يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
تقرير: 70٪ من العمال الأميركيين يريدون أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً من وظائفهم
أظهر استطلاع رأي أجرته شركة جارتنر أن 70٪ من العمال في الولايات المتحدة يريدون أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً من وظائفهم. ومن بين 1515 مشاركاً في الاستطلاع، قال الغالبية إنهم يفضلون الحصول على مساعدة الذكاء الاصطناعي في أداء مهام عملهم.
كانت أعلى المهام التي قال المشاركون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدهم في تنفيذها هي: تقليل الأخطاء (58٪)، وحل المشكلات (57٪)، واكتشاف المعلومات وتبسيط العمليات (56٪ لكل منهما). وعبر أكثر من نصف العمال (57٪) عن رغبتهم في أن يقوم الذكاء الاصطناعي بمهمتين أو أكثر من هذه المهام. بينما قالت مجموعة أصغر (18٪) إنهم يرغبون في أن يساعدهم فيما لا يقل عن خمس مهام، وهم من يعتبرهم الاستطلاع "المرحبون بالروبوتات".
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن العمال لا يزالون يرغبون في السيطرة على حلول الذكاء الاصطناعي، ومنع تنفيذيها أوتوماتيكياً في مهام مثل تخصيص الخدمات والرسائل أو حل المشكلات. كما يأمل العمال أيضاً في استمرار سيطرتهم على كيفية استخدام بياناتهم لتدريب حلول الذكاء الاصطناعي هذه.
في المقابل، ذكر العمال الذين لا يريدون الذكاء الاصطناعي على الإطلاق أن المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان هي أهم أسباب الرفض. ومن ضمن الأسباب الأخرى أن الناس يفضلون التفاعل البشري أو أنهم غير متأكدين من فائدة الذكاء الاصطناعي.
وأوصت شركة جارتنر في تقريرها قادة تكنولوجيا المعلومات المهتمين باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل بحشد دعم لهذه التقنية من خلال إثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصد به استبدال القوة العاملة أو السيطرة عليها.
الرابط (إنجليزي)
السيارات ذاتية القيادة: الخيال الذي أصبح واقعاً
في 2035، يجلس المحقق الأميركي ديل سبونر، خلف عجلة قيادة سيارة أودي ذاتية القيادة في حين تسير السيارة الفضية القوية عبر ممرات مترو أنفاق شيكاغو. توقع فيلم الخيال العلمي الشهير" آي روبوت" أن انتشار السيارات ذاتية القيادة كان بعيداً بثلاثة عقود عندما عرض على شاشات السينما في 2004. لكن الأعوام التي تلت ذلك شهدت ضخ 330 مليار دولار في هذا المجال، وفقاً لأبحاث شركة ماكنزي، ما جعل هذا الخيال أقرب إلى الواقع.
افتتحت شركة "وايمو" المدعومة من شركة "ألفابيت" خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة بالكامل للعامة في أواخر 2020 في ضواحي فينيكس في ولاية أريزونا. ويوم الإثنين الماضي، أعلنت أنها مستعدة لاستبعاد "سائقي الأمان" -سائقون يجلسون خلف عجلة القيادة مستعدون لتولي القيادة في حال حدوث موقف صعب أثناء سير المركبة- من مركباتها ذاتية القيادة في ظروف القيادة الأكثر صعوبة في شوارع سان فرانسيسكو الجبلية.
تتصدر شركة "وايمو"، وشركة "كروز" المدعومة من "جنرال موتورز"، الركب في الولايات المتحدة، بعد أن قطعتا أكبر عدد من الأميال، وحصلتا على التراخيص التي تمكنهما من العمل في وضع ذاتي القيادة تماماً دون سائق أمان. ويكمن جزء كبير من نجاحهما في الخبرة التكنولوجية والهندسية في وادي السيليكون. ويقول جيريمي كارلسون، محلل القيادة الذاتية في شركة أبحاث السوق "آي إتش إس ماركت" إن "صناعة التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة قادت كثيراً من الدفع الأولي في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية، حيث ابتكرت أجهزة الاستشعار والرقائق والكاميرات التي يمكن إدخالها في السيارات".
كما أن القواعد المخففة في الولايات الأميركية -بما في ذلك كاليفورنيا ونيفادا اللتان كانتا أول من سمح للسيارات ذاتية القيادة بالسير على طرقهما في 2011- كان لها أيضاً دور مهم في دفع نمو اللاعبين المحليين.
كما يعمل النهج التنظيمي المخفف نفسه على تحفيز نمو الشركات المنافسة الصينية، مع قيام منافسين مثل منصة "أبولو" التابعة لشركة "بايدو" بتوسيع شبكتها من السيارات ذاتية القيادة في جميع أنحاء البلاد. كما سارعت الشركات الصينية أيضاً بنشر سياراتها في كاليفورنيا، التي تعد المعيار الذهبي العالمي لاختبار السيارات ذاتية القيادة. وكانت ثلاث شركات صينية -"بوني إيه آي" و"دي دي" و"أوتو إكس"- من بين الشركات العشر الأولى من حيث الأميال المقطوعة في وضع القيادة الذاتية على طرق كاليفورنيا العام الماضي. ويقول محللون إن اللاعبين الأوروبيين كانوا غائبين بشكل ملحوظ عن القائمة، لأنهم يعانون قيوداً تنظيمية أكثر صرامة تحكم اختبار تكنولوجيا القيادة الذاتية ونشرها.
الرابط
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ باحتمالية الإصابة بنوبة قلبية في غضون 5 سنوات
طوّر باحثون أداة ذكاء اصطناعي جديدة قادرة على قياس الترسبات في الشرايين التاجية، والتنبؤ باحتمالية إصابة المريض بنوبة قلبية في غضون خمس سنوات.
وأوضح الباحثون في مركز "سيدرز سايناي" الطبي بالولايات المتحدة -في دراسة نشرت في دورية (The Lancet Digital Health)- أن الأداة المبتكرة تخضع حالياً إلى المزيد من الدراسات للتحقق من دقة النتائج قبل نشرها في العيادات، مشيرين إلى أنها قادرة على إصدار تقرير خلال بضع ثوانٍ مقارنة بما كان يستغرق حوالي 30 دقيقة في السابق.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، داميني داي، إنه "يمكن حالياً استخدام برنامج ذكاء اصطناعي لتحديد قياسات الترسبات داخل الشرايين من خلال "تصوير الأوعية الطبقي المبرمج" (CTA) خلال ما بين خمس إلى ست ثوانٍ". وتعد نتائج الدراسة الجديدة بتطبيقات مستقبلية واعدة للذكاء الاصطناعي في مجال تحليل التصوير التشخيصي بسرعة لتقديم تقارير مخاطر فورية للمرضى.
وأعرب دكتور داي عن تفاؤله بإمكانية تطبيق هذه الأنواع من أدوات الذكاء الاصطناعي في تدفقات العمل السريرية الحالية، لمساعدة الأطباء والمرضى في اتخاذ قرارات العلاج.
الرابط
|