يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
لا مكان للهرب: يمكن لهذه الطائرة المسيرة تتبع أهدافها داخل الغابة
طور فريق من الباحثين في النمسا مؤخراً طائرة مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام المتحركة عبر أوراق الأشجار الكثيفة.
وأوضح الباحثون -في ورقة بحثية جديدة نشرت في دورية (Journal of Remote Sensing)- أنه على الرغم من أن اكتشاف الأهداف المتحركة وتتبعها عبر أوراق الأشجار من خلال الصور الجوية العادية أو مقاطع الفيديو يُعد أمراً صعباً (وغالباُ ما يكون مستحيلاً)، إلا أنه يصبح ممكن عملياً مع خلال "تكامل الصور". وأوضحوا أن هذا الأمر قد يكون له تأثير في العديد من مجالات التطبيق، مثل عمليات البحث والإنقاذ والمراقبة ومراقبة الحدود ومراقبة الحياة البرية.
يُعد تعليم الذكاء الاصطناعي اكتشاف ما يحدث في الصورة عندما يتم إخفاء قدر كبير من المعلومات ذات الصلة أحد أكبر التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي. في هذه الدراسة، طور الباحثون نظاماً قادراً على استخدام تقنية تسمى "اكتشاف شذوذ الألوان" في الوقت الفعلي لتتبع الأجسام المغطاة أثناء الحركة. أنشأ الفريق مصفوفة كاميرات أحادية الأبعاد خفيفة الوزن تلتقط صوراً علوية للمناطق ذات الأوراق العالية من خلال الطائرة المسيرة.
تستخدم تقنيات التصوير الجوي التقليدية تقنية اكتشاف شذوذ الألوان لمسح الصور، بحثاً عن بكسلات لا تتطابق مع البيئة الطبيعية في الصورة. بيد أن الفريق طور مزيجاً من الأجهزة وبرمجيات التعلم الآلي تجمع بين التقنيات التقليدية ونظام الكاميرا الجديد المحمول جواً، لإنشاء نظام قادر على اكتشاف هذا الشذوذ وتتبعه في المناطق المغطاة.
يرى الفريق أن هذا التطور قد يكون له فوائد فورية وربما هائلة فيما يتعلق بجهود البحث والإنقاذ. ونظراً لمتطلبات الحوسبة ونفقات الطاقة المنخفضة نسبياً، يعد هذا حلاً يمكن شحنه إلى مناطق منعزلة من العالم بسرعة نسبية ووضعه في الخدمة على الفور، لإنقاذ حياة المتنزهين الذين انحرفوا عن وجهتهم أو الناجين من تحطم الطائرات العالقين في المناطق النائية.
الرابط (إنجليزي)
إشارات مرور ذكية طورتها شركة فورد لتسهيل حركة السيارات
هناك الكثير من حالات الطوارئ التي يمكن أن تحدث على الطرقات. معظم هذه الحالات تستدعي وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة، لكن يمكن أن يؤثر الازدحام في الشوارع على سرعة وصولها، وفي بعض الحالات يكون التأخر لعدة دقائق قاتلاً، ويتسبب في خسارة أرواح كان من الممكن إنقاذها في حال وصول الإسعاف بالوقت المناسب.
يعتقد الخبراء أنه يمكن زيادة معدل نجاة ضحايا حوادث الطرق بنسبة تصل إلى 40٪ إذا تم تقديم العلاج لهم أسرع بأربع دقائق فقط من المتوسط. من هنا جاءت فكرة شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات، والتي عملت على تطوير "إشارات مرور ذكية" ميزتها الرئيسية أنها يمكن أن تتحول إلى اللون الأخضر عند مرور سيارات الطوارئ. هذا الأمر يؤدي إلى فتح الطرقات أمام سيارات الطوارئ وجعلها قادرة على إيصال المصابين والمرضى بسرعة أكبر إلى المستشفيات.
ليست هذه التقنية مفيدة لمساعدة سيارات الطوارئ على الوصول إلى المستشفيات بسرعة فقط، بل يمكن أن تستخدم لتسهيل مرور سيارات الإطفاء والشرطة أيضاً، ما يساعد في تحسين وقت الاستجابة للحرائق، ويجعل عملية إنفاذ القانون في المدن المزدحمة أكثر فعالية.
