يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ميتا تبني ذكاءً اصطناعياً لغوياً جديداً وضخماً ومتاحاً للجميع مجاناً
قام مختبر الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا (Meta) ببناء نموذج لغوي جديد وضخم، ويحمل نفس القدرات المميزة والأخطاء المؤذية التي تحملها الشبكة العصبونية الرائدة "جي بي تي-3" من "أوبن أيه آي" (OpenAI). وفي إجراء غير مسبوق من الشركات التكنولوجية الضخمة، قررت الشركة تقديمه إلى الباحثين، مع تفاصيل حول كيفية بنائه وتدريبه.
"نحن نعتقد وبقوة أن قدرة الآخرين على تدقيق عملنا هو جزء مهم من البحث. ونحن ندعو إلى هذا التعاون"، كما تقول جويل بينو، وهي من المناصرين المخضرمين للشفافية في تطوير التكنولوجيا، وتشغل الآن منصب المدير الإداري لقسم الذكاء الاصطناعي في ميتا.
يمثل هذا الإجراء من ميتا أول مرة يتم فيها إتاحة نموذج لغوي ضخم مدرب تدريباً كاملاً لأي باحث يرغب في دراسته. وقد لاقى هذا الخبر الترحيب من الكثيرين ممن يشعرون بالقلق من طريقة تطوير هذه التكنولوجيا الهائلة القدرات من قبل فرق صغيرة خلف أبواب مغلقة. وتقول إميلي بيندر، وهي أخصائية في الحوسبة اللغوية بجامعة واشنطن، ومن المنتقدين الدائمين لطريقة تطوير النماذج اللغوية واستخدامها: "أنا أرحب بالشفافية في هذا الإجراء".
ويقول توماس وولف، وهو العالم الرئيسي في الشركة الناشئة هاغينغ فيس (Hugging Face)، والتي تقف خلف مشروع بيغ ساينس (Big Science) الذي يتعاون فيه أكثر من 1,000 متطوع حول العالم على نموذج لغوي مفتوح المصدر: "إنه إجراء رائع". ويضيف: "كلما زاد عدد النماذج المفتوحة، كان هذا أفضل".
للمزيد حول هذا النموذج، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
نظرة سريعة على أهم قانون لتنظيم الذكاء الاصطناعي في العالم
تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لاتخاذ قرارات مهمة تتعلق بحياة البشر، ولكن دون رقابة أو مساءلة تذكر. يمكن أن يتسبب هذا الأمر في عواقب وخيمة: اعتقالات غير مشروعة، حصول الطلاب على درجات غير صحيحة، وربما حتى الانهيار المالي. وغالباً ما تتحمل النساء والمجموعات المهمشة والأشخاص الملونون العبء الأكبر من أخطاء الذكاء الاصطناعي.
يعتقد الاتحاد الأوروبي أن لديه الحل: قانون الذكاء الاصطناعي الأكثر شمولاً والمسمى (AI Act). وهو أول قانون يهدف إلى الحد من هذه الأضرار من خلال تنظيم القطاع بأكمله. يجري حاليا تعديل مشروع القانون من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي، وإذا نجح الاتحاد فقد يضع معياراً عالمياً جديداً للرقابة على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.
القانون الأوروبي الجديد طموح للغاية، حيث يشترط إجراء فحوصات إضافية للاستخدامات "عالية الخطورة" للذكاء الاصطناعي والتي تتزايد احتمالية إلحاقها الضرر بالناس. ويمكن أن يشمل ذلك الأنظمة المستخدمة في تصحيح الامتحانات أو تعيين الموظفين أو مساعدة القضاة على إصدار الأحكام. كما تتضمن المسودة الأولى لمشروع القانون أيضاً حظر استخدامات الذكاء الاصطناعي التي تعتبر "غير مقبولة"، مثل تصنيف الأشخاص على أساس مصداقيتهم المتصورة.
