يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
صور جميلة ولدها الذكاء الاصطناعي تخفي سراً خطيراً
استعرضت أوبن أيه آي (OpenAI) أحدث شبكاتها العصبونية الجديدة لتوليد الصور: دال-إي 2 (DALL-E 2) والتي تستطيع إنتاج صور عالية الدقة لأي شيء يُطلب منها تقريباً. وقد تمكنت هذه الشبكة من التفوق على شبكة دال-إي الأصلية بجميع الطرق تقريباً.
والآن، وبعد بضعة أسابيع وحسب، أطلق فريق جوجل براين (Google Brain) نظامه الخاص لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي، والذي يحمل اسم إيماجن (Imagen). وقد قدم هذا النظام أداء أفضل من دال-إي 2: فقد حقق علامات أعلى على مقياس تقييم جودة الصور المولدة حاسوبياً، كما أن مجموعة من الحكام البشر فضلوا الصور التي ينتجها.
وعلق أحد مستخدمي تويتر قائلاً: "نحن نشهد نسخة جديدة من السباق الفضائي، ولكن في مجال الذكاء الاصطناعي!" وعلق آخر قائلاً: "إن صناعة الصور عامة الاستخدام أصبحت بحكم المنتهية". وبالفعل، فإن الكثير من صور إيماجن تدعو إلى الدهشة. وللوهلة الأولى، تبدو بعض المناظر الطبيعية الخارجية وكأنها مأخوذة مباشرة من صفحات مجلة ناشيونال جيوغرافيك. وتستطيع فرق التسويق استخدام إيماجن لإنتاج إعلانات جاهزة للعرض على اللوحات الإعلانية على الفور، بمجرد بضع نقرات وحسب.
ولكن، وكما فعلت أوبن أيه آي مع دال-إي، قررت جوجل الاعتماد على الظرافة بشكل كلي. وتروج كلتا الشركتين لأدواتهما باستخدام سلسلة من الصور المليئة بالحيوانات التي تقلد البشر أثناء قيامها بأفعال طريفة، مثل دب باندا ناعم الفراء ويرتدي لباس الطاهي ويقوم بصنع العجين، أو كلب كورغي الويلزي يجلس في منزل مصنوع من السوشي، أو دب محشو يشارك في سباق سباحة الفراشة لمسافة 400 متر في الألعاب الأولمبية، وهكذا دواليك.
ويعود هذا الاختيار إلى سبب فني، إضافة إلى سبب يتعلق بالعلاقات العامة. فالجمع بين مفاهيم مثل "باندا ناعم الفراء" و"يصنع العجين" يرغم الشبكة العصبونية على تعلم كيفية التلاعب بهذه المفاهيم بطريقة تبدو منطقية. ولكن الظرافة التي تنتجها هذه الأدوات تخفي خلفها سراً خطيراً، وهو سر لا يطلع عليه العامة لأنه يكشف الحقيقة البشعة حول كيفية صنع هذه الصور. فمعظم الصور التي تنشرها أوبن أيه آي وجوجل للعامة مختارة بعناية. ونحن لا نرى سوى الصور الظريفة التي تتشابه مع توصيفاتها بدقة خارقة، وهو أمر متوقع. ولكننا لا نرى أي صور تحتوي على نماذج نمطية تعبر عن الكراهية أو العنصرية أو التمييز. ولا توجد صور عنيفة أو معادية للمرأة. وليس هناك أي صور إباحية للباندا. ولكن معلوماتنا عن هذه الأدوات تقول إن هذه الصور يجب أن تكون موجودة.
للمزيد حول السر الذي تخفيه هذه الصور، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
توتر داخل جوجل بسبب سلوك باحث ذكاء اصطناعي مفصول
في أواخر عام 2018، حصلت باحثتا الذكاء الاصطناعي في جوجل، آنا جولدي وأزاليا ميرحسيني، على الضوء الأخضر لاختبار فكرة ممتازة. ابتكرت جوجل شرائح حاسوبية قوية تسمى وحدات معالجة تنسر، أو (TPUs)، لتشغيل خوارزميات التعلم الآلي داخل مراكز البيانات الخاصة بها. لكن الباحثتين تساءلتا: ماذا لو كان بإمكان برمجيات الذكاء الاصطناعي المساعدة في تحسين أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها؟
حصل المشروع، الذي أُطلق عليه لاحقاً الاسم الرمزي مورفيوس (Morpheus)، على دعم من رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل، جيف دين، واجتذب اهتمام فريق صناعة الشرائح بالشركة. ركز المشروع على خطوة محددة في تصميم الشرائح يتعين فيها على المهندسين أن يقرروا كيفية ترتيب كتل الدوائر على قطعة من السيليكون، وهو أمر معقد يستمر لأشهر ويساعد في تحديد مستوى أداء الشريحة. في يونيو 2021، شاركت جولدي وميرحسيني في ورقة بحثية نُشرت في مجلة نيتشر، قالت إن تقنية التعلم المعزز يمكنها تنفيذ هذه الخطوة بشكل أفضل من مهندسي جوجل، وفي غضون ساعات قليلة فقط.
