يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
شركة ألعاب تدمج الذكاء الاصطناعي مع الإدراك البشري داخل الميتافيرس
في خطوة قد تحدث ثورة في صناعة ألعاب الفيديو، أعلنت مختبرات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (Firework Games) عن الانتهاء من أولى خطواتها للتوسع في عالم الميتافيرس.
باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء شخصيات فريدة غير قابلة للعب (NPCs)، تحاول الشركة بناء عوالم افتراضية يمكن للاعبين التفاعل معها بناءً على نشاطهم السابق في اللعبة. وتقول الشركة إن باحثيها استخدموا "نظرية التجسيد" لبناء نوع جديد من الشخصيات غير القابلة للعب التي تعمل باستخدام نماذج التعلم المعزز العميق، موضحة أنه يمكن إنشاء عوالم افتراضية لا نهاية لها، كما يمكن أن يمهد هذا الإنجاز التاريخي الطريق لتجارب ألعاب أكثر واقعية للاعبين في جميع أنحاء العالم.
من خلال منح حواس بشرية لشخصية الذكاء الاصطناعي المجسدة، التي أطلقوا عليها اسم "آدم"، اختار الباحثون لعبة يستوطن فيها الغرب الأميركي في أواخر القرن التاسع عشر. وخلال التجربة، كان آدم قادراً على تحديد عناصر معينة وتصنيف الأشياء في بيئته، مثل الأبواب والنوافذ الموجودة في المبنى. تشير هذه التدريبات الأساسية إلى أن آدم بدأ في إظهار ذكاء بدائي شبيه بالذكاء البشري وإن كان بشكل متواضع.
قد يعيد آدم بناء بيئات مماثلة بناءً على البيانات التي قدمها، ما يسمح له بتكرار ظروف مماثلة وتسريع عملية تدريبه. ومع استمرار التدريب، لن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر شبهاً بالإنسان فحسب، بل يمكنه إنشاء عوالم متوازية.
يقول الرئيس التنفيذي للشركة: "نعتقد أن عملنا سيكون له تأثير كبير على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الألعاب وعمليات المحاكاة الأخرى"، مضيفاً أن "معظم الألعاب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي هذه الأيام تعتمد على الأحداث المبرمجة مسبقاً والقواعد البسيطة للعب. يمثل هذا البحث خطوة مهمة إلى الأمام في استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق عوالم افتراضية أكثر واقعية وقابلية للتصديق".
الرابط (إنجليزي)
تشرح شخصية الذكاء الاصطناعي "آدم"، في هذا المقطع، ما الذي يطمح الباحثون إليه. الرابط (إنجليزي)
ما هي مشكلة خطة إيلون ماسك لجعل خوارزمية تويتر مفتوحة المصدر؟
بعد ساعات وحسب من إعلان شركة تويتر قبولها لعرض الشراء الذي قدمه إيلون ماسك، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، وبوضوح، عن خططه لهذه الشبكة الاجتماعية. وفي بيان صحافي، وضح ماسك التغييرات الشاملة التي ينوي تطبيقها، بما فيها فتح الخوارزميات التي تحدد ما يراه المستخدمون في الصفحة الرئيسية.
يُعزى طموح ماسك لتحويل خوارزميات تويتر إلى خوارزميات مفتوحة المصدر إلى مخاوفه القديمة حول مشكلات الرقابة السياسية على المنصة، ولكن ليس من المرجح أن يؤدي هذا الإجراء إلى الأثر الذي يطمح إليه. وبدلاً من ذلك، فقد يؤدي إلى عدد من المشكلات غير المتوقعة، كما يحذر الخبراء. وعلى الرغم من أن ماسك قد يكن البغض للسلطة، إلا أن رغبته في تحقيق شفافية الخوارزميات تتوافق مع أمنيات الكثير من السياسيين حول العالم، فقد كانت هذه الفكرة حجر أساس في محاولات عدة حكومات لمواجهة الشركات التكنولوجية الكبيرة في السنوات الأخيرة.
على سبيل المثال، فإن ميلاني دوس، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة أوفكوم (Ofcom)، والتي تنظم عمل وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة، تقول إنه سيتعين على منصات التواصل الاجتماعي أن تشرح كيفية عمل برمجياتها. كما أقر الاتحاد الأوروبي مؤخراً قانون الخدمات الرقمية الذي نال الموافقة في 23 أبريل، والذي سيلزم المنصات أيضاً بدرجة أعلى من الشفافية. أما في الولايات المتحدة، فقد قدم مجموعة من السيناتورات الديمقراطيين اقتراحات حول قانون المسؤولية الخوارزمية في فبراير من العام 2022. وتهدف هذه الاقتراحات إلى زيادة الشفافية والإشراف على الخوارزميات التي تتحكم بصفحاتنا الرئيسية والمنشورات التي نراها، وتقريباً كل شيء آخر.
