يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يساعد على تغيير قواعد التفتيش الأمني في المطارات
كما هو معروف، فإن وضع السوائل في أكياس خاصة وإخراج الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية من الحقائب لفحصها بشكل منفصل، أصبحت ممارسة قياسية موجودة في جميع المطارات منذ أن كشفت الشرطة البريطانية في مطار هيثرو عن محاولة لمهاجمة الرحلات الجوية باستخدام المتفجرات السائلة في العام 2006.
وقد ساهم هذا لاحقاً في الحد من خطر حدوث الهجمات على الطائرات، ولكن في الوقت نفسه أضاف أعباء إضافية غير مباشرة على مسؤولي الأمن وشركات الطيران نتيجة الاضطرار إلى القيام بفحوصات أمنية متعددة المراحل لأمتعة المسافرين.
ولكن الآن بدأت العديد من المطارات حول العالم بإدخال تكنولوجيا فحص جديدة تُسمى التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography)، تعمل على إعطاء نتائج فحص أكثر دقة أمنياً وفي الوقت نفسه تساهم بشكل كبير في تقليل عمليات الفحص اليدوي. هذا من شأنه أن يعمل على تسريع عمليات التفتيش الأمني لأمتعة الركاب بصورة كبيرة. ولكن كيف تعمل تكنولوجيا التصوير المقطعي المحوسب؟ وما هو الفرق بينها وبين التكنولوجيا المستخدمة الآن في المطارات؟
بدأت تكنولوجيا التصوير المقطعي المحوسب تتصدر عناوين الصحف لأول مرة في عام 2018، وهي عبارة عن ترقية لتكنولوجيا الفحص بالأشعة السينية التي يتم استخدامها حالياً في نقاط التفتيش الأمني في المطارات من أجل الكشف عن المواد المحظورة التي يمكن وضعها في حقائب الركاب التي تُحمل في اليد. ولكن بدلاً من المسح بالأشعة السينية ثنائي الأبعاد، تعمل تكنولوجيا التصوير المقطعي المحوسب على دمج مئات من قياسات الأشعة السينية الفردية من زوايا مختلفة لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد يمكن عرضها وتدويرها بزاوية 360، ما يوفر كشفاً أكثر دقة لمحتويات الحقيبة بدون الحاجة إلى إخراج المحتويات السائلة أو الأجهزة الإلكترونية من الحقيبة.
ويمكن للصور ثلاثية الأبعاد الأكثر تعقيداً التي يتم إنشاؤها عند دمجها مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المتفجرات والمواد المحظورة الأخرى، أن تحدث ثورة في أمن المطارات عند مقارنتها بأنظمة فحص الأشعة السينية التقليدية، والتي ظلت متشابهة إلى حد كبير في التشغيل منذ سبعينيات القرن الماضي.
للمزيد حول تأثير الذكاء الاصطناعي في قواعد التفتيش الأمني في المطارات، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي ينشئ صوراً مجانية لقرود تشبه الرموز غير القابلة للاستبدال
أصبحت صور القردة التي تشعر بالضجر رمزاً لجنون الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، فالبرغم من أنها قبيحة بشكل مريع إلا أنها باهظة الثمن، مستمدة قيمتها من الندرة المصطنعة. لذلك سيُعد الأمر "عاراً كبيراً" إذا تمكن شخص ما من توفير نسخ مجانية لا نهائية من هذه الأشياء، وهو بالضبط ما فعله خبير التعلم الآلي يانيك كيلشر.
طور كيلشر تطبيقاً يولد صور هذه القردة التي تشعر بالملل بكميات ضخمة. ويتم تشغيل النظام بواسطة الشبكات التوليدية التنافسية (GANs) التي تعمل فيها شبكتان عصبونيتان بشكل متعاكس، حيث تقوم الشبكة الأولى -المعروفة باسم: المولِّد- بإنتاج صور جديدة، أما الشبكة الأخرى -المعروفة باسم الحَكَم- فتقوم بتحديد أي الصور مزيفة.
قام كيلشر أولاً بإجراء مسح لمجموعة (Bored Ape Yacht Club) المكونة من 10000 صورة، ثم قام بتدريب شبكة (StyleGAN2) العصبونية التي طورتها شركة إنفيديا على مجموعة البيانات. ينتج النظام النهائي صور هذه القرود التي تشعر بالضجر والتي تكون فريدة تماماً وقابلة للاستبدال.
بالرغم من أن كيلشر يعترف بأن الصور لا تكون مثالية دائماً، إلا أن التطبيق يولّد صور القردة بناءً على الصور التي تقوم بتحميلها، ويستخدم في ذلك نموذج (CLIP) الذي طورته شركة "أوبن إيه آي"، وهو نفس النموذج الذي يدعم تطبيق إنشاء الصور (DALL-E 2).
الرابط (إنجليزي)
كيف تعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين السفر وخدمات الضيافة؟
أحدث تفشي فيروس كورونا زعزعة كبرى في العديد من المجالات، لكنه شكل في نفس الوقت قوة دافعة لتسريع الابتكار التكنولوجي. وهذا يبرز بشكل واضح في قطاع السياحة وخدمات الضيافة والسفر. حيث حققت قطاعات الفنادق وخدمات الضيافة والسفر ترقية كبرى طال انتظارها، وإعادة ابتكار نفسها تكنولوجياً من أجل خدمة وراحة المسافرين والنزلاء.
تعمل التكنولوجيات التنبؤية والذكاء الاصطناعي المستخدمة في الفنادق على تغيير طريقة خدمة النزلاء، ويشير روجر داو (Roger Dow) الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية السفر الأميركية إلى أن "الحلول المبتكرة هي أكثر من مجرد تفضيل للعملاء، إنها ضرورة لأننا نتطلع إلى مستقبل صناعتنا، ومن الواضح أن الوقت قد حان لمواصلة التطور والتحول الرقمي".
وهنا نلقي نظرة فاحصة على مستقبل السفر الذكي والفنادق وكيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي والابتكار من أجل راحة المسافرين والنزلاء.
المطارات الذكية
تعمل مطارات المستقبل الذكية على استخدام أجهزة الاستشعار وتحليلات البيانات في الوقت الفعلي مدعومة بآلاف الأجهزة التي تتواصل مع بعضها بعضاً، وكل ذلك لتقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المسافرين وتعزيز الكفاءة التشغيلية العامة. وبفضل التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكنك أن تتوقع سفراً سلساً بشكل لم تشهده من قبل، على سبيل المثال: يمكن للتقنيات التنبؤية أن تتعقب حركة الركاب ومن ثم تمنح مسؤولي المطار القدرة على تنظيم تدفق المسافرين عبر المحطات.
فنادق ومراكز مؤتمرات عالية التقنية
بالنظر إلى مستقبل الفنادق ومراكز المؤتمرات، من المؤكد أن التكنولوجيا اللاتلامسية وعمليات تسجيل الوصول التي تعمل على الهاتف المحمول والخدمة الذاتية، إحدى التكنولوجيات البارزة التي يُتوقع لها التطور، بالإضافة إلى ذلك يمكنك رؤية روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي أو ما يعرف باسم روبوتات المحادثة (Chabot) والتي تتعامل مع المزيد من احتياجات خدمة الضيف، مثل تمكين الضيف من الدخول إلى غرفته بإيماءة أو بكلمة منطوقة بفضل تقنيات التعرف على الوجه والصوت المتطورة إلى التلويح باليد للترحيب به، ومن المتوقع أن تتطور الفنادق بطرق لا تعد ولا تحصى لاستيعاب الاحتياجات المتغيرة للمسافرين.
للمزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين السفر، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|