يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف يتحكم الذكاء الاصطناعي فيما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي؟
يتزايد اعتماد شبكات التواصل الاجتماعي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال تخصيص المحتوى والتسويق على شبكة الإنترنت، وهو ما يساعدها على جعل المحتوى مخصصاً ويستهدف المستخدمين بشكلٍ دقيق، وقد تبين أن لذلك فائدة كبيرة جداً في تحقيق أرباح هائلة وصلت لمئات مليارات الدولارات.
استخدام الذكاء الاصطناعي في تخصيص المحتوى
حالياً، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي إنشاء كم هائل من المحتوى من قبل المستخدمين العاديين، معظم هذا المحتوى عشوائي وغير منظم. ولا يستطيع الموظفون مهما كان عددهم كبيراً أن يقوموا بتنظيمه وأرشفته وتدقيقه بشكلٍ فعال، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. تستخدم كل مواقع التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي من أجل تقييم المحتوى وترشيحه للمستخدمين حسب اهتماماتهم، هذا يعني تصفية ملايين المنشورات التي تشمل النصوص المكتوبة والصور والفيديوهات والأصوات طوال الوقت.
الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي
تستفيد الشركات بشكلٍ فعال من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال التسