميزة من الجينات. ووفقاً للبحث المنشور في دورية (journal Genome Biology)، اكتشفت الخوارزمية أيضاً أنواعاً من الجينات في النمط الذي لم يتم ربطه بشكل واضح بالسرطان من قبل.
يقول جان دومين، المؤلف الأول للورقة البحثية: "كان الحصول على بيانات تدريبية مناسبة يمثل تحدياً كبيراً بحيث يكون الخبراء قد ميزوا بالفعل بوضوح بين الخلايا السليمة وتلك السرطانية". واضطر الفريق للبحث في عدد لا يحصى من المنشورات والاتصال بعدد غير قليل من مجموعات البحث من أجل الحصول على مجموعات بيانات كافية. استخدم الفريق، في النهاية، بيانات من خلايا سرطان الرئة والقولون والمستقيم لتدريب الخوارزمية قبل تطبيقها على مجموعات بيانات لأنواع أخرى من الأورام.
في مرحلة التدريب، كان على "إيكاروس" أن يجد قائمة بالجينات المميزة التي يستخدمها بعد ذلك لتصنيف الخلايا. يوضح الدكتور فيدران فرانك، الرئيس المشارك للدراسة: "كان المفتاح هو أن يستخدم إيكاروس في النهاية قائمتين: واحدة للجينات السرطانية والأخرى للجينات من الخلايا الأخرى (السليمة)".
بعد مرحلة التعلم، تمكنت الخوارزمية من التمييز بشكل موثوق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية في أنواع السرطان الأخرى أيضاً، مثل عينات الأنسجة من سرطان الكبد أو مرضى الورم الأرومي العصبي. وكان معدل نجاح الخوارزمية مرتفعاً بشكل غير عادي، الأمر الذي فاجأ حتى فريق البحث.
الرابط
|