سيقيد مشروع القانون أيضاً استخدام وكالات إنفاذ القانون لتقنية التعرف على الوجوه في الأماكن العامة. وهناك مجموعة كبيرة من الأصوات، بما فيها أعضاء في البرلمان الأوروبي ودول مثل ألمانيا، تريد فرض حظر كامل أو وقف اختياري لاستخدامها في الأماكن العامة من قبل كل من جهات إنفاذ القانون والشركات الخاصة، بحجة أن هذه التكنولوجيا تتيح المراقبة الجماعية.
إذا تمكن الاتحاد الأوروبي من إدخال هذا القانون حيز التنفيذ، فسيكون أحد أقوى القيود التي فرضت على تكنولوجيا التعرف على الوجوه حتى الآن. فبالرغم من أن بعض الولايات والمدن الأميركية، مثل سان فرانسيسكو وفيرجينيا، فرضت قيوداً على هذه التكنولوجيا، إلا أن حظر الاتحاد الأوروبي سينطبق على 27 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 447 مليون نسمة.
للمزيد حول هذا القانون الهام، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
دراسة حديثة: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سيمكننا من تجنب مخاطر التسونامي
خلصت دراسة حديثة إلى إمكان استباق موجات المد العاتية (تسونامي) بصورة أفضل في حال تقويم قوة الزلازل التي تسببها بدقة لحظة حصولها، وهو ما قد يحصل بالاعتماد على خوارزمية مطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي من شأنها الحد من الأضرار.
في 11 مارس 2011، ضرب واحد من أعنف الزلازل في العالم أعماق المحيط الهادئ قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، ما أدى إلى موجة مد عاتية أوقعت ما يقرب من 18500 قتيل وتسببت بكارثة فوكوشيما النووية. بلغت قوة الزلزال 9 درجات على مقياس ريختر، لكن أنظمة الإنذار قدّرته لحظة حصوله بـ8,1 درجات، وهو خطأ فادح في التقدير لكنه حتمي على الأرجح في حالات الزلازل العملاقة.
وأوضح كانتان بليتيري أحد معدي الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر"، الأربعاء الماضي، أن "أدوات قياس الموجات الزلزالية الموجودة حاليا محدودة" وتتسم بالبطء الشديد. كما أشار هذا الجيوفيزيائي في معهد البحوث التنموية إلى أن هذه الأدوات تميل عند تخطي الزلزال قوة معينة (8 درجات على مقياس ريختر)، إلى "بلوغ مرحلة إشباع وحصر التوقع بحد أقصى عند 8 درجات بصرف النظر عن القوة الفعلية".
واكتُشفت سنة 2017 إشارات أسرع من الموجات الزلزالية تُعرف باسم "بي اي جي اس" ("برومبت إلاسترو-غرافيتي سينغنلز")، وهي اضطرابات في حقل الجاذبية الأرضي ناجمة عن الهزات الأرضية تتحرك بسرعة الضوء.
تم تدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعية بالاعتماد على 350 ألف سيناريو لزلازل افتراضية على طول الفوالق الزلزالية الرئيسية في اليابان، مع احتساب كل إشارات الجاذبية المتوقعة في هذه الحالات. وأوضح كانتان بليتيري: "دربنا الذكاء الاصطناعي على كل زلزال افتراضي، من خلال إعطائه الإجابة في كل مرة، على رصد قوة الزلزال وموقعه بالاعتماد على إشارات +بي اي جي اس+ المتوقعة".
وجرى اختبار النموذج لاحقاً عبر بيانات فعلية مرتبطة بزلزال مارس 2011 في فوكوشيما. وفي النتيجة، نجحت الخوارزمية الجديدة في توقع الموقع والقوة الصحيحين، مع هامش خطأ يبلغ 0,3 درجة، في غضون 50 دقيقة. وأعطى النموذج القوة الدقيقة للزلزال وهي 9 درجات في غضون دقيقتين فقط.
الرابط
|