إن السماح بكشف خوارزمية تويتر أمام الآخرين واستخدامها من قبل المنافسين يعني نظرياً أنه يمكن لأي شخص أن ينسخ الرماز البرمجي المصدري لتويتر ويعيد إطلاق موقع مطابق بعلامة تجارية مختلفة. تعمل أجزاء كبيرة من الإنترنت باستخدام برمجيات مفتوحة المصدر، ومن أشهرها مجموعة أدوات الحماية "أوبن إس إس إل (OpenSSL) المستخدمة على نطاق واسع في الويب، والتي تعرضت في 2014 إلى خرق أمني كبير. لكن رؤية الرماز البرمجي الذي تعتمد عليه الخوارزمية لا يوضح بالضرورة كيفية عملها، ولن يمنح الشخص العادي بالتأكيد أي معلومات قيمة حول هيكلية الشركة والعمليات التي تساهم في بنائها.
للمزيد حول المشكلة التي ستواجهها خطة ماسك، تابع القراءة على موقعنا عبر هذا الرابط
كلمة الإنسان ضد الآلة: كيف نثبت الحقيقة؟
يتذكر لي كاسلتون بوضوح النقص الذي ظهر في مكتب البريد الخاص به ليلة رأس السنة الجديدة في عام 2003، والذي بلغ 1103.68 جنيه استرليني. بعد أسبوع ظهرت خسارة أخرى، بلغت هذه المرة 4230 جنيهاً استرلينياً. ثم خسارة أخرى وأخرى. بحلول مارس، كان ينقص مدير مكتب البريد الفرعي 25 ألف جنيه استرليني. يقول كاسلتون: "علمت نوعاً ما من الخسارة الثانية أن هذا لم يكن خطأ مني".
مع عدم وجود وسيلة لاستجواب أنظمة الحاسوب الداعمة لمكتب البريد، اتصل بخط مساعدة تكنولوجيا المعلومات ومديريه وأرسل لهم بريداً إلكترونياً 91 مرة. مع ذلك، فإن كل ما تلقاه هو تعليمات بالتحقق، الأمر الذي فعله عشرات المرات، وبعد بعض التطمينات التافهة، توقف المسؤولون عن الرد تماماً.
اشترى كاسلتون، الذي عمل فني هندسة ثم سمسار أسهم لفترة وجيزة، مكتب بريد في مدينة بريدلينجتون الساحلية، شمال إنجلترا، على أمل توفير أسلوب حياة تنعم به أسرته الشابة. بدلاً من ذلك أدى حكم المحكمة العليا إلى إفلاسه من خلال أمر بأن يدفع لمكتب البريد مبلغ 321 ألف جنيه استرليني الذي أنفقه المكتب لمقاضاته بسبب دين وهمي. دفعه الإفلاس للعودة إلى سمسرة الأسهم. لذلك كان عليه أن يتدبر أمره بالعمل أحيانا كمهندس، وأن ينام أحياناً في سيارته، ويعيش عيش الكفاف لسداد مدفوعات الرهن العقاري لشقة العائلة فوق مكتب البريد الذي توقف عن العمل الآن.
أصبح نظام تكنولوجيا المعلومات المليء بالأخطاء الذي أدى إلى قيام مكتب البريد البريطاني المملوك للدولة بمقاضاة أكثر من 700 مدير مكتب بريد فرعي بسبب سرقات لم يرتكبوها، وإفلاس آخرين منهم، موضوع تحقيق عام الآن.
تضيف هذه الحادثة إلى ردود الفعل العالمية المتزايدة على الأضرار البشرية التي يمكن أن تسببها العمليات الآلية. في الولايات المتحدة، تدعو مجموعة من المستشارين العلميين في البيت الأبيض إلى إقرار "قانون للحقوق" لاتقاء الظلم الذي يسببه الذكاء الاصطناعي.
يركز كثير من هذه الأحداث على كيف يمكن أن تضخم الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التحيز المجتمعي، مثل تهميش الباحثات عن عمل في المجالات التي يسيطر عليها الذكور، وتلقي المواطنين السود الذين يتم تعريفهم بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي كمصدر خطر يحتمل أن يكرر الجريمة، أحكام سجن أكثر صرامة من القضاة.
الرابط
|