حظيت النتائج بتغطية إعلامية واسعة وجذبت الانتباه في عالم أشباه الموصلات. وتوقع بعض الخبراء أن يتم تبني هذه التقنية بسرعة من قبل شركات تصنيع الشرائح. وتحتوي مراكز بيانات جوجل حالياً على شرائح (TPU) تم تطويرها بمساعدة مورفيوس. كما أعلنت شركتا سامسونج وإنفيديا إنهما تستخدمان أيضاً التعلم المعزز لتحسين تصميم الشرائح.
ولكن بالتوازي مع هذا النجاح، أمضت الباحثتان سنوات في الدفاع عن نفسيهما ضد سلسلة من الادعاءات غير المثبتة بأن نتائجهما خاطئة أو حتى مزورة. يزعم عدد من موظفي الشركة أن الباحث ساتراجيت تشاترجي، استخدم النقاش العلمي كغطاء للتقليل من المرأتين شخصياً. تم تقديم شكاوى متعددة حول سلوك تشاترجي تجاه النساء إلى قسم شؤون الموظفين في جوجل. وقد تلقى تحذيراً كتابياً، لكنه استمر في انتقاد النتائج. وقد وصل الصراع إلى ذروته في مارس الماضي، بعد أن طلب تشاترجي إذناً من مديري الأبحاث لنشر تفنيد علني لدراسة ميرحسيني وجولدي. لكن لجنة من كبار التنفيذيين شكلت لمراجعة تلك الورقة رفضت طلبه، قائلة إن نتائجه لا تدحض العمل السابق. وفي نفس الشهر، تم طرد تشاترجي.
تضيف هذه الأزمة إلى سلسلة من النزاعات الداخلية الأخيرة التي شهدتها جوجل، والتي تشير إلى أن الثقافة الحرة التي تركز على المهندسين والتي احتفت بها جوجل عندما كانت شركة ناشئة، جعلتها غير مستعدة لبعض التحديات المتمثلة في كونها شركة متعددة الجنسيات تضم أكثر من 100 ألف موظف.
الرابط (إنجليزي)
ما هي اللغة التي سيتخاطب بها البشر مع الروبوتات في المستقبل؟
لم يعد الحديث عن الروبوتات ودورها في حياة الإنسان ضرباً من الخيال العلمي، فمع التسارع الكبير في مجال التكنولوجيات والتعلم العميق والذكاء الاصطناعي، بات عصر الروبوتات أقرب مما كانت قصص الخيال العلمي تنبئنا به. لكن، وفي خضم هذا التسارع الكبير في بزوغ عصر الروبوتات قد يخطر في بال أحدكم ما خطر في بالي وهو: ما هي اللغة التي سوف يتخاطب بها الإنسان مع الروبوتات إن غزت الروبوتات حياتنا؟
هل سنتخاطب مع الروبوتات عن طريق الأصوات واستخدام لغاتنا الطبيعية كما يحصل الآن مع "أليكسا" مثلاً؟ أم سنتواصل معها عن طريق الريموت كونترول؟ أو لعلنا سنكتفي بالتواصل معها عن طريق اللمس والضغط على الأزرار كما هو حادث اليوم مع بعض أجيال الروبوتات التي بدأت تنتشر في بعض المعارض والمطاعم؟
لكن، ماذا لو استخدمنا لغة الإشارة للتواصل معها؟
يُقال إن الإنسان تعلم لغة الإشارة قبل أن يتعلم اللغة المنطوقة، لكن مع تطور جهاز النطق لديه، وبذله المزيد من الوقت على تطوير اللغة المنطوقة ووضع قواعدها وتطوير مخارجها ومعانيها ومفرداتها ومعاجمها، ومع زيادة التقارب المكاني للإنسان الحضري، اضمحلت شيئاً فشيئاً لغة الإشارة، ولم تعد مستخدمة إلا عند من لا يستطيعون الكلام أو السمع بالإضافة إلى بعض القبائل التي ما زال التباعد المكاني بين أفرادها كبيراً لذلك تعتمد الإشارة بدل الصوت للتواصل.
ومن هنا، قمنا قبل فترة بمراجعة لهذه المقدمات وطرحنا على أنفسنا السؤال التالي: لماذا لا نحاول إعادة الحياة إلى لغة الإشارة ونعمل على تطويرها لكي تكون لغة تواصل بين البشر أولاً وبين البشر وعالم الروبوتات؟ فما دام قد نسي لغة الإشارة، لماذا لا نعيد نحن لها الحياة؟
أحد عيوب لغة الإشارة التي طورها سمع من لا يستطيعون الكلام على مدى أجيال عديدة هو صعوبة تلك اللغة، فلغة الإشارة الإيحائية التي يستخدمها من يعانون صعوبات في النطق والسمع حالياً صعبة ومعقدة وتتطلب حفظ الآلاف من الإشارات لكي نستطيع التواصل بها، بالإضافة إلى أن أغلب لغات الإشارة الحالية التي يفوق عددها 300 لغة هي لغات إيحائية وليس هجائية، والفرق بين اللغة الهجائية واللغة الإيحائية هو كالفرق بين الكتابة الهيروغليفية والكتابة الألفبائية!
للمزيد خول اللغة التي سنتخاطب بها مع الآلات، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|