يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
باحثون يطورون أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بمخاطر الإصابة بسرطان الفم
سرطان الفم (Oral cancer) هو مصطلح عام يستخدم لوصف أي ورم يظهر في التجويف الفموي. وحوالي 50٪ من مرضى سرطان الفم لا يبقون على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات حتى بعد العلاج لأن العديد من المرضى يطلبون المساعدة الطبية فقط خلال المراحل المتأخرة من المرض. بحلول الوقت الذي يطلب فيه المرضى المساعدة، قد يحتاج السرطان إلى علاج متقدم، وقد ينتشر إلى مناطق أخرى.
غالباً ما يتطور سرطان الفم من البقع البيضاء المعروفة باسم الصداف الفموي (OL) والتهاب الغشاء المخاطي الحزازي الفموي (OLM). قد تستمر مراقبة هذه العلامات لدى المريض المحتمل لسنوات عديدة، ما يؤدي إلى الإرهاق وعدم الامتثال لمواعيد المستشفى. لذلك، سيكون من الأفضل تحديد مخاطر الإصابة بالسرطان لدى هؤلاء المرضى على أساس فردي والسماح للعاملين في قطاع الصحة باستخدام هذه المعلومات لصياغة جداول علاج ومتابعة محددة لكل مريض.
للتغلب على هذه المشكلة، تعاون باحثون من تخصصات متعددة في هونغ كونغ وأسترالياً لتطوير منصة ويب يمكن استخدامها لتوليد توقعات فردية أوتوماتيكية لخطر الإصابة بسرطان تجويف الفم لدى المرضى الذين تظهر عليهم العلامات المحتملة لمدة تصل إلى 20 عاماً بعد التشخيص. ونشر الفريق النتائج التي توصل إليها في دورية (Cancers).
تم تدريب واختبار أداة الويب المتاحة مجاناً -والتي تستند إلى خوارزمية الذكاء الاصطناعي "DeepSurv"- على بيانات من المرضى الذين عولجوا في هونغ كونغ (716 مريضاً) ومدينة "نيوكاسل أبون تاين" بالمملكة المتحدة (382 مريضاً). ونظراً لأن المرضى كانوا بالفعل تحت المراقبة لسنوات عديدة، كانت مستويات الخطر الحقيقية لديهم معروفة بالفعل. وقد أظهرت الدراسة أن نموذج الذكاء الاصطناعي كان قادراً على التنبؤ بدقة بمستويات الخطر في نقاط زمنية مختلفة أثناء زياراتهم للمتابعة في المستشفى.
وقد تم اختيار خوارزمية (DeepSurv) نظراً لأدائها المتميز في استخدام المعلومات الديموغرافية والسريرية والمرضية والعلاجية الروتينية لهؤلاء المرضى، للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان بعد سلسلة من عمليات التحقق. في مجموعة هونغ كونغ مثلاً، تمكنت الخوارزمية من التنبؤ بمستوى خطر الإصابة بالسرطان بشكل صحيح في 95٪ من الحالات.
الرابط (إنجليزي)
سويسرا: العملاق الخفي في مجال الروبوتات
بالرغم من أن سويسرا ليست معروفة بصناعة الروبوتات في المقام الأول، والمصانع التي تقوم بذلك في العادة هي المصانع اليابانية والكورية والصينية والألمانية والأمريكية، إلا أن تقريراً جديداً نشرته شبكة سويس إنفو (swissinfo) يوضح أن قوة سويسرا تكمن في مجال البحوث والمشروعات الناشئة عنها، لا سيما في المواد الجديدة والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
يشير التقرير إلى أن سويسرا تُعتبر بطلة العالم في مجال الروبوتات، "فإذا نظرنا إلى المختبرات العشرين الاولى في العالم، فإن ما يقرب من رُبُع هذه المختبرات يوجد في سويسرا، في حين أن عدد سكانها لا يتجاوز ثمانية ملايين نسمة"، على حد قول أودي بيلار، التي ترأس مختبر الخوارزميات وأنظمة التعلّم بالمعهد التقني الفدرالي العالي بلوزان.
