يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
عجز في أعداد مهندسي التعلم الآلي مع ازدهار الطلب على وظائف الذكاء الاصطناعي
أدت التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي والظروف المرتبطة بجائحة كورونا إلى عجز مستمر في المواهب التقنية المطلوبة للتوظيف في مجال التعلم الآلي.
وتقول كاثرين بريسلين، مؤسسة شركة استشارات الذكاء الاصطناعي (Kingfisher Labs)، إن جميع الشركات تحاول الآن التوظيف، موضحة أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي شهدا طفرة كبيرة في السنوات العشر الماضية، لذلك فإن هناك الكثير من الشركات التي تعمل الآن باستخدام هذه التكنولوجيا.
يتزايد عدد المجالات غير التقنية التي يُستخدم فيها التعلم الآلي، ومنها التمويل والرعاية الصحية. وقد أظهر تحليل أجراه موقع لينكدإن حول التغييرات الوظيفية بين عامي 2017 و2021، ونُشر في وقت سابق من هذا العام، أن وظيفة "مهندس التعلم الآلي" كانت ثاني أسرع الوظائف نمواً في المملكة المتحدة ورابع أسرع الوظائف نمواً في الولايات المتحدة. ووجد تحليل أجرته شركة ديلويت عام 2020 أن بحث الشركات عن الكفاءات ينحصر في مجموعة صغيرة من المواهب.
بدورها تقول أنجي ما، الشريكة المؤسسة ورئيسة شؤون الموظفين في شركة (Faculty) البريطانية الناشئة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي: "لقد وجدنا صعوبة أكبر في التوظيف في مناصب أعلى. هناك نقص عام في المواهب الشابة".
يرى ناريك فيرديان، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة التوصيل الإسبانية جلوفو، أن السبب هو أنه "منذ خمس سنوات أو نحو ذلك، كانت العديد من الشركات لا تزال تستكشف قدرات الذكاء الاصطناعي. أما الآن، فالذكاء الاصطناعي متأصل في كل مجال ويغير الطريقة التي نؤدي بها الأشياء كل يوم. وفيما تشهد السوق التكنولوجية منافسة ساخنة بشكل عام، فإن الصراع في مجال الذكاء الاصطناعي أسوأ لأن عدد المواهب أقل بكثير".
الرابط (إنجليزي)
روبوت يعمل بالطاقة الشمسية لتنظيف الألواح والإبلاغ عن الأعطال
تنظيف الألواح الشمسية يمثّل جزءاً رئيساً من عمليات التشغيل والصيانة في أنظمة الطاقة الشمسية، وبدلاً من طرق التنظيف التقليدية، راهنت شركة "أونسايت تكنولوجي" الأميركية على روبوت يعمل بالطاقة الشمسية لزيادة فاعلية هذه الألواح وكفاءتها على المدى الطويل.
اتجهت أنظار الشركات من مختلف أنحاء العالم لتطويع التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في محاولة لتخفيف العبء عن كاهل المستثمرين، وإيجاد حل مبتكر لمشكلة التكلفة المرتفعة لعمليات التشغيل والصيانة، خاصة تنظيف الألواح الشمسية. لكن شركة "أونسايت تكنولوجي" -وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا- تميّزت عن باقي الشركات باختراع روبوت يعمل بالطاقة الشمسية ذاتي، لتنظيف المصفوفات الشمسية دون الاستعانة بأي عنصر بشري.
طورت الشركة مركبة أرضية دون سائق تعمل عن بُعد، مزودة بكاميرا للتصوير الحراري مع خاصية التقريب البصري، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال هذه التقنيات، يمكن للروبوت الكشف عن أي مشكلات وعيوب في محطات الطاقة الشمسية والإبلاغ عنها ومراقبتها. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الروبوت بالطاقة الشمسية، ويمكنه الحركة بسرعة 1.6 كيلومتراً/الساعة، لمدة تصل إلى 12 ساعة يومياً.
