يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الحب في العصر الرقمي: هل تسمح للذكاء الاصطناعي بأن يختار شريك حياتك؟
يوجد حالياً أكثر من 1500 تطبيقاً وموقعاً للمواعدة في كل أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أن سوق المواعدة على الإنترنت ستبلغ قيمته نحو 9.2 مليار دولار بحلول عام 2025.
تستخدم تطبيقات ومواقع المواعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكلٍ متزايد من أجل مطابقة رغبات وتفضيلات الأشخاص وإيجاد شركاء يتوافقون معهم، لكن إلى أي حدٍ يعتبر هذا جيداً لإنشاء علاقات حب حقيقية بين البشر؟ هل يمكن أن ندع الذكاء الاصطناعي يختار لنا شريك حياتنا؟ وما تأثير ذلك على علاقات البشر على المدى البعيد؟
من أجل الإجابة عن هذه الأسئلة، قامت شركة أدوات الاتصالات "تايديو" (Tidio) بإجراء استطلاع لآراء 1191 شخصاً. وكشف الاستطلاع عن بعض المعلومات المهمة التي يمكن أن تساعدنا على فهم طريقة استخدام تطبيقات المواعدة:
يستخدم نحو 52% من الأشخاص تطبيقات المواعدة بشكلٍ منتظم. والمثير للدهشة أن 33% من المتزوجين اعترفوا بأنهم يستخدمون تطبيقات المواعدة مرة واحدة في الشهر على الأقل، و26% من المتزوجين يستخدمون تطبيقات المواعدة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. وهذه النتيجة تتطابق تقريباً مع نتائج بحثٍ أجرته شركة "غلوبال ويب إنديكس" (GlobalWebIndex) البريطانية، حيث بيّن البحث أن نحو 30% من مستخدمي تطبيق "تيندر" (Tinder) للمواعدة متزوجون.
وقال 47%٪ من المشاركين إنهم يستخدمون تطبيقات المواعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على شريك محتمل وإقامة علاقة طويلة الأمد. فيما قال 33% إنهم يريدون تكوين صداقات فقط. في حين قال 19% إنهم يبحثون عن ارتباط لفترة قصيرة أو إقامة علاقة جنسية عرضية.
وأوضح 46% أنهم يريدون من التطبيق تحليل سيرتهم الذاتية المكتوبة والعثور على شخص لديه اهتمامات مشتركة معهم. في حين قال 45% إن على الذكاء الاصطناعي البحث عن شركاء يجدونهم جذابين جسدياً. كما اتضح من الاستطلاع أن الكثير من الرجال يهتمون بالعثور على التطابق بناءً على المظهر فقط، وهذا يؤكد الادعاء بأن المظهر بالنسبة للرجال هو الأكثر أهمية، بينما تميل النساء إلى البحث عن اهتمامات وهوايات مماثلة عند اختيار الشريك.
للمزيد حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي للعثور على شريك الحياة، تابع القراءة على موقعنا عبر هذا الرابط
بناء الثقة من خلال الذكاء الاصطناعي المسؤول
بات الذكاء الاصطناعي يُستخدم في كل جانب من جوانب الحياة تقريباً. ترمز أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى النمو والإنتاجية في أذهان البعض، لكنها تثير أيضاً تساؤلات حول مدى إنصاف هذه الأنظمة وخصوصيتها وأمنها. يمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول (Responsible AI) أن يعالج هذه المشكلات وأن يجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر قابلية للمساءلة.
يجب أن يحقق الذكاء الاصطناعي المسؤول الأهداف التالية:
القابلية للتفسير: يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بعمل تنبؤات للمستخدمين. ولكن حتى إذا كانت اختيارات النموذج صحيحة، سيسعى المستخدم على الأرجح للحصول على تفسير لكيفية التوصل إلى هذا التنبؤ. ويمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول أن يبين كيفية إنشاء نماذج قابلة للتفسير.
الإنصاف: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تصدر أحكاماً متحيزة تجاه مجموعات معينة من الناس. السبب وراء هذا التحيز هو التحيزات الموجودة في بيانات التدريب نفسها. كلما كان من الأسهل ضمان الإنصاف وتصحيح أي تحيز في النموذج، كان أكثر قابلية للتفسير. وبالتالي، فنحن بحاجة إلى إطار عمل ذكاء اصطناعي مسؤول لشرح كيفية تقييمنا للإنصاف وماذا نفعل إذا قدم النموذج تنبؤات غير عادلة.
