يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أهمية أنظمة الثقة الصفرية لحماية بنية الطائرات المسيرة
نعيش حالياً في عالم تقود فيه الأنظمة السيبرانية المادية العديد من أنشطتنا اليومية، وبالتالي أصبح الحفاظ على أمان هذه الأنظمة أمراً بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الازدياد الكبير لتهديدات الأمن السيبراني على مدى السنوات الثلاث الماضية، واعتمادنا المتزايد على التحول الرقمي وعلى أنظمة الطائرات المسيرة في العديد من جوانب الحياة، مثل مهام البحث والإنقاذ والبحوث العلمية والعمليات السرية بمختلف أنواعها. فقد أصبحت أنظمة الطائرات المسيرة تلعب دوراً مهماً في عالمنا الحالي الذي يشهد تحولاً رقمياً غير مسبوق.
وتشير تقديرات شركة "غولدمان ساكس" إلى أن قطاع المركبات المستقلة (ذاتية التحكم) غير المأهولة قد وصلت قيمته إلى 100 مليار دولار في عام 2021، علماً أن التطبيقات العسكرية شكلت 70% من هذه القيمة، وكان نصيب التطبيقات التجارية كبيراً كذلك، إذ شملت قطاعات الإنشاءات والزراعة ومطالبات التأمين وعمليات البحرية لاستخراج وتكرير النفط والغاز وإيصال الأنابيب وتقديم الخدمات وعمليات التنقيب.
ومن المتوقع في المستقبل القريب أن تشهد الأنظمة المستقلة تطوراً كبيراً يوفر مستوى متقدم من التحول الرقمي تصل قيمته إلى تريليونات الدولارات. ومع ذلك، من المستغرب أنه لم يتم تحقيق الكثير حتى الآن لتطوير أمن هذه الأنظمة المستقلة بصورة عامة، إذ يحتل أمن الأنظمة المستقلة أهمية كبيرة بالنسبة للأنظمة الصناعية والبنى التحتية الموجودة في المدن الذكية، ولا سيما في ظل تزايد هجمات القرصنة الحاسوبية، التي يمكن مقارنة ضررها بالهجمات التي تنفذ على أرض الواقع ضد البنى التحتية المادية الحساسة مثل أنابيب الغاز والمنشآت النووية والمباني الحكومية.
وعلى ضوء فهم الأهمية الكبيرة لحماية أنظمة البيانات الحساسة هذه على الصعيدين الوطني والعالمي، توصل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، التابع لمركز تميز الأمن السيبراني الوطني في الولايات المتحدة، إلى فكرة الاستفادة من نموذج أمان الثقة الصفرية. ففي حين يعتمد النهج التقليدي في الأمن السيبراني على وضع الحواجز أو أنظمة الحماية لضبط حركة المرور الواردة والصادرة في الشبكة، فإن إطار الثقة الصفرية لا يستلزم وضع أية حواجز. ويذكر أن مفهوم الثقة الصفرية قد طرح في بدايته من قبل مجموعة تدعى جريشو فوروم (Jericho Forum) في عام 2005، ولكن مصطلح "الثقة الصفرية" ينسب إلى خبير الأمن السيبراني، جون جيندرفاغ، الذي استخدمه عندما كان يعمل لدى شركة "فوريستر" للأبحاث.
للمزيد حول دور أنظمة الثقة الصفرية في حماية بنية الطائرات المسيرة، تابع القراءة على موقعنا عبر هذا الرابط
مهندسون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتوسع في تصنيع خلايا شمسية متطورة
البيروفسكايت هي مجموعة من المواد يمكن اعتبارها المنافس الرئيسي الذي يمكنه استبدال الخلايا الكهروضوئية القائمة على السيليكون. إنها تبشر بألواح شمسية أرق وأخف وزناً، يمكن تصنيعها في درجة حرارة الغرفة العادية، وتكون أرخص وأسهل في النقل والتركيب. لكن تحويل هذه المواد من التجارب المعملية الخاضعة للرقابة إلى منتج يمكن تصنيعه بشكل تنافسي كان يمثل دائماً مشكلة معقدة.
يتضمن تصنيع الخلايا الشمسية القائمة على البيروفسكايت تحسين ما لا يقل عن اثني عشر متغيراً أو نحو ذلك في وقت واحد. لكن نظاماً جديداً يعتمد على نهج مبتكر للتعلم الآلي يمكن أن يسرع من تطوير أساليب إنتاج محسّنة ويساعد في جعل الجيل القادم من ألواح الطاقة الشمسية حقيقة واقعة.
النظام -الذي طوره باحثون في جامعتي إم آي تي وستانفورد على مدى السنوات القليلة الماضية وتم الإعلان عنه في دراسة نُشرت هذا الأسبوع في دورية (Joule)- يجعل من الممكن دمج البيانات من التجارب السابقة، والمعلومات المستندة إلى الملاحظات الشخصية من قبل العمال ذوي الخبرة، في عملية التعلم الآلي، ما يجعل النتائج أكثر دقة. وقد أدى هذا النظام بالفعل إلى تصنيع خلايا بيروفسكايت بكفاءة تحويل طاقة تبلغ 18.5%، وهو مستوى تنافسي بالنسبة للسوق في الوقت الحالي.
الرابط (إنجليزي)
أسراب من الروبوتات بدلاً من مركبات المريخ
اقترح علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي مفهوماً جديداً لمركبة استكشاف المريخ بالاستفادة من قوة الروبوتات. وتتكون مركبة استكشاف المريخ الجديدة من أربعة روبوتات ذات عجلتين، يمكن أن تعمل بشكل مستقل أو تتحد في مجموعات مختلفة.
سيمكّن هذا النهج من القيام بمهام استكشاف أطول تجمع المزيد من المعلومات حول تاريخ الكوكب، وإمكانية السكن المحتملة، والآثار المحتملة للمياه السطحية أو الحياة السابقة. ومنذ أن هبطت "مارس باثفايندر" التابعة لوكالة ناسا، وهي أول مركبة فضائية ناجحة على المريخ، على الكوكب الأحمر في عام 1997، استخدم الباحثون نفس التصميم الأساسي: مركبة استكشافية مستقلة ذات ست عجلات تحمل مجموعة من الأدوات العلمية على متنها.
وفي الوقت الحاضر، يقترح الباحثون أن مهمة المريخ يمكن أن تنجز المزيد في نفس الفترة الزمنية إذا كانت تتكون من عدة روبوتات مجهزة بأشكال مختلفة تقوم في نفس الوقت بمهام منفصلة في مواقع مختلفة، وتتجمع أحياناً للقيام بمهام أكثر صعوبة، ما يُسهم في زيادة وقت الاستكشاف والمسافة المقطوعة دون زيادة تكلفة المهمة.
وقال الدكتور ألكسندر بتروفسكي، أحد الباحثين في المعهد: "وجدنا أن استخدام عربة جوالة واحدة ذات ست عجلات يمكن أن يكون دون المستوى الأمثل. ووفقاً لحساباتنا، فإن أفضل طريقة للذهاب هي أربع ماكينات ذات عجلتين. كل منها ستحمل أدوات بحث فريدة".
وأضاف: "حتى عندما تفشل ثلاثة من الروبوتات الأربعة، سيكون بإمكان الروبوت المتبقي القيام بقدر لا بأس به من العمل ونقل نتائجه إلى الأرض. يؤدي هذا إلى تعظيم النتائج النهائية للمهمة بحلول الوقت الذي تنتهي فيه".
الرابط
|