يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تستفيد أوكرانيا من تكنولوجيا التعرف على الوجوه في الحرب؟
أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية أهمية التقدم التكنولوجي الحاصل في عالمنا، وخاصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد بات الدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعرف على الوجوه جلياً في هذه الحرب، إذ تُستخدم أنظمة شركة كلير فيو أيه آي (Clearview AI) الأميركية، لتحديد هوية الجنود الروس، الأحياء أو الأموات، وللتأكد من جنسية المهاجرين الأوكرانيين.
بعد بدء الحرب بأسابيع قليلة، فكر "هوان تون ذات"، الرئيس التنفيذي لشركة كلير فيو للتعرف على الوجوه، في طريقة يشارك فيها في هذه الحرب، فهو يعتقد أن بإمكان تكنولوجيا شركته لعب دور مهم في حل بعض المواقف المعقدة. وبالفعل قرر "تون" تقديم خدمات كلير فيو إلى أوكرانيا مجاناً.
وأوضح أن الأداة يمكنها تمييز الجواسيس، والتعرف على هويات المتوفين، من خلال مقارنة وجوههم بقاعدة بيانات كلير فيو التي تضم 20 مليار وجه جُمع من شبكة الإنترنت العامة، بما في ذلك المواقع الاجتماعية الروسية مثل فكونتاكتي (VKontakte).
جاء رد الحكومة الأوكرانية بالإيجاب، بعد أقل من شهر على محاولة السيد تون التواصل معها، وبدأت كلير فيو بإنشاء أكثر من 200 حساب للمستخدمين في 5 وكالات حكومية أوكرانية، والتي أجرت أكثر من 5 آلاف عملية بحث. لم تكتفِ كلير فيو بما قدمت، بل ترجمت تطبيقها إلى اللغة الأوكرانية أيضاً.
أكد السيد تون عبر رسائل البريد الإلكتروني استخدام 3 وكالات أوكرانيّة للأداة. وبمساعدتها، تعرفت على قتلى من الجنود، وأسرى حرب، ومهاجرين، مؤكدة الأسماء الواردة في بطاقاتهم الرسمية.
وفقاً لإحدى الرسائل الإلكترونية، حصلت الشرطة الأوكرانية على صورتين لجنود روسيين قتلى، اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، في 21 مارس، وقدمت هذه الصور لتطبيق كلير فيو الذي أظهر صوراً لرجل يشبه الموجود في الصورة، ويبلغ من العمر 33 عاماً من أوليانوفسك، كان يرتدي زي المظلي ويحمل مسدساً في صور ملفه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الروسي أودنوكلاسنيكي (Odnoklassniki). وبحسب مسؤول في الشرطة الأوكرانية، جرت محاولات للاتصال بأقارب الرجل في روسيا لإبلاغهم بوفاته، لكن لم يصلهم أي رد.
يعتبر تحديد هوية الجنود القتلى وإخطار عائلاتهم جزءاً من حملة نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف، لكشف تكلفة الصراع للجمهور الروسي. وبذلك تلعب تقنية التعرف على الوجوه دوراً مهماً في تحديد هوية قتلى الحرب.
للمزيد حول كيفية استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه في الحرب، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
باحثو إم آي تي يطورون طريقة لتحليل سلوك نماذج التعلم الآلي
في التعلم الآلي، غالباً ما يكون فهم سبب اتخاذ النموذج لقرارات معينة لا يقل أهمية عن صحة هذه القرارات. على سبيل المثال، قد يتنبأ نموذج التعلم الآلي بشكل صحيح بأن قرحة جلدية معينة هي قرحة سرطانية، لكنه يمكن أيضاً أن يفعل ذلك باستخدام صورة طبية غير ذات صلة.
وبالرغم من وجود أدوات لمساعدة الخبراء على فهم منطق النموذج، غالباً ما توفر هذه الأساليب رؤى حول قرار واحد فقط في كل مرة، ويجب تقييم كل منها يدوياً. يتم تدريب النماذج بشكل عام باستخدام الملايين من البيانات المدخلة، ما يجعل من المستحيل تقريباً على البشر تقييم قرارات كافية لتحديد الأنماط.
الآن، أنشأ باحثون في جامعة إم آي تي وشركة آي بي إم، طريقة تمكن المستخدم من تجميع هذه التفسيرات الفردية وفرزها وترتيبها لتحليل سلوك نموذج التعلم الآلي بسرعة. وتتضمن الطريقة الجديدة، المسماة (Shared Interest) مقاييس قابلة للقياس الكمي تقارن مدى تطابق منطق النموذج مع منطق البشر.
