يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تخطط مصر لإنشاء عشرات المدن الذكية لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة؟
مع انتشار مفهوم المدن الذكية حول العالم وأهميتها، بدأت العديد من الحكومات وضع خططها لإنشاء مدن ذكية، لما لها من أهمية كبرى في تطبيق الرؤى والأهداف الخاصة بالاستدامة والاستفادة من تطور التكنولوجيات الناشئة من أجل إنشاء مجتمعات ومدن صديقة للبيئة وأكثر استدامة.
وقد بدأت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللحاق بالركب والبدء في رقمنة مدن موجودة حالياً، أو إنشاء مدن ذكية جديدة من الصفر. وتعتبر مصر من أوائل الدول في المنطقة العربية وشمال إفريقيا التي بدأت بالفعل في إنشاء مدنها الذكية ضمن خطة طموحة تشمل إنشاء 37 مدينة ذكية جديدة في جميع أنحاء البلاد.
ضمن فعاليات قمة الابتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا 2022 التي عُقدت في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 18 إلى 19 مايو 2022، وقعت هيئة تطوير المدن الذكية المصرية اتفاقية مع شركة "شنايدر إلكتريك" (Schneider Electric) الرائدة في تنفيذ عمليات التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة والاستدامة، لتصميم وتطوير مجتمعات مستدامة من خلال التركيز على كفاءة الطاقة.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ ثلاثة مشاريع للمدن الذكية هي: مدينة الجلالة (Galala City) بمحافظة السويس، وفوكا باي (Fouka Bay)، ودي باي (D-Bay) على الساحل الشمالي، وبلوم فيلدز في المستقبل (Bloomfields in Mostakbal) في محافظة الجيزة. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن رؤية الدولة المصرية لمضاعفة منطقتها الحضرية من 7٪ إلى 14٪ والتي تشمل تطوير 61 مدينة، منها 24 مدينة سيتم تطويرها على أسس الاستدامة.
ووفقاً لنائب رئيس الطاقة الرقمية في شركة شنايدر إلكتريك، فؤاد زايد، ستستخدم شركة تطوير مصر منصة آي تي دبليو أو (iTWO) لسد الفجوة بين الحقيقي والافتراضي، من خلال دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تصميم وتنفيذ المدن الذكية، وتوفير نمذجة معلومات البناء وكذلك التكلفة التشغيلية ووقت البناء لهذه المشاريع العقارية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة المصرية بصورة حثيثة على نشر التكنولوجيات الناشئة، فهناك شراكة بين شركتي هانيويل (Honeywell) الأميركية و"اتصالات مصر" وشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية لتطوير منصة تكنولوجيا إنترنت الأشياء على مستوى المدينة في العاصمة الجديدة. كما يوجد الآن في العاصمة الجديدة منصة "إيكو ستركتشر" التابعة لشركة شنايدر إليكتريك، والتي تهدف إلى ربط جميع الأنظمة معاً للحصول على نظرة عامة مفصلة عن المدينة والتحقق من تحسين الكفاءة والاستدامة.
للمزيد حول المدن الذكية الجديدة في مصر، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
ما هي أحدث الأفكار في تصميم السيارات ذاتية القيادة التي يمكنها الذهاب إلى أي مكان؟
منذ أربع سنوات، جلس أليكس كيندال في سيارة على طريق صغير في الريف الإنجليزي، ورفع يديه عن المقود. وعندها، انحرفت السيارة، والتي كانت مزودة ببضع كاميرات رخيصة وشبكة عصبونية هائلة الحجم، نحو حافة الطريق. وعندها، أمسك كيندال بالمقود لبضع ثوانٍ ليصحح اتجاهها. وبعد ذلك، انحرفت السيارة ثانية، وصحح كيندال اتجاهها مرة أخرى. ويقول إن السيارة احتاجت إلى أقل من 20 دقيقة حتى تتعلم كيفية البقاء على الطريق بنفسها.
كانت تلك المرة الأولى لاستخدام التعليم المعزز -وهي تقنية في الذكاء الاصطناعي لتدريب الشبكة العصبونية على أداء مهمة ما عن طريق التجربة والخطأ- لتعليم سيارة كيفية القيادة من الصفر على طريق حقيقي. وكانت خطوة صغيرة في اتجاه جديد، وهي خطوة يعتقد جيل جديد من الشركات الناشئة أنها قد تكون الإنجاز الذي نقل السيارات ذاتية التحكم إلى نطاق الحياة اليومية.
