يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يعزز معرفتنا بمرض السكري ويساعد في تطوير علاجات شخصية
استخدم فريق متعدد التخصصات من الباحثين بجامعة ميسوري الأميركية ومستشفى (ميرسي كانساس سيتي) للأطفال ومستشفى تكساس للأطفال، نهجاً جديداً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعرفة المزيد عن الأشخاص المصابين بداء السكري من النمط الأول.
مرضى السكري من النمط الأول معرضون لخطر الإصابة بالعمى والفشل الكلوي وبتر القدم والموت ليلاً بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم لديهم أثناء النوم. كما تزداد لديهم احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بالإضافة إلى أنه يضعف جهاز المناعة. يساعد التشخيص والعلاج المبكر لهذه الحالة على تجنب الوصول لهذه المضاعفات، لذلك يسعى الباحثون لإيجاد طرق موثوقة للتشخيص المبكر، وهذا ما قام به باحثو جامعة ميسوري باستخدام الذكاء الاصطناعي.
في الدراسة المنشورة في مجلة رعاية مرضى السكري (Diabetes Care) التابعة للجمعية الأميركية للسكري، حلل فريق الباحثين البيانات المتاحة للجمهور والخاصة بنحو 16 ألف مشارك مسجلين في سجل (T1D Exchange Clinic Registry)، وهو موقع ويب يسجل فيه مرضى السكري من النمط الأول في أميركا بيانات عنهم وعن تجاربهم مع المرض، لمساعدة العلماء والعاملين الطبيين على توسيع معرفتهم بالمرض، واكتشاف علاجات جديدة له، وتحسين طرق العلاج والرعاية الحالية.
بقيادة "شي رن شو" مدير معهد علوم البيانات والمعلوماتية، طوّر باحثون من كلية الهندسة في جامعة ميسوري خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن من خلال تطبيقها تحديد الاختلافات الرئيسية في النتائج الصحية بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النمط الأول ممن لديهم تاريخ عائلي مباشر للمرض أو ليس لديهم ذلك.
أدى تحليل البيانات إلى نتائج غير مألوفة، فقد وجدت إيرين تالون، المؤلفة الرئيسية للدراسة، في السجل أشخاصاً أصيب أحد أفراد عائلتهم المباشرين بداء السكري من النمط الأول، بالإضافة إلى تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأعصاب المرتبطة بالسكري وأمراض العيون وأمراض الكلى. تتكرر هذه الحالات مع الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مباشر من مرض السكري من النمط الأول. كما أن هؤلاء الأشخاص لديهم أيضاً خصائص ديموغرافية معينة.
للمزيد حول الدراسة الجديدة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
خبير: بوتين قد يشن هجوماً بالذكاء الاصطناعي على المملكة المتحدة إذا شعر بالتهديد
استخدمت روسيا أنظمة ذكاء اصطناعي وأسلحة عالية التقنية أثناء غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك مقطع فيديو عميق التزييف للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يطلب من قواته الاستسلام، وطائرات مسيرة من طراز (KUB-BLA) تعمل بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا يبدو حتى الآن أن ترسانة روسيا الكبيرة من أسلحة الذكاء الاصطناعي وأنظمة التكنولوجيا قد اُستخدمت ضد الغرب.
لكن صامويل بينديت، الخبير في شؤون الجيش الروسي والذكاء الاصطناعي، يرى أن موسكو قد تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي ضد الغرب عموماً وبريطانيا تحديداً، إذا شعرت بالتهديد. وأضاف: "يبدو أن أنجح استخدام روسي للذكاء الاصطناعي هو في مجال المعلومات والحرب الإلكترونية، وقد يؤثر ذلك على أجزاء معينة من المجتمع البريطاني، فضلاً عن الإدارات الحكومية والوكالات والمسؤولين البريطانيين. ويمثل هذا الأمر تهديداً يتطلب مزيداً من الاهتمام الفوري".
