يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي يسهم في إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي والشلل النصفي
طور فريق من الباحثين من جامعة روتجرز الأميركية علاجاً لإصابات النخاع الشوكي باستخدام الروبوتات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، ما قد يعطي أملاً جديداً للمصابين.
عندما يتعرض شخص لحادث ما، ويتضرر لديه أي جزء من النخاع الشوكي، نقول إن لديه إصابة في النخاع الشوكي، والمعروفة عموماً بـ"الشلل". تؤدي إصابة النخاع الشوكي إلى تغيرات دائمة في القوة والإحساس ووظائف الجسم الأخرى. ولا يمكن إعادة وصل الخلايا العصبية المتضررة، ما يعني أن هذا النوع من الإصابات لا يمكن علاجه. وبعد فترة وجيزة من إصابات النخاع الشوكي، ينتج عن سلسلة ثانوية من الالتهاب نسيج ندبي كثيف يمكن أن يمنع تجديد الأنسجة العصبية.
أجرى أدم غورملي، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في كلية روتجرز للهندسة في جامعة روتجرز، دراسة نُشرت في دورية "مواد الرعاية الصحية المتقدمة" (Advanced Healthcare Materials)، تُقدم أملاً جديداً للمرضى الذين لديهم إصابات في الحبل الشوكي.
تساهم العديد من الجزيئات في التندب الدبقي، من أهمها "بروتيوغليكان كبريتات شوندروتن" (CSPGs) فهي مثبطات قوية لتجديد الخلايا العصبية. يعاكسه في العمل إنزيم "كوندرويتيناز إيه بي سي" (Chondroitinase ABC)، لذلك اعتمد عليه الباحثون في هذه الدراسة. يحلل هذا الإنزيم جزيئات الأنسجة الندبية ويعزز تجديد الأنسجة، لكنه في المقابل غير مستقر جيداً عند درجة حرارة جسم الإنسان البالغة 37 درجة مئوية، ويفقد كل نشاطه في غضون ساعات قليلة، عند عدم وجود تراكيز كافية منه.
من أجل تثبيت الإنزيم، استخدم الباحثون نهجاً معتمداً على الذكاء الاصطناعي وروبوتات التعامل مع السوائل، لتجميع وتخليق البوليمرات المشتركة واختبار قدرتها على تثبيت إنزيمات (ChABC) والحفاظ على نشاطها عند 37 درجة مئوية، بعد 24 ساعة.
للمزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي لإيجاد علاج لإصابات الشلل النصفي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أنظمة ومنصات قائمة على الذكاء الاصطناعي في معرض الدفاع العالمي بالرياض
شهد معرض الدفاع العالمي المقام بالرياض، في دورته الأولى، عرض عدد كبير من التقنيات التي تستعرضها 600 جهة مشاركة في فعاليات المعرض، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية.
وعلى هامش المعرض، تم إطلاق نظام مضاد لأنظمة الطائرات المسيرة، والذي طُور محلياً بدءاً من الفكرة إلى التصميم ووصولاً إلى الإنتاج الذي من المتوقع أن يبدأ في الربع الأول من العام المقبل. ويوفر النظام الاعتراضي من "مارس" والمزوّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي حلاً ذكياً وفعالاً من حيث التكلفة، إذ تصل الوفورات إلى أكثر من 80% مقارنة بتكلفة المضادات التقليدية الأخرى، وهو قادر على التعامل مع الفئة الأولى والثانية من الطائرات المسيرة وجهاً لوجه من مسافة 5 كلم تقريباً.
ولأول مرّة خارج الولايات المتحدة، استعرضت شركة (L3Harris) مركبة (Iver4 900 UUV) في مجال الأنظمة غير المأهولة في العمليات البحرية، والتي تتميز باستخداماتها التجارية والعسكرية الواسعة. ولتمكين القادة وأصحاب القرار، قدمت شركة لوكهيد مارتن نظام (Diamond Shield) متعدد المجالات الذي يعمل على أتمتة كامل دورة القيادة والتحكم بتقنية الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية اتخاذ القرار، بينما قدمت شركة (RESecurity) منصة (CONTEXT) للأمن السيبراني المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، التي تتيح إجراء تحقيقات رقمية واسعة النطاق.
الرابط
ميتا تطور "سيير": نموذج الرؤية الحاسوبية الأكبر حجماً
أعلن فريق الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا (فيسبوك سابقاً) عن تطورات جديدة في نموذج الرؤية الحاسوبية الرائد سيير (SEER)، وهو نموذج ذاتي التوجيه (self-supervised) يمكنه التعلم مباشرة من أي مجموعة عشوائية من الصور على الإنترنت -دون الحاجة إلى تنظيم دقيق للبيانات أو وسمها كما يحدث عادة في التدريب التقليدي لنماذج الرؤية الحاسوبية- ثم يُخرج صورة مضمنة.
وأوضحت ميتا أن سيير لم يعد الآن أكثر قوة فحسب، بل إنه ينتج أيضاً نماذج رؤية حاسوبية أكثر إنصافاً وفاعلية ويمكنه اكتشاف المعلومات الرئيسية في الصور، على غرار الطريقة التي يتعلم بها البشر عن العالم من خلال دراسة العلاقات بين الأشياء المختلفة التي يلاحظونها. كما يمكن أن يساعد سيير -الذي نشرت ميتا تفاصيله للجمهور- في بناء أنظمة رؤية حاسوبية متطورة وبناء ذكاء اصطناعي يعمل بكفاءة ويناسب الجميع. وبالرغم من أنه لا يزال نموذجاً بحثياً بحتاً في الوقت الحالي، إلا أن ميتا تتوقع أن يساعدها على بناء أنظمة رؤية حاسوبية أفضل لمنتجاتها التي يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم.
وأضافت الشركة أنه عندما تم الإعلان عن النموذج لأول مرة في الربيع الماضي، تفوق على أحدث الأنظمة المنافسة، ما يدل على أن التعلم ذاتي التوجيه (مصطلح اليوم) يمكن أن يتفوق في مهام الرؤية الحاسوبية في بيئات العالم الحقيقي. وأشار فريق الذكاء الاصطناعي إلى أنه قام الآن بتوسيع نطاق سيير من مليار واحد إلى 10 مليارات معامل وسيط، ما يجعله أكبر نموذج رؤية حاسوبية "كثيف".
الرابط (إنجليزي)
|