يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما هي مستويات الاستقلالية في السيارات ذاتية القيادة؟ وما هو المستوى الذي وصلنا إليه الآن؟
على الرغم من أن العديد من السيارات اليوم تحتوي على ميزات تعتمد على التكنولوجيا لمساعدة السائق، إلا أنها حتى الآن لم يتم تعريفها على أنها سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل، إذ أن التحول إلى سيارة مؤتمتة بالكامل وتقود نفسها بنفسها دون تدخل بشري له الكثير من التحديات والمستويات من الضروري المرور بها أولاً، وفي هذا المقال سنذكر لك المزيد من التفسيرات المتعمقة لمستويات القيادة الذاتية وما تعنيه للسائق.
على عكس ما يعتقد الكثير من السائقين، لا توجد سيارات ذاتية القيادة بالكامل متاحة تجارياً حتى الآن، وهذا يعود لسببين رئيسيين: 1- التكنولوجيات لتمكين السيارة من قيادة نفسها بشكل كامل ليست جاهزة بعد. 2- لم تقر معظم الدول حتى الآن رسمياً قوانين تحكم استخدام هذه السيارات، وبالتحديد المسائل الأخلاقية حول شرعية من هو المخطئ إذا فشل النظام.
ما هي مستويات قيادة السيارات ذاتية القيادة؟
طورت جمعية مهندسي السيارات (SAE) معايير ونظام تصنيف يحدد درجة أتمتة القيادة التي قد تقدمها السيارة ومعداتها، لمساعدة كل من المستهلكين والحكومات على فهم التعقيدات التكنولوجية في كل فئة بشكل أفضل. وتشمل فئات ومستويات المركبات ذاتية القيادة ما يلي:
المستوى الأول: القيادة بمساعدة السائق
يتضمن هذا المستوى، وهو الأكثر شيوعاً وموجود منذ فترة ليست بالقليلة في معظم السيارات الحديثة، تكنولوجيات تعتمد على البيانات من أجهزة الاستشعار والكاميرات تسمح للسيارة والسائق بمشاركة التحكم في السيارة، مثل نظام تثبيت السرعة التكيفي الذي يتحكم في السرعة والمسافة بناءً على وجود السيارة الأمامي.
المستوى الثاني: أتمتة القيادة الجزئية
يشار إليه أيضاً بمستوى عدم التدخل (Hands-Off)، وتحتوي السيارات في هذا المستوى على أنظمة ذكاء اصطناعي وتعلم آلي تهتم بجميع جوانب القيادة، مثل مثبت السرعة التكيفي وتصحيح التوجيه، ومع ذلك يجب أن يكون السائق قادراً على التدخل في حالة فشل أي جزء من النظام.
المستوى الثالث: أتمتة القيادة المشروطة
يمكن للسيارات في هذا المستوى والذي يشار إليه باسم عدم الانتباه (Eyes-Off) أتمتة القيادة بشكل شبه كامل، مثل تعديل التسارع والكبح والتوجيه بناءً على العوامل البيئية، وتحتوي سيارات هذا المستوى على أجهزة استشعار وكاميرات إضافية لاكتشاف التغييرات في بيئتها.
للمزيد حول مستويات الاستقلالية في السيارات ذاتية القيادة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
لماذا تلجأ المؤسسات إلى روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟
في عالم اليوم المتصل على مدار 24 ساعة، باتت الشركات مهووسة بالتكنولوجيات التي توفر لها "الضربة المزدوجة": خدمة عملاء محسّنة وتكلفة منخفضة. قبل وقت ليس ببعيد، كان الذكاء الاصطناعي مفهوماً مستقبلياً لم ينضج بعد بما يكفي لإحداث تأثير مادي. أما الآن، فتتمتع روبوتات المحادثة وبرمجيات تحليل البيانات فائقة الذكاء بالقدرة على تنفيذ هذه الضربة المزدوجة بسهولة وبتكلفة معقولة.
يقول دينيس مينارد، أخصائي تصميم التطبيقات في شركة (ComputerTalk) التي توفر خدمات الاتصال للمؤسسات: "لم يتبن السوق الذكاء الاصطناعي بالكامل بعد، لكنه يزداد ذكاءً طوال الوقت، كما أن الاستخدام يتزايد بسرعة، ما يعني أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء الاستفادة من الفرص التي يوفرها".
