يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
سكان دبي يتنقلون بسيارات أجرة ذاتية القيادة العام المقبل
يستطيع سكان دبي التنقل بين مواقع الإمارة عبر مركبة أجرة ذاتية القيادة بنهاية العام 2023، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدينة ذكية في أنظمة الطرق والمواصلات على مستوى العالم، بحسب هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
وأوضحت الهيئة أن استخدام المركبة سهل وآمن، فعند صعود الركاب للمركبة عبر الأبواب المنزلقة وربط أحزمة الأمان، ما عليهم سوى الضغط على زر "التشغيل أو الإيقاف" الموجود في مقصورة الركاب. ويمكن للركاب أن يطلبوا من المركبة إنهاء الرحلة في أي وقت قبل الوصول إلى وجهتهم وستحدد المركبة أقرب موقف مناسب لإنهاء الرحلة بشكل سلس وآمن. ولضمان أعلى درجات السلامة، سيتم مراقبة أسطول المركبات على مدار الساعة والتواصل مع الركاب في حالة وجود أي طارئ أو عطل تقني.
وقال أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال فعاليات "القمة العالمية للحكومات 2022"، إن المركبة صُممت لتعمل بالكامل عبر منصة الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري في تشغيلها وهي لا تحتوي على مقود قيادة أو أنظمة تحكم مثل المركبات العادية، وتستخدم أكثر من 100 مستشعر وكاميرات وأنظمة ليدار ورادار لتكوين رؤية متكاملة بمحيط 360 درجة للمركبة. كما تستخدم خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لتحديد مكان وجود المركبة في جميع الأوقات وتحديد موقعها الدقيق بالنسبة لمستخدمي الطريق الآخرين وتصل هذه الدقة إلى واحد سنتيمتر. كما أنها تتسع إلى 6 أشخاص.
وأضاف أن مركبة أوريجن ذاتية القيادة ستبدأ الاختبارات على طرق دبي خلال العام الجاري، وتمتد لمدة عام كامل تمهيداً للتشغيل الفعلي بـ 10 مركبات بنهاية العام 2023، وزيادة العدد تدريجياً ليصل إلى 4 آلاف مركبة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن المركبات الكهربائية ذاتية القيادة صديقة للبيئة وتتماشى مع أهداف دولة الإمارات بتحقيق "الحياد الصفري" وخفض الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى مساهمتها في رفع مستوى السلامة المرورية في إمارة دبي كون 90% من الحوادث على الطرقات على مستوى العالم ترجع لأسباب الخطأ البشري، حيث ان القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي تسهم في خفض معدل الحوادث المرورية كما تتيح الفرصة لأصحاب الهمم وكبار السن والأطفال وجميع فئات المجتمع التنقل داخل المدينة بسهولة وأمان.
الرابط
كيف يكون الحال عند تأليف كتاب بمشاركة الذكاء الاصطناعي؟
كان ك. ألادو ماكدويل يعمل مع الذكاء الاصطناعي لسنوات عديدة، فقد أسس برنامج "الفنانين والذكاء الاصطناعي" في قسم الذكاء الاصطناعي في جوجل، عندما أدى الوباء إلى ظهور نوع جديد من التواصل على مستوى شخصي أكثر من ذي قبل. وخلال هذه الفترة من العزل، بدأ حواراً مع "جي بي تي 3"، وهو أحدث نسخة من نموذج التحويل اللغوي التوليدي مسبق التدريب، والذي أطلقه مختبر "أوبن إيه آي" (OpenAI) في وقت سابق من هذه السنة.
باختصار، يُعرف "جي بي تي 3" بأنه نموذج لغوي إحصائي يعتمد على كتلة تدريبية ضخمة مؤلفة من 499 مليار عنصر (أغلبها بيانات من منظمة "كومون كرول" (Common Crawl) من الإنترنت، إضافة إلى مجموعة من الكتب المرقمنة ومقالات ويكيبيديا)، ويستطيع هذا البرنامج الاعتماد على نص يقدمه المستخدم وتطبيق التعلم الآلي لتوقع الجمل التالية. أما نتيجة هذه التجارب التي أجراها ألادو ماكدويل -وهي مجموعة متعددة الأجناس الأدبية من المقالات والشعر والمذكرات والخيال العلمي- فقد نُشرت مؤخراً في المملكة المتحدة في كتاب باسم "أفكار في الذكاء الاصطناعي" (Pharmako-AI)، وهو أول كتاب تم تأليفه بشكل مشترك مع "جي بي تي 3".