يمكن أن تساعد هذه الطريقة -التي سيتم الإعلان عنها في ورقة بحثية ستُنشر في مؤتمر "العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة" الذي سيُعقد في نهاية هذا الشهر- المستخدم على اكتشاف الاتجاهات المتعلقة بعملية صنع القرار في النموذج بسهولة. على سبيل المثال، ربما يصبح النموذج مشوشاً في الكثير من الأحيان بسبب سمات غير مرتبطة بالموضوع وغير ملائمة، مثل الأشياء التي توجد في خلفية الصور. يمكن أن يساعد تجميع هذه الرؤى المستخدم على تحديد ما إذا كان النموذج جديراً بالثقة وجاهزاً للنشر في موقف حقيقي.
وتقول إنجي بوجوست، طالبة الدراسات العليا في مختبر علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) بجامعة إم آي تي والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "هدفنا من تطوير طريقة (Shared Interest) هو أن نكون قادرين على توسيع نطاق عملية التحليل هذه حتى نتمكن من فهم سلوك النموذج على نحو أكثر شمولاً".
الرابط (إنجليزي)
من الخيال العلمي إلى الحقيقة: ابتكار روبوت صغير يُحقن في الدماغ لمعالجته
كانت فكرة حقن روبوتات صغيرة في الدماغ البشري لإجراء عمليات علاجية فيه مجرد ضرب من الخيال العلمي، لكنها قد تتحول حقيقة بفضل شركة أميركية ناشئة. وتعتزم شركة "بايونوت لابس" إجراء تجاربها السريرية الأولى على البشر بعد غضون عامين فقط، لاختبار روبوتات صغيرة قابلة للحقن يمكن التحكم بها في الدماغ باستخدام تقنيات تعتمد على المغناطيس.
يقول المشارك في تأسيس الشركة ورئيسها التنفيذي، مايكل شبيغلماكر: بعدما كانت التقنية الكامنة وراء فكرة الروبوتات الصغيرة "من قبيل الخيال العلمي في خمسينات القرن الفائت وستيناته، أصبحت حالياً حقيقة علمية"، مثلما تحتوي الهواتف المحمولة حالياً على مكوّنات قوية بحجم أصغر من حبة الأرز.
ومن خلال العمل إلى جانب معاهد أبحاث "ماكس بلانك" المرموقة في ألمانيا، اعتمدت الشركة الطاقة المغناطيسية لدفع الروبوتات بدل اللجوء إلى التقنيات الضوئية أو فوق الصوتية، لأنّ هذه التقنية لا تتسبب بضرر لجسم الإنسان.
وتُربط لفائف مغناطيسية موضوعة خارج دماغ المريض بجهاز حاسوب يمكنه التحكّم مِن بُعد وبدقة بالروبوت الصغير المحقون في الجزء المصاب من الدماغ، قبل إزالته من خلال اعتماد المسار نفسه. والجهاز بأكمله يمكن نقله بسهولة، عكس جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ويحتاج إلى كهرباء أقل بعشر مرات إلى مئة مرة.
وتًظهر عملية محاكاة أن الروبوت، وهو أسطوانة معدنية يبلغ طولها بضعة مليمترات وعلى شكل رصاصة صغيرة، يتبع ببطء مساراً مبرمجاً سلفاً عبر وعاء مليء بمادة هلامية تضاهي كثافتها ما يحويه المخ البشري.
وبمجرد الاقتراب من كيس مليء بسائل أزرق، يدفع الروبوت بسرعة كبيرة كالصاروخ ويخترق الكيس فيتدفق السائل. ويأمل المخترعون في استخدام الروبوت لاختراق الأكياس المليئة بالسوائل الموجودة داخل الدماغ عندما تنطلق التجارب السريرية في غضون عامين.
وفي حال نجحت هذه التجارب، يمكن الاستعانة بالتقنية لعلاج متلازمة داندي ووكر، وهي تشوّه دماغي نادر يصيب الأطفال. ويعاني المصابون بهذا المرض الخلقي من أكياس مماثلة بالحجم لكرة الغولف، تكبر وتزيد الضغط على الدماغ ما يتسبّب بحدوث مجموعة من الحالات العصبية الخطرة. وسبق للشركة أن اختبرت هذه التقنية على الحيوانات الكبيرة كالأغنام حيث "أظهرت المعطيات أنّ هذه التكنولوجيا آمنة لنا" كبشر، وفق ما يوضح شبيغلماكر.
الرابط
|