يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
تقرير: تراجع التعاون بين أميركا والصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي وسط حرب التكنولوجيا
انخفض عدد دراسات الذكاء الاصطناعي التي شارك في تأليفها باحثون من الولايات المتحدة والصين، العام الماضي، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن جامعة ستانفورد.
وأوضح التقرير الذي أعده معهد "الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان" (HAI) التابع للجامعة، أنه في عام 2021، شارك باحثون يعملون في مؤسسات أميركية وصينية في تأليف ما يقرب من 9660 بحثاً عن الذكاء الاصطناعي، بانخفاض عن حاجز 10 آلاف بحث الذي تحقق في العام الذي سبقه.
كانت العلاقة بين البلدين قد شهدت توترات في السنوات الأخيرة، ما ترك العديد من العلماء عالقين في المنتصف. وقد تم اتهام بعض الباحثين الصينيين المقيمين في الولايات المتحدة بسرقات للملكية الفكرية، بينما قطعت بعض الجامعات الأميركية، بما فيها جامعة إم آي تي، العلاقات البحثية مع شركات التكنولوجيا الصينية مثل هواوي وآي فلايتك (iFlyTek).
ومع ذلك، ذكر تقرير ستانفورد أن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة لا يزال يتصدر التعاون العالمي، حيث زاد خمس مرات منذ عام 2010. وفي عام 2021، تعاون البلدان في 2.7 ضعف أبحاث ذكاء اصطناعي مقارنة بالتعاون بين المملكة المتحدة والصين، الذي يأتي في المرتبة الثانية عالمياً.
وتصدرت الصين العالم من حيث الأبحاث المقدمة إلى مؤتمرات الذكاء الاصطناعي بنسبة 27.64%، متقدمة على الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة معاً (18.95% من الأبحاث)، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بنسبة 16.9%. لكن الصين تتراجع إلى المركز الثالث من حيث معدل الاستشهادات -وهو مؤشر على جودة العمل البحثي- بنسبة 15.32%، وجاءت الولايات المتحدة في المقدمة بـ 29.52% من الاستشهادات.
الرابط (إنجليزي)
روبوتات الشحن قد تحل محل 500 ألف وظيفة أميركية
ستتولى الروبوتات أكثر الوظائف مللاً في معظم المجالات، والأهم أيضاً، أكثر الوظائف خطورة. ولن تكون قيادة شاحنات النقل استثناء.
في هذا الصدد، يُركز مهندسو القيادة الذاتية بشكل مباشر على الشحن لمسافات طويلة، لا سيما بالنظر إلى أن الطرقات بين الولايات الأميركية تمتد دون تعقيدات تقريباً، باستثناء طريق منحن بطيء، أو ممر يخضع لنظام تحصيل الرسوم الإلكترونية (E-ZPass). وعلى هذا النحو، فإن هذه الطرق، هي من أبسط التحديات أمام القيادة الذاتية.
إلا أن أكبر عقبة قد تكون البنية التحتية. فعادة ما تكون الرحلة القصيرة من مصنع، أو مركز توزيع إلى الطريق السريع، أكثر تعقيداً بكثير من مئات من الأميال التالية. وينطبق الأمر ذاته أيضاً، عندما تخرج المركبة من الطريق السريع إلى طرقات فرعية. ويتمثل أحد الحلول لشركات النقل بالشاحنات، في إنشاء محطات نقل في كلا الطرفين، حيث يتعامل السائقون البشريون مع المرحلة الأولى الصعبة من الرحلة، ثم يربطون حمولتهم بمركبات روبوتية للجزء الأوسط الممل. كما إن محطة أخرى عند المخرج ستحوّل الشحن إلى شاحنة تناظرية من أجل التسليم.
وفقاً لدراسة جديدة من جامعة ميشيغان، يمكن لمثل هذا النظام أن يحل محل حوالي 90% من القيادة البشرية في الولايات المتحدة بالشاحنات لمسافات طويلة، أي ما يعادل حوالي 500 ألف وظيفة. في هذا الصدد، أوضح أنيرود موهان، طالب دكتوراه في الهندسة والسياسة العامة في جامعة كارنيغي ميلون، وأحد مؤلفي الدراسة: "عندما تحدثنا إلى سائقي الشاحنات، قال كل منهم حرفياً، ’نعم، يمكن أتمتة هذا الجزء من الوظيفة’، في حين اعتقدنا بأنهم سيكونون مشككين أكثر بالموضوع".
مع ذلك، فإن هناك عدداً من الأمور المهمة. أولاً، سيتعين على الأنظمة ذاتية القيادة معرفة كيفية التنقل في الطقس السيئ بشكل أفضل بكثير مما يمكنها الآن. ثانياً، لم تُمهّد الجهات التنظيمية في العديد من الولايات الطريق لمنصات الروبوت. وأخيراً، هناك البنية التحتية التي يجب مراعاتها، حيث تنتقل جميع محطات النقل التي تمر عليها الشحنات من النظام التناظري إلى الخوارزميات.
في حال ركزت شركات النقل بالشاحنات فقط على حزام الشمس (الولايات الجنوبية من فلوريدا إلى كاليفورنيا)، يمكنها بسهولة تعويض 10% من القيادة البشرية، كما تظهر الدراسة. وفي حال قامت بنشر الروبوتات في كل أنحاء البلاد، يمكن أن تصبح نصف ساعات النقل بالشاحنات في البلاد آلية في الأشهر الأكثر دفئاً فقط.
الرابط
كيف سيساعدنا الذكاء الاصطناعي على معرفة التأثير الحقيقي لعقاقير الهلوسة؟
لطالما تحدث العديدون عن عقاقير الهلوسة كعلاجات محتملة لاضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة. ولكن معلوماتنا عن هذه المواد وتأثيرها الفعلي على أدمغتنا ما زالت محدودة للغاية، وقد تكون دراستها بالغة الصعوبة. إن استيعاب كيفية عملها يمكن أن يساعدنا على إطلاق قدراتها الكامنة.
يحاول بعض العلماء استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا العمل. حيث يعمل فريق في جامعة ماكغيل في مونتريال على استخدام معالجة اللغات الطبيعية لدراسة "تقارير الهلوسة" المكتوبة حول تجارب استخدام المخدرات. ويمكن أن يلقي هذا العمل الضوء على كيفية تحفيز المواد المهلوِسة لحالات ذهنية معينة، مثل الانشراح أو التوتر أو التوحد مع العالم.
ويأمل دانيلو بزدوك، والذي يقود هذا البحث، بأن تساعد النتائج على تصميم عقاقير جديدة لاضطرابات الصحة العقلية. ويقول: "إنها أكبر دراسة من نوعها تم إجراؤها على عقاقير الهلوسة على الإطلاق". يعتمد فريق بزدوك على معالجة اللغات الطبيعية لدراسة 6850 توصيفاً مكتوباً لتجارب استخدام عقاقير الهلوسة.
وقد كُتب كل توصيف من قبل شخص استخدم واحداً من 27 نوعاً من عقاقير الهلوسة، بما فيها الكيتامين، وحبوب النشوة (MDMA)، وحبوب الهلوسة (LSD) والسيلوكين، وذلك ضمن بيئة فعلية في العالم الحقيقي، بدلاً من المشاركة في تجربة مخبرية. وقد تم الحصول على هذه التوصيفات من موقع الويب لمنظمة معلومات المخدرات "إيرويد" (Erowid)، وهي منظمة مدعومة من قبل الأعضاء.
للمزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في معرفة تأثير عقاقير الهلوسة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|