إن طبيعة هذا الكتاب بحد ذاتها ترغمنا على التساؤل عن مساهمة كل من الطرفين في عملية التأليف، والتساؤل حول طريقة تخيلنا أو استيعابنا للجزء غير البشري فيه. قد يبدو هذا بسيطاً للوهلة الأولى. ففي القسم المعنون "ملاحظة حول التأليف"، يرد توصيف طباعي ضروري لاستيعاب ما هو مكتوب لاحقاً: كُتبت المُدخلات النصية للمؤلف البشري بأحرف مذيلة (أحرف تنتهي بزوائد)، أما ردود "جي بي تي 3″ فهي مكتوبة بأحرف غير مذيلة. كما رُتبت التفاعلات بين ألادو ماكدويل و"جي بي تي 3" بالترتيب الزمني لحدوثها، وهي هيكلية تساعدنا على تقييم المشروع بشكل عام، وتضفي على الكتاب مسحة تذكرنا بفنون الأداء المباشر، بشكل أقرب إلى وصلة ثنائية بين الصوت والآلة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
استطلاع: الأميركيون يعتبرون غرسات الشرائح الحاسوبية الدماغية أسوأ تقنية ذكاء اصطناعي
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأميركيين يعتبرون غرسات الشرائح الحاسوبية الدماغية "أسوأ تقنية ذكاء اصطناعي بالنسبة للمجتمع"، مع نظرة أكثر إيجابية لتقنيات التعرف على الوجوه والخوارزميات المستخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه مركز بيو للأبحاث حول صعود الذكاء الاصطناعي، أن حوالي 45٪ من المشاركين يشعرون بالقلق والحماس بنفس القدر بشأن صعود الذكاء الاصطناعي. وشملت أسباب القلق: الفقدان المحتمل للوظائف، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، وفقدان التواصل البشري. ومع ذلك، قال أولئك الذين رحبوا بالتقنيات الجديدة إنها ستوفر الوقت وتعزز الكفاءة، خاصة في مكان العمل.
استطلع باحثو المركز آراء 10 آلاف و260 مواطناً أميركياً خلال الفترة من 1 إلى 7 نوفمبر الماضي، حول 6 تقنيات: التعرف على الوجوه، وخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، والهياكل الخارجية الروبوتية، وزرع شرائح الحاسوبية، و"السيارات التي تعمل بدون سائق"، وتحرير الجينات.
عبر المشاركون بشكل أكبر عن قلقهم من غرسات الشرائح الدماغية التي يمكن أن تساعد البشر على معالجة المعلومات بشكل أسرع، حيث قال 56٪ إنها "فكرة سيئة للمجتمع". وقال 78٪ منهم إنهم لا يريدون زراعة شريحة دماغية، مثل تلك التي طورها مختبر نيورالينك التابع لإيلون ماسك، حتى لو كانت متوفرة.
وقوبلت تقنية التعرف على الوجوه التي تستخدمها الشرطة برد فعل أكثر إيجاباً، حيث قال 46% من المشاركين في الاستطلاع إنها ستكون مفيدة للمجتمع. كما أيد 38٪ من المشاركين استخدام شركات التواصل الاجتماعي للذكاء الاصطناعي للعثور على معلومات خاطئة، بينما رفض 31٪ هذا الأمر. كذلك، أيد حوالي 33٪ من الأشخاص استخدام الهياكل الخارجية الروبوتية التي تعمل بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي مدمجة لتعزيز القوة في الوظائف اليدوية، بينما لم يؤيد ذلك 24٪.
الرابط (إنجليزي)
رابط الاستطلاع (إنجليزي)
|