السلامة والأمن: أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست أنظمة حتمية (Deterministic systems). عندما تواجه مواقف جديدة، تكون عرضة لاتخاذ خيارات سيئة. بل ويمكن حتى العبث بهذه الأنظمة لاتخاذ قرارات غير حكيمة. لذلك فنحن بحاجة إلى ضمان الأمن والسلامة في هذه الأنظمة.
إدارة البيانات: يجب أن تكون البيانات المستخدمة عالية الجودة. إذا كانت البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي بها أخطاء، فقد يتخذ النظام قرارات خاطئة.
لذلك، يجب إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة ترتكز على المستخدم، من خلال اتباع أفضل الممارسات لأنظمة البرامج والنُهج التي تعالج المشكلات الخاصة بالتعلم الآلي.
الرابط (إنجليزي)
ما دور الطائرات المسيرة التجارية في حرب أوكرانيا؟
على الرغم من أن المعارك في أوكرانيا لم تكن أول حرب يشاهدها الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليست الصراع الأول الذي تستخدم فيه الطائرات المسيرة (الدرون) التجارية الصغيرة المتوفرة عبر الإنترنت وعلى أرفف المحال التجارية، إلا أنه أول صراع يتم توثيقه بشكل شامل بواسطة هذه الطائرات، التي يقوم بتشغيلها الآن كل من الجانبين سواء كانوا عسكريين أم صحافيين أم مدنيين فضوليين. فما الدور الذي تقوم به هذه الطائرات؟ وما الأخطار التي تجلبها؟
ظل العالم يتصارع حول مفهوم الطائرات المقاتلة المسيرة على مدى أكثر من عقدين، وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالقانون الدولي، إلا أن الجيوش في جميع أنحاء العالم تستثمر بكثافة في تقنيات هذه الأسلحة لأن كلفتها أقل بكثير من كلفة الدبابات والطائرات المقاتلة. كما أنها لا تعرض السائقين أو الطيارين للخطر، ولهذا خلقت الطائرات المسيرة مفهوماً جديداً للقوة، أكدته الحرب الدائرة في أوكرانيا التي لعبت فيها هذه الطائرات دور البطولة في الدفاع عن المدن الأوكرانية ضد الهجوم الروسي المستمر.
وبينما اعتقد الخبراء أن الأساطيل الروسية من الروبوتات القاتلة قد تكون سلاحاً أقوى بكثير، إلا أنها حتى الآن لم تظهر بشكل واضح في مجريات الحرب ربما لعدم ثقة الجنرالات بها، كما لم يبرز دور واسع لطائرات مسيرة روسية، على الرغم من أن الكرملين أعلن عن إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
غير أن ما لفت الانتباه خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب هو ذلك الدور المتصاعد لطائرات مسيرة تجارية زهيدة السعر، يشغلها هواة أوكرانيون مدنيون أو صحافيون، يبدو أنهم يعرفون التكنولوجيا الخاصة بها ويوظفونها بالشكل الذي يخدم أغراضهم، على الرغم من أن هذه الطائرات لا تمثل أحدث التقنيات. فقد أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات مختلفة تظهر إطلاق نار على ما تقول أوكرانيا إنهم مدنيون أوكرانيون، ومشاهد أخرى للاجئين يتنقلون فوق أماكن وعرة وصعبة، وأخرى تكشف إسقاط طائرة مسيرة تجارية يقول الأوكرانيون إن روسيا تستخدمها لتوجيه نيران المدفعية ضدهم، وهي جميعها صور لزوايا في الحرب لم يشهدها العالم من قبل.
ويبدو أن كثيراً من اللقطات الجوية عالية الدقة القادمة من أوكرانيا تصورها طائرات مسيرة منخفضة الكلفة وأصغر حجماً بكثير عن الأجيال السابقة، ومعظمها من صنع شركة "دي جيه آي" الصينية. لكن أوكرانيا دخلت أيضاً في لعبة الطائرات المسيرة الصغيرة بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، حين بدأ متخصصون مدنيون أوكرانيون في الطائرات المسيرة بإنتاج العديد من النماذج بالتعاون مع القوات المسلحة الأوكرانية وتجريبها باستمرار، وهو ما استخدموه في إيقاف تقدم رتل المدرعات والدبابات الشهير الذي يبلغ طوله 40 ميلاً خارج كييف.
الرابط
|