أدرك الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي، وهو هيئة عامة داعمة وممولة للبحوث، مبكراً أهمية هذا الموضوع من خلال إطلاق القطب الوطني للبحوث في مجال الروبوتات منذ عام 2010، والذي يشمل ستّ جامعات ومعاهد عليا، يتكفّل المعهد التقني الفدرالي العالي بلوزان بمهمة التنسيق بينها.
وبعد مرور اثني عشر عاماً واستثمار نحو 85 مليون دولار، حان الوقت للمرور إلى مرحلة أخرى. ففي أول يناير 2022، أطلقت إينو-سويس (Innosuisse) وهي الوكالة العامة لتشجيع الابتكار في سويسرا، شركة "أن تي أن لتعزيز الابتكار" في مجال الروبوتات، بميزانية قدرها نصف مليون فرنك في السنة، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى أودي بيلار.
تقول المديرة المعيّنة حديثاً: "سندعم ما لا يقل عن عشرة مشاريع في السنة، وسنُرافق هذه المشاريع الناشئة خلال مسيرة نموها، لتمكينها من الحصول على تمويل أوسع نطاق". لأن القطب الوطني للبحوث يركّز بشكل رئيسي على البحوث المتقدمة، وعلينا الآن التوجّه إلى الأسواق التي لديها إقبال أكبر على الروبوتات من مختلف الأصناف. وتلخص بيلار الموقف قائلة: "تأسيس شركة ناشئة هو شيء، ولكن صناعة منتج حقيقي شيء آخر".
الرابط
ما وظيفة روبوت الطاقة المتجددة؟
يمثّل تنظيف الألواح الشمسية جزءاً رئيساً من عمليات التشغيل والصيانة في أنظمة الطاقة الشمسية، وبدلاً من طرق التنظيف التقليدية، راهنت شركة "أونسايت تكنولوجي" الأميركية على روبوت يعمل بالطاقة الشمسية لزيادة فاعلية هذه الألواح وكفاءتها على المدى الطويل.
اتجهت أنظار الشركات من مختلف أنحاء العالم لتطويع التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في محاولة لتخفيف العبء عن كاهل المستثمرين، وإيجاد حل مبتكر لمشكلة التكلفة المرتفعة لعمليات التشغيل والصيانة، خاصة تنظيف الألواح الشمسية. لكن شركة "أونسايت تكنولوجي"، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا، تميّزت عن باقي الشركات باختراع روبوت يعمل بالطاقة الشمسية، لتنظيف المصفوفات الشمسية دون الاستعانة بأي عنصر بشري.
طوّرت الشركة مركبة أرضية دون سائق تعمل عن بُعد، ومزودة بكاميرا للتصوير الحراري مع خاصية التقريب البصري، يدعمها الذكاء الاصطناعي. من خلال هذه التقنيات عالية الجودة، يمكن للروبوت الكشف عن أي مشكلات وعيوب في محطات الطاقة الشمسية والإبلاغ عنها ومراقبتها. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الروبوت بالطاقة الشمسية، ويمكنه الحركة بسرعة 1.6 كيلومتراً/الساعة، لمدة تصل إلى 12 ساعة يومياً.
كما يدعم تقنية الجيل الخامس (5G)، ومن ثم يمكنه الوصول إلى المعدات في أي وقت دون تأخير عمليات التشغيل عن بُعد وخدمات الصيانة؛ حيث تحدد عمليات المراقبة الاستباقية متطلبات الصيانة قبل حدوثها، ويوفر ذلك في ميزانية المشروع. وقالت الشركة إن إمكانات اختراعها الجديد ستقود إلى توفير البيانات بأقل تكلفة وبأعلى جودة في هذه الصناعة.
الرابط
|