لقد حقق التعليم المعزز نجاحات هائلة في إنتاج برامج حاسوبية قادرة على ممارسة ألعاب الفيديو ولعبة غو بمهارة خارقة مقارنة بمهارات البشر، بل تم استخدامه حتى للتحكم بمفاعل اندماج نووي. ولكن الجميع كان يعتقد أن القيادة أمر بالغ التعقيد. يقول كيندال، وهو مؤسس شركة السيارات ذاتية القيادة "ويف" (Wayve) في المملكة المتحدة، ورئيسها التنفيذي: "لقد سخر الجميع منا".
أما الآن، فتقوم ويف بتدريب سياراتها في شوارع لندن في وقت الذروة. وفي السنة الماضية، أثبتت أنها تستطيع استخدام سيارة تم تدريبها في شوارع لندن للتحرك في خمس مدن مختلفة، وهي كامبريدج (في المملكة المتحدة)، وكوفينتري، وليدز، وليفربول، ومانشستر، دون أي تدريب إضافي. وهو أمر واجهت بعض الشركات المهمة في هذا المجال، مثل "كروز" (Cruise) و"وايمو" (Waymo)، صعوبة في تحقيقه. ومؤخراً، أعلنت ويف أنها ستعقد شراكة مع مايكروسوفت لتدريب شبكتها العصبونية على آزور (Azure)، وهي خدمة الحوسبة السحابية الخارقة الخاصة بالشركة التكنولوجية العملاقة.
للمزيد حول هذه الأفكار الجديدة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو: الذكاء الاصطناعي أداة قوية لبناء تجربة عملاء ناجحة
كشف تقرير بحثي عالمي جديد صادر عن مجموعة الاتصال التابعة لمجلة الدراسات الاستراتيجية "إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو"، عن أن الاستثمارات التقنية التي تنفذها الجهات الرائدة في تجربة العملاء تكفل لها تحقيق عوائد مالية أفضل من منافسيها.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "تقديم تجربة عملاء تكسب الأعمال التجارية وترسّخ الولاء: روّاد تجربة العملاء يكشفون عن استراتيجياتهم"، ووُضع برعاية شركة "ساس"، إحدى أبرز الشركات العالمية في تحليلات البيانات، إلى أن الجهات الرائدة في مجال تجربة العملاء تحقق عوائد أفضل من المنافسين بفضل استثماراتها في التقنيات الحديثة في مجال تجربة العملاء، وذلك عبر نجاحها في إدارة تجربة العملاء على امتداد الشركة من خلال فرق متعددة الوظائف ومهام عمل محدّدة بوضوح، علاوة على الاستخدام المكثّف لتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي. ويستند التقرير على دراسة استطلاعية شملت 2670 مشاركاً، 15% منهم فقط مؤهلون ليكونوا روّاداً في مجال تجربة العملاء.
تتربّع الجهات الرائدة في تجربة العملاء على قمّة الاستخدام المتقدّم للتحليلات والذكاء الاصطناعي، ويحقق أكثر من 80% من تلك الجهات استفادة كبيرة من التحليلات على امتداد تجربة العملاء، بدءاً من السعي وراء العملاء واكتسابهم، ووصولاً إلى التفاعل المستمر معهم. ومن المرجح أن يعتمد رواد تجربة العملاء على الذكاء الاصطناعي أكثر بثلاث مرات من أولئك الذين أسمتهم الدراسة "المتقاعسين"، حيث تقلّ النسبة عن 40%.
كما أظهر التقرير أن 86% من روّاد تجربة العملاء سوف يتبنون تقنية إضفاء الطابع الشخصي على تجربة العميل، وأن 84% سوف يتبنون جمع البيانات لحظة بلحظة، وأن 81% سوف يتبنون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فيما سوف يتبنى 72% تجربة عملاء متّصلة متعدّدة القنوات.
ووجدت الدراسة، من جانب آخر، أن رواد تجربة العملاء يميلون كثيراً إلى استخدام أساليب "ذكية" لتحسين تجربة عملائهم، مثل أدوات المساعدة الذكية المضمَّنة في الهواتف والأجهزة اللوحية. كما أنهم يتوقعون تحقيق التفوّق على المنافسين في استخدامهم للحوسبة الحدّية ذات القدرة على تعزيز التحليلات الفورية. ولعلّ الأمر الأكثر إثارة للاهتمام في التقرير يتمثل في استعداد الشركات الأضعف في تجربة العملاء أكثر من نظيرتها المتقدمة في هذا المجال، لاستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي.
الرابط
|