يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مشروع جديد لتطوير روبوتات ذاتية التحكم قادرة على التكاثر والتطور
يعمل فريق من العلماء في جامعة يورك البريطانية على تطوير روبوتات بإمكانها التكاثر والتطور والتعلم من التجارب التي تمر بها، تماماً كما يفعل الإنسان، ما يجعلها قادرة على التكيف مع العالم الحقيقي دون الحاجة إلى التحكم فيها وتوجيهها من قبل البشر.
ما تسعى إليه مجموعة العلماء ليس خيالاً علمياً، إنه مشروع حقيقي يسمى "تطور الروبوت ذاتي التحكم" (Autonomous Robot Evolution). يريد العلماء الاستفادة من التطور الكبير الذي شهده الذكاء الاصطناعي لصنع روبوتات أكثر تعقيداً من حيث البنية الهيكلية والقدرة على معالجة المعلومات، وتزويدها بأدوات خاصة تستطيع من خلالها التعلم والتفاعل مع الوسط الذي توجد فيه.
يفكر العلماء أيضاً في تطوير أدوات برمجية يمكن من خلالها جمع وتخزين المعلومات التي اكتسبتها الروبوتات بعد تفاعلها مع البيئة، ثم نقل هذه المعلومات إلى الروبوتات الجديدة لتكتسب خبرة الروبوتات القديمة. ليس هذا فقط، يفكر العلماء أيضاً في تطوير أكثر من نموذج من هذه الروبوتات، وذلك حسب الاحتياجات والغرض المطلوب منها، ومنحها القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة تماماً دون الرجوع إلى البشر، وأيضاً، تعليمها كيف تتصرف وتتفاعل مع الظروف الجديدة التي لم تتم برمجتها عليها.
للمزيد حول مشروع تطوير الروبوت ذاتي التحكم، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
دراسة: النصوص المختلقة أصعب في اكتشافها من مقاطع الفيديو عميقة التزييف
على الرغم من أن المزيفات العميقة تُعد أخطر تهديد يفرضه الذكاء الاصطناعي علينا حالياً، إلا أن بحثاً جديداً يشير إلى أن النصوص المختلقة قد تكون أصعب في اكتشافها من مقاطع الفيديو والصوت عميقة التزييف.
أجرى العلماء في مختبر الوسائط بجامعة إم آي تي، تجربة عرضوا فيها 16 خطاباً سياسياً حقيقياً و16 تم التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي، على ما يقرب من 6000 شخص. وقد تم عرض الخطابات في أشكال مختلفة تتضمن نصوصاً ومقاطع فيديو ومقاطع صوت، وبتبديلات مختلفة مثل أن يكون مقطع الفيديو مصحوباً بترجمة. بعد ذلك، تم إخبار المشاركين أن نصف المحتوى كان مزيفاً، وطلبوا منهم اكتشاف هذا المحتوى المزيف.
عندما عُرض عليهم النص وحده، كان المشاركون بالكاد أفضل في تحديد التزييف من التخمين العشوائي، بمعدل دقة بلغ 57٪. لكنهم كانوا أكثر دقة قليلاً عند عرض مقطع فيديو مصحوباً بترجمة (66٪)، وكانوا أكثر نجاحاً عند عرض كل من الفيديو والصوت معاً (82٪). وقال مؤلفو الدراسة إن المشاركين اعتمدوا على كيفية قول الشيء أكثر من اعتمادهم على محتوى الكلام نفسه، مضيفين أن مقاطع الفيديو المزيفة للخطب السياسية أسهل في تمييزها من النصوص المكتوبة المزيفة. ومع ذلك، فإنهم يحذرون من أن المزيفات العميقة التي استخدموها في الدراسة لم تكن شديدة الواقعية.
وأشاروا إلى أنه بالرغم من المخاوف المتعلقة بالمزيفات العميقة، إلا أن الكثير من المعلومات المضللة التي يتم نشرها حالياً لا تتضمن مزيفات عميقة، وإنما تعتمد بشكل أكبر على الأكاذيب الصريحة وتغيير الحقائق. وهذا لا يعني أن التزييف العميق ليس خطراً، وإنما يعني أن تقنيات الخداع الأكثر بدائية قد تشكل حالياً تهديداً أكبر.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يرمم نصوصاً تاريخية بدقة متناهية
طور باحثون، من جامعات البندقية وأكسفورد وأثينا وشركة ديب مايند التابعة لجوجل، أداة للتعلم العميق، لاستعادة نصوص يونانية قديمة من القرن الخامس قبل الميلاد وتأريخها وتحديد موقعها بدقة لا مثيل لها. وقد تم تدريب هذه الأداة المسماة "إيثاكا" -في إشارة إلى جزيرة أوديسيوس المذكورة في "الإلياذة والأوديسة"- على ما يقرب من 80 ألف مدوّنة، مشار إليها في قاعدة بيانات معهد باكارد للعلوم الإنسانية.
وتشير دراسة نشرتها دورية نيتشر إلى أن تقنية المعالجة التلقائية للغة تأخذ في الاعتبار الترتيب الذي تظهر فيه الكلمات في الجمل وعلاقاتها، من أجل وضع سياق لها بشكل أفضل. ولكن في ضوء الفجوات المتعددة في النصوص، كان على "إيثاكا" دمج كل من الكلمات والأحرف الفردية الموزعة بطريقة مشتتة على الألواح والقطع التي دّونت عليها. ثم استعانت الأداة بمجموعة وثائق من القرن الخامس قبل الميلاد منقوشة على ألواح حجرية وُجدت في معلم الأكروبول بأثينا.
وقد افترضت الأداة تسلسلات للحروف يمكن أن تملأ الفجوات، بما يتفق مع السياق التاريخي. فعلى سبيل المثال، اقترحت الأداة كلمة "عهد" لتسد ثغرة من ستة أحرف مفقودة في قسم ولاء لمدينة في أثينا. بعدها يكون الأمر متروكاً للمؤرخين لاختيار التوقع الأكثر مصداقية.
كما تقترح أداة "إيثاكا" كذلك مواقع متعددة في 84 منطقة، يمكن رؤيتها على خريطة، تسلط الضوء على الروابط الجغرافية عبر العالم القديم. وتقترح أخيراً تاريخاً دقيقاً لكتابة الوثائق: وهو عام 421 قبل الميلاد، أي بعد حوالي 30 عاماً من التواريخ التقريبية التي اقترحها المؤرخون. ويمكن استخدام "إيثاكا" في جميع اللغات القديمة، مثل اللاتينية أو لغة المايا القديمة أو الكتابة المسمارية لبلاد ما بين النهرين.
الرابط
|