يوضح مينارد أن هناك ثلاث طرق يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تحقيق فوائد: أولاً، تحسين تجربة العملاء. ثانياً، تحسين الكفاءة الداخلية. ثالثاً، إجراء تحليلات ما بعد المكالمة القادرة على دعم إعادة تصميم العمليات التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية. ويتابع: "إن عملاء اليوم يشعرون بالراحة تماماً للوصول إلى المعلومات عبر روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي -باستخدام إما الكلام المكتوب أو المنطوق- ونظام يستفيد من فهم اللغة الطبيعية، ما يعني أنه يمكن أن يتمتع بالبديهة مثل التحدث إلى شخص حقيقي".
يمكن تصميم النماذج الصوتية لتناسب مختلف اللغات أو اللهجات الإقليمية، كما يمكن للمؤسسات استخدام صوت الموظف إذا رغبت في ذلك، وذلك من خلال تسجيل مجموعة من الكلمات الرئيسية التي يمكن للذكاء الاصطناعي استخدامها لتكوين ردود متماسكة على أسئلة العملاء.
الرابط (إنجليزي)
دراسة: المؤسسات الإعلامية السعودية جاهزة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 61.2%
بات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي عنصراً مهماً وأساسياً في إعداد المحتوى الإعلامي وإدراكه بسهولة، لما تقدمه من إثراء وتعميق للمعلومات وتقديمها في إطار متكامل فعال. لذا أصبح من المآخذ ونقاط الضعف في الصحف الإلكترونية اليوم نشر الخبر أو الحدث دون وجود وسائل إيضاح متمثلة في الوسائط المتعددة.
وفي هذا الإطار، سعت دراسة حول "دور الاستراتيجيات الاتصالية في صناعة المحتوى الإعلامي في ضوء تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي"، من إعداد د. محمد مساوي، الأستاذ المشارك بكلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، إلى التعرف على الدور الذي تؤديه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الإعلامي من وجهة نظر الخبراء في مجال صناعة المحتوى الإعلامي.
تمثلت عينة الدراسة في 400 فرد بالمملكة العربية السعودية من العاملين في مجال العمل الإعلامي وصُنّاع المحتوى، والأكاديميين وهم أعضاء هيئة التدريس بالجامعات في كليات وأقسام الإعلام، وكذلك أعضاء هيئة التدريس بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي تخصص ذكاء اصطناعي.
وقد أظهرت نتائج الدراسة اختلاف تقييم المبحوثين لوضع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتج الإعلامي. وتشير النتائج إلى أن "تطبيق الذكاء الاصطناعي في المحتوى الإعلامي ما زال في مرحلة النمو" بنسبة 85.7%، ثم "تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإعلانية والتسويقية الخاصة بالمؤسسة" بنسبة 83%، وفي المركز الثالث "تعمل المؤسسة على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي" بنسبة 75%، تليها "يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومستمر" بنسبة 72.7%، ثم "يقتصر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تحرير المحتوى دون إنتاج المحتوى الإعلامي" بنسبة 71.3%، وأخيراً "يقتصر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة القصص الخبرية فقط" بنسبة 65.3%.
أما عن جاهزية المؤسسات الإعلامية السعودية لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي، فذكرت عينة الدراسة أن المؤسسات الإعلامية جاهزة بدرجة متوسطة بنسبة 61.2%، ثم "غير جاهزة تماماً" بنسبة 25%، وأخيراً "جاهزة بدرجة كبيرة" بنسبة 13.8%. ووفقاً لنتائج الدراسة، تتحدد معوقات استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسة، في "عدم توافر الإمكانيات المادية والبشرية للتنفيذ" في المرتبة الأولى بنسبة 42%، ثم "ارتفاع التكاليف المادية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي" في المرتبة الثانية بنسبة 36%، وأخيراً "عدم تحمس القيادات الإعلامية الحالية للتطوير" بنسبة 34%.
الرابط
|