يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي في الرياض يبحث مستقبل التحول التكنولوجي في القطاعات الحيوية
دعا المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، المنعقد بالرياض، إلى أهمية توسيع الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي لسد الاحتياجات المتزايدة إليه مستقبلاً. وذكر أن الاستثمار في الحلول الرقمية المتقدمة، يشكل ضرورة ملحة لتحل بديلاً عن المنظومات التقليدية في مجالات العمل والتنقل والطب والاقتصاد والاتصالات.
وقال الدكتور وافي البلوي، وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية، إن الوقت الاستثنائي الذي يمر به العالم، وفي ظل الدروس التي قدمتها تجربة جائحة كوفيد-19 وما تلاها، تتطلب استثماراً أوسع في التقنية لأقصى مستوى، وذلك للاستفادة من قيمتها العملية، والتقليل من التكاليف، وتلبية الحاجات في وقت يتزايد فيه توظيف الذكاء الاصطناعي والبدائل التقنية في القطاعات الحيوية بوتيرة متسارعة.
وأضاف البلوي أن هناك انفجاراً معرفياً وتحولاً رقمياً تشهده السعودية على كل المستويات، ومن أبرزها الصناعية والتعليمية واللوجيستية، لصنع اقتصاد رقمي، تقود المملكة من خلاله منطقة الشرق الأوسط كقوة متطلعة لزيادة معدلات الرقمنة، والاستثمار في القطاع بما يعزز موقعها العالمي، وفتح فرص عمل غير محدودة في المجالات المتعلقة بالقطاع، وفي تخصصات جاذبة ومتعددة.
وأشار البلوي إلى دراسة حديثة قامت بها شركة (Accenture) الأميركية، قالت إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيزيد في الناتج المحلي السعودي الإجمالي بمعدل 12.5% وسيضخ أكثر من 215 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول العام 2035.
ويبحث خبراء في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، الفرص الواعدة في المجال والحلول لتحديات القطاع، من خلال المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، الذي انطلق الأحد، ويجمع المتخصصين والممارسين في مجال تكنولوجيا المعلومات والأتمتة في العاصمة الرياض، ويمتد لثلاثة أيام لبحث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والجيل الخامس، ومستقبل البشر في إطار الثورة الصناعية الرابعة، من خلال 60 مشاركاً في الندوات وورش العمل و100 شركة عارضة و20 شركة ناشئة، في سياق طموح السعودية لتوسيع جهودها في الاقتصاد المتنوع القائم على بنية رقمية وتقنية متطورة.
الرابط
مايكروسوفت تطلق "فلوت": منصة محاكاة تعلم موحد قابلة للتطوير
في السنوات الأخيرة، أصبح التعلم الموحد مجالاً رئيسياً لأبحاث التعلم الآلي، نظراً لتعدد استخداماته في تدريب النماذج المعقدة على كميات هائلة من البيانات دون الحاجة إلى مشاركة تلك البيانات مع كيان مركزي. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه المرونة وكمية الأبحاث التي تم إجراؤها بالفعل، لا يزال تنفيذ التعلم الموحد أمراً صعباً.
تنشأ التحديات في العمل باستخدام التعلم الموحد نتيجة تنوع البيانات المحلية والمخاوف المرتبطة بالخصوصية وقيود التحسين. وتتفاقم هذه التحديات بسبب الحجم الهائل لعملاء التعلم الموحد وبياناتهم، وتتطلب مجموعة مهارات واسعة وجهود بحثية متعددة التخصصات وموارد هندسية ضخمة لإدارتها. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تحتاج تطبيقات التعلم الموحد إلى توسيع نطاق عملية التعلم لتشمل ملايين العملاء لمحاكاة بيئة العالم الحقيقي. تؤكد كل هذه التحديات على الحاجة إلى منصة محاكاة، تتيح للباحثين والمطورين تنفيذ تطبيقات إثبات المفهوم والتحقق من الأداء قبل بناء ونشر نماذج التعلم الآلي الخاصة بهم.
للتغلب على هذه التحديات، طور "فريق الخصوصية في الذكاء الاصطناعي" في شركة مايكروسوفت منصة (Federated Learning Utilities and Tools for Experimentation) المعروفة اختصاراً باسم فلوت (FLUTE)، كإطار عمل لتشغيل عمليات محاكاة تعلم موحد على نطاق واسع. وأوضحت الشركة أن هدف فلوت هو تطوير منصة محاكاة عالية الأداء تمكن الباحثين من إنشاء نماذج أولية سريعة لبحوث التعلم الموحد وتسهل تنفيذ تطبيقات التعلم الموحد.
الرابط (إنجليزي)
ورقة علمية تتضمن المزيد من التفاصيل حول هذه المنصة: الرابط (إنجليزي)
كيف تتصدى المباني الذكية لتحديات التغير المناخي والاستدامة؟
مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية وظواهر الطقس المتغيرة والتأثيرات البيئية الأخرى، تتزايد مؤشرات تغير المناخ بشكل مضطرد. ويحذر العلماء الآن من أن درجات الحرارة العالمية تتسارع في الارتفاع إلى ما هو أبعد من أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بمعدل 3.2 درجة مئوية على مستوى العالم بحلول عام 2100.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي التحولات الديموغرافية الكبيرة إلى تأثيرات موازية. فمع توقع ارتفاع عدد سكان العالم من 7.6 مليار إلى 9.8 مليار بحلول عام 2050، من المتوقع أيضاً أن يعيش 70% منهم في المناطق الحضرية. سيتطلب ذلك الاستعداد سريعاً لهذه التغييرات من خلال إنشاء مبانٍ ذكية للحفاظ على إمدادات الطاقة غير المنقطعة لتشغيل وسائل إنتاج الغذاء والمياه، والنقل، والحياة السكنية والتجارية، والخدمات الصحية والبشرية.
تمثل المباني الذكية اتجاهاً سريع النمو في العالم، وسط توقعات بتسجيل قفزات كبيرة في أعدادها، حيث كشف تقرير لشركة جونيبر (Juniper) البريطانية للأبحاث، أن عدد المباني الذكية في العالم سيصل إلى 115 مليوناً في عام 2026، في مقابل 45 مليون مبنى بنهاية عام 2022، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 150%.
سيكون لهذا الارتفاع المتوقع تأثير إيجابي في مكافحة التغير المناخي، حيث ستشكل المباني الذكية فرصة كبيرة لتقليل تأثيرات المناخ بشكل مباشر وفوري، لأن المباني التي تشمل مجمعات المكاتب، والإسكان متعدد العائلات، والفنادق، والمتاجر، والمدارس، والمستشفيات، ومراكز التسوق وغيرها ستشكل جزءاً كبيراً من البنية التحتية للمدينة، وفي حالة جعلها أكثر ذكاءً يمكن أن تقلل بشكل كبير من هدر الطاقة والبصمة الكربونية للمدينة.
يساعد في تحقيق ذلك استخدام تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الموزعة لإدارة الإضاءة والتدفئة والتبريد، ما يقلل الاستخدام غير الضروري للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأنظمة المباني الذكية جدولة الصيانة الوقائية، وتحديد المشكلات وتحديد أولويات حلها تلقائياً حسب التكلفة والتأثير، وتحسين أداء المباني باستمرار من أجل الراحة وكفاءة الطاقة.
للمزيد حول كيفية تصدي المباني الذكية للتغير المناخي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|