كما يدعم تقنية الجيل الخامس (5G)، ومن ثم يمكن الوصول إلى المعدات في أي وقت دون تأخير عمليات التشغيل عن بُعد وخدمات الصيانة؛ حيث تحدد عمليات المراقبة الاستباقية متطلبات الصيانة قبل حدوثها، ويوفر ذلك في ميزانية المشروع. وقالت الشركة إن إمكانات اختراعها الجديد ستقود إلى توفير البيانات بأقل تكلفة وبأعلى جودة في هذه الصناعة. كما أن الروبوت يستخدم مستشعرات لجمع البيانات وتحليلها، ويمكن لصاحبه الحصول على تقرير مفصل في أي وقت، وكلما احتاج إليه.
الرابط
تقنية ذكاء اصطناعي تحلل صور الحيوانات على مواقع التواصل لحماية الحياة البرية
مجموعة من الحمر الوحشية تركض في أحراش إفريقيا أو عدد من الحيتان الضخمة تقفز وسط الأمواج في أعالي البحار. عادة ما يلتقط السائحون مثل هذه الصور وينشرونها على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي كتذكار للرحلات والمغامرات التي يقومون بها، لكن هذه الصور صارت لها فائدة لم تكن في الحسبان، إذ أصبح من الممكن بفضل تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي الاستفادة منها لجمع بيانات بشأن الفصائل المهددة بالانقراض وتتبع أنماط الحياة البرية والبحرية المختلفة.
استخدم فريق من الباحثين بجامعة ولاية أوهايو الامريكية الذكاء الاصطناعي لتحليل مثل هذه الصور للتعرف على الفصائل المختلفة ومتابعة أعدادها من أجل التوصل إلى اكتشافات جديدة بشأن تحركاتها في بيئاتها فضلاً عن أعدادها في الطبيعة. وتقول الباحثة تانيا بيرجر وولف، مديرة معهد تحليل البيانات بالجامعة: "لدينا ملايين الصور للفصائل المهددة بالانقراض التي يلتقطها علماء وطائرات مسيرة بل وسائحون، وتحتوي هذه الصور على ثروة من البيانات التي يمكن استخلاصها وتحليلها للمساعدة في حماية هذه الكائنات ومكافحة انقراض الفصائل المختلفة".
وأضافت بيرجر وولف المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية والحوسبية والتطور الطبيعي، أن هناك فرع جديد من فروع العلوم يسمى علم تحليل الصور، وتم تطوير هذا العلم بفضل الذكاء الاصطناعي بحيث بات من الممكن استخلاص معلومات بيولوجية بشأن الفصائل المختلفة بشكل مباشر من خلال صورها.
وابتكرت بيرجر وولف بالتعاون مع زملائها منظومة للذكاء الاصطناعي أطلقوا عليها اسم "وايلد بوك"، وتستخدم هذه المنظومة معادلات خوارزمية لتحليل الصور التي يلتقطها السائحون أثناء قضاء عطلاتهم في الحياة البرية وكذلك العلماء في الرحلات العلمية الاستكشافية للتعرف ليس فقط على فصائل الحيوانات بل أيضا على حيوانات بعينها.
وأضافت أن "المعادلات الخوارزمية الخاصة بنا تستطيع تحديد حيوانات بعينها عن طريق شكل النقط أو الخطوط على الجلد أو آثار الجروح والتجاعيد، أو من خلال شكل الزعانف في حالات الحيتان والدلافين على سبيل المثال".
وتحتوي منظومة "وايلد بوك" على قاعدة بيانات تضم أكثر من مليوني صورة لنحو 60 ألف حوت ودولفين تم رصدها والتعرف عليها في مختلف أنحاء العالم، وأضافت أن "هذه الصور أصبحت من مصادر المعلومات الأساسية التي يستفيد منها العلماء بشأن حيتان الأوركا، التي لا توجد معلومات كافية بشأنها". وأكدت أن "وايلد بوك" تحتوي أيضا على صور وبيانات بشأن القروش البحرية والحيتان، فضلاً عن الحمر الوحشية والزراف وفصائل الضواري الافريقية.
الرابط
|