يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر في اتخاذ القرارات العسكرية؟
المجال العسكري هو أحد المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، حيث أن هناك الكثير من الأفكار الواعدة والإمكانات التي يمكن الاستفادة منها، لكن هناك أيضاً جوانب قانونية وأخلاقية يجب أخذها في الاعتبار.
يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد المجالات الرئيسية التي تسعى الجيوش للاستثمار فيها، فقد قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مؤخراً إنه سيخصص مبلغ 1.5 مليار دولار لمركز الذكاء الاصطناعي التابع لوزارة الدفاع الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة. أضاف أوستن أيضاً أن تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي سيضمن تفوق الجيش الأميركي ويقدم له مزايا لا يمتلكها أي جيش آخر، سواء في مجال اتخاذ القرارات التي تعتمد على تحليل البيانات، أو التعاون بين الإنسان والآلات.
أثبت الذكاء الاصطناعي أن استخدامه في الجيش له تأثير فعال للغاية، ويمكن أن يحدث تأثيراً كبيراً في ميزان القوى على أرض المعركة، يمكن استخدام أنظمة مستقلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام التي تعتبر مملة أو خطيرة. بالإضافة إلى إمكانية تحليل البيانات وتصنيفها لتسهيل وتسريع عملية اتخاذ القرارات.
على سبيل المثال، تتيح القدرة على جمع المعلومات بشكل مستقل بواسطة الطائرات المسيرة وأجهزة الاستشعار الأرضية والفضائية، زيادة كمية البيانات المفيدة. هذه البيانات يتم تحليلها بسرعة عن طريق أنظمة الذكاء الاصطناعي. يمكن للذكاء الاصطناعي أيضاً أن يساهم في الكشف عن مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والتعرف عليها ومراقبتها، فضلاً عن تحسين كفاءة الأسلحة المستقلة مثل الطائرات المسيرة أو الصواريخ الموجهة.
بالإضافة إلى كل هذه الاستخدامات ذات الطبيعة العسكرية البحتة، من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير قوي في مجالات أخرى تفيد الجيوش، مثل التعرف على الصور لتحديد أماكن انتشار القوات المعادية، واعتراض الاتصالات وفك تشفيرها، وتدريب الجنود، وتعطيل قدرات العدو عن بعد.
للمزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات العسكرية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
لماذا فرضت المملكة المتحدة غرامة ضخمة على كليرفيو رغم توقفها عن تقديم خدماتها هناك؟
فرضت الهيئة المسؤولة عن حماية البيانات في المملكة المتحدة غرامة على شركة التعرف على الوجوه المثيرة للجدل كليرفيو إيه آي (Clearview AI) تبلغ 7.55 مليون جنيه إسترليني (9.5 مليون دولار)، بسبب انتهاكها قوانين الخصوصية المحلية، كما أمرت الشركة بحذف جميع بيانات صور الوجوه الخاصة بسكان المملكة المتحدة.
على الرغم من أن كليرفيو لم تعد تقدم خدماتها إلى المؤسسات البريطانية، إلا أنها لا تزال تستخدم البيانات الشخصية لمواطنيها من خلال عقودها في البلدان الأخرى، وفقًا لمكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة (ICO). وقد أصدرت هيئة الرقابة إشعاراً تنفيذياً، يأمر كليرفيو بالتوقف عن الحصول على البيانات الشخصية لسكان المملكة المتحدة المتاحة للجمهور على الإنترنت؛ والتوقف عن استخدامها، وإخبارها بحذف معلومات المقيمين في المملكة المتحدة من أنظمتها.
كانت الهيئة البريطانية قد فرضت في البداية غرامة أولية قدرها 17 مليون جنيه إسترليني (21.4 مليون دولار) ولكن يبدو أنها خفضت هذا المبلغ إلى 9.5 مليون دولار. ومع ذلك، أكدت كليرفيو أنها لم تعد تعمل في المملكة المتحدة، وأنها "لا تخضع لاختصاص مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة"، ما يشير إلى أنها قد ترفض دفع الغرامة.
وقد جمعت الشركة الأميركية قاعدة بيانات تضم أكثر من 20 مليار صورة للوجه، عن طريق الحصول على البيانات من مواقع الإنترنت العامة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، لإنشاء قاعدة بيانات عبر الإنترنت تستخدمها لتشغيل خدمة مطابقة الهوية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتي تبيعها للهيئات مثل وكالات تطبيق القانون. لكن مشكلة كليرفيو هي أنها لم تسأل الأفراد أبداً عما إذا كان بإمكانها استخدام صورهم الشخصية لهذا الغرض. وفي العديد من البلدان وُجد أن هذا الأمر ينتهك قوانين الخصوصية.
وذكرت الهيئة البريطانية أن من ضمن الانتهاكات الأخرى، أنه عندما طلب أفراد من الجمهور من الشركة معلومات شخصية إضافية عما إذا كانت صورهم موجودة في قاعدة بياناتها، أعاقت حقوق الوصول إلى البيانات الخاصة بهم.
الرابط (إنجليزي)
الطائرات المسيرة وتوطين التكنولوجيا أبرز مباحثات "الذكاء الاصطناعي" في الرياض
كشف معرض ومنتدى الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بالرياض أن القطاع مرشح لضخ 215 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2035، بما يمثل زيادة بنسبة 12.5% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
كما بحث الخبراء والمختصون تعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع الطائرات المسيرة، وإمكانية توطين التكنولوجيا في المملكة، وكيفية رسم خريطة للتحول الرقمي السحابي، ودور الذكاء الاصطناعي في قطاع خدمات العملاء، وذلك بمشاركة عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال الأمير فهد بن عبد الله آل سعود، المستشار بوزارة الداخلية السعودية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المملكة تستهدف بلوغ مستوى منافسة رفيع في الأسواق العالمية والدول المتقدمة عبر تعزيز الاستدامة وخلق الوظائف والاستثمار في ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات العالمية في مختلف المجالات واحتضان الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة لدعم الاقتصاد السعودي.
إلى ذلك، شدد المهندس ماهر عدي، المختص في أنظمة التفاعل الرقمي في شركة "إفايا إنترناشيونال" المتخصصة في مجال خدمات العملاء، على تسارع أتمتة العمليات في مجال خدمة العملاء بشكل عام، في ظل تنامي الطلب عليها، متوقعاً أن يسرع الذكاء الاصطناعي أتمتة التسويق الإلكتروني بشكل كامل في مختلف خدمات العملاء، خلال العامين المقبلين، سواء حجز طيران أو طلب طعام من المطاعم أو حجز سيارة أجرة وغيرها من منتجات الأونلاين.
من جانبه، قال المهندس ملحم آل مسعود، رئيس شركة إدارة "فيوتشر لوك"، وشركة "لبيه" المتخصصة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، إن "لبيه" أحد المنتجات المتخصصة في اكتشاف الأصوات وتحويلها إلى نصوص وبالتالي إفهام الكلام حسب اللغات الطبيعية. وأوضح آل مسعود أن التطبيق يستخدم حالياً لمراكز خدمة العملاء في كل القطاعات، ليحل الروبوت محل الموظفين في الإجابة على جميع الاستفسارات المعنية كالقطاعات الاقتصادية والبنكية والصحية والتأمينية، مشيراً إلى أن سوق مراكز خدمة العملاء في السعودية يبلغ 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) سنوياً.
الرابط
|