وقال بينديت -الذي يعمل كمحلل أبحاث في مركز تحليلات البحرية الأميركي (CNA)، وعضو برنامج الدراسات الروسية في المركز- إن الحكومة والجيش الروسي طورا تكتيكات معينة لحماية البلاد مما يعتبرونه هجوماً سيبرانياً ومعلوماتياً مستمراً من الغرب. وأضاف: "وفقاً لهذا المنطق، إذا شعرت الحكومة الروسية بالتهديد الشديد [من الغرب]، فقد تستخدم الذكاء الاصطناعي لإرسال رسالة أو حتى توجيه ضربة أكثر خطورة"، مشيراً إلى أن روسيا يمكن أن تعتبر العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الدول الغربية على البلاد بمثابة تهديد.
وتابع: "ليس من المعروف إلى أي مدى يمكن أن ينحني الاقتصاد الروسي دون أن ينكسر. هناك تقديرات غربية وروسية مختلفة حول ذلك". وبالرغم أنه من الصعب التكهن بهذا الأمر، لكنه يمكن أن يحدث بمجرد أن تلحق العقوبات "خسائر جسيمة للغاية بالسكان الروس العاديين"، فيقدمون بدورهم شكاوى إلى الحكومة الروسية.
ويتوقع بينديت أن تشن روسيا هجمات سيبرانية معقدة على البنية التحتية وضد وكالات أو أفراد معينين، وقد يتم هذا على هيئة ضربة تحذيرية واحدة، أو هجوم كبير من الصعب التنبؤ به في هذه المرحلة". ويشير إلى أنه على الرغم من إحجام روسيا حتى الآن عن اتباع مثل هذه التكتيكات ضد الغرب، إلا أنه "إذا زاد الغرب من مشاركته في أوكرانيا -كمحاولة إغلاق المجال الجوي على سبيل المثال- فقد تشعر روسيا أن مهمتها العسكرية مهددة بشكل مباشر، وقد تبدأ نشاطاً قائماً على الذكاء الاصطناعي كتحذير".
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي الحل لمواجهة اضطرابات سلاسل الإمداد
لا تزال صور سفن الحاويات غير القادرة على تفريغ البضائع في عدة موانئ حول العالم -التي انتشرت بقوة أواخر العام الماضي- عالقة في الأذهان. وتسبب عدم وجود عدد كافٍ من عمال الشحن، إلى جانب النقص في سائقي الشاحنات، في إعاقة كبيرة في سلاسل الإمداد حيث لا يمكن نقل معظم المنتجات من الموانئ إلى المستودعات لتجد طريقها إلى تجار التجزئة والمستهلكين.
وما أن بدأت سلاسل التوريد في التعافي من آثار جائحة كورونا حتى أصيبت بلطمة أخرى أعادتها إلى دائرة الأزمة وهي حرب روسيا على أوكرانيا، وما تبعها من عقوبات من قبل الغرب على الدب الروسي الذي قام هو الأخر بفرض عقوبات مضادة.
يقول خبراء الصناعة إن الاضطرابات في سلسلة التوريد يمكن الشعور بها لمدة عام آخر، ما يجعل نشر الأتمتة والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أكثر أهمية. يمكن للحلول الرقمية، والأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، أن تمنح الشركات مجموعة أكبر من تنبيهات المخاطر، بما في ذلك الآثار الجيوسياسية.
وفي هذا الإطار، يقول جون بياتيك، نائب رئيس شركة (GEP) الأميركية للاستشارات إن ضبط "المخاطر الجيوسياسية يعتمد على البيانات المفتوحة ومصادر الأخبار والتحليل السريع جداً للمشاعر القادمة من مناطق معينة من العالم". سيعطي هذا للشركات قدرات أفضل لتوقع السيناريو والتخطيط للطوارئ بدلاً من تخطيط "غرفة الحرب" الذي يحدث الآن.
من جانبه، يرى جوليان ترينت، نائب رئيس الشركة لتطوير الأعمال في أوروبا، إن المشكلة تتمثل في أن معظم الشركات الكبيرة لم تستثمر في الحلول الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لسلاسل التوريد الخاصة بها.
ويضيف بياتيك: "الكثير من أنشطة سلسلة التوريد الحالية يدوية وقديمة الطراز وعرضة للخطأ. هناك طرق أكثر كفاءة وفعالية للعمل وأنت بحاجة إلى الأتمتة لدعم ذلك. أعتقد أنه ستكون هناك زيادة في استثمارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي نتيجة للجائحة والغزو الروسي".
الرابط
|