ليس هذا فحسب، يمكن أن تساعد هذه الإشارات في تقليل مخاطر تعرض سيارات الإسعاف أو الإطفاء أو الشرطة للحوادث عندما تُضطر لتجاوز الإشارات الحمراء بأقصى سرعة. والأرقام تتحدث عن نفسها، ففي العاصمة البريطانية لندن، تتعرض سيارات الإسعاف لـ 6 حوادث في اليوم، وفي ألمانيا، وقعت 39٪ من حوادث سيارات الإسعاف عند التقاطعات عندما كانت إشارة المرور حمراء.
أوضح مارتن سومر، مهندس الأبحاث في فورد أوروبا: "سواء كانت سيارة إطفاء في طريقها إلى حريق أو سيارة إسعاف في طريقها إلى مكان وقوع حادث، فإن آخر شيء يريده أي شخص هو أن يعلق هؤلاء السائقين بين السيارات الأخرى التي تنتظر تغيّر أضواء الإشارة".
ستكون إشارات المرور الذكية قادرة على جمع البيانات من السيارات الموجودة على الطرقات وتبادل هذه البيانات فيما بينها، وحين تكون هناك حالة طوارئ، مثل سيارة إسعاف تتجه لمكان حادث، ستقوم هذه الإشارات بالتحول إلى اللون الأخضر لإبعاد السيارات العادية التي توجد على خط سير سيارة الإسعاف، وفي نفس الوقت، ستقوم إشارات أخرى بالتحول للون الأحمر لمنع السيارات من الوصول إلى خط سير سيارة الإسعاف.
للمزيد حول إشارات المرور الذكية التي طورتها شركة فورد، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
دليل سريع إلى أهم قانون لم تسمع به عن الذكاء الاصطناعي
لقد أصبح ميدان الذكاء الاصطناعي أقرب ما يكون إلى الغرب الأميركي الجامح قديماً. حيث تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبشكل متزايد، لاتخاذ قرارات مهمة حول حياة البشر بأدنى قدر، أو حتى دون أي قدر من الإشراف والمحاسبة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى عواقب وخيمة، مثل الاعتقالات الخاطئة، أو العلامات الخاطئة للطلاب، وحتى الخراب المالي. وغالباً ما تتحمل النساء والشرائح المهمشة والأشخاص من ذوي البشرة غير البيضاء عبء ميل الذكاء الاصطناعي إلى ارتكاب الأخطاء وتجاوز حدوده.
يعتقد الاتحاد الأوروبي أنه توصل إلى حل لهذه المشكلة، وذلك بطرح أهم قانون في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو الأساس لجميع قوانين الذكاء الاصطناعي، ويحمل اسم "أيه آي آكت" (AI Act) وهو أول قانون يهدف إلى التخفيف من هذه الأضرار عن طريق تنظيم القطاع بأسره. وإذا نجح الاتحاد الأوروبي، فقد يعني هذا وضع معيار عالمي جديد للإشراف على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.
لكن عالم تشريع الاتحاد الأوروبي قد يكون معقداً، ويفتقر إلى الشفافية. وإليك هذا الدليل السريع حول كل ما يجب معرفته حول قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي. حالياً، يعمل أعضاء من البرلمان الأوروبي وبلدان الاتحاد الأوروبي على تعديل مشروع القانون.
يتميز قانون الذكاء الاصطناعي بدرجة عالية من الطموح. حيث يفرض عمليات تدقيق إضافية على استخدامات الذكاء الاصطناعي "عالية الخطورة" الأكثر قدرة على إلحاق الضرر بالناس. وتتضمن هذه الفئة الأنظمة المستخدمة في تصحيح الأوراق الامتحانية، والتوظيف، ومساعدة القضاة على اتخاذ قرارات تتعلق بالقانون والعدالة. كما تتضمن المسودة الأولى من القانون حظر استخدامات الذكاء الاصطناعي التي تُعتبر "غير مقبولة"، مثل وضع علامات للأشخاص بناء على "أهليتهم بالثقة" من الناحية الظاهرية.
كما يضع القانون قيوداً على استخدام وكالات إنفاذ القانون لأنظمة التعرف على الوجوه في الأماكن العامة. وهناك مجموعة شديدة الانتقاد من الأطراف عالية النفوذ، بما فيها بعض الأعضاء من البرلمان الأوروبي وبعض البلدان مثل ألمانيا، والتي تريد فرض حظر شامل أو إيقاف مؤقت على استخدام هذه الأنظمة في الأماكن العامة من قبل مؤسسات إنفاذ القانون والشركات الخاصة، وذلك لأن هذه التكنولوجيا، كما تقول هذه الجهات، تُمّكن من تطبيق المراقبة الشاملة.
للمزيد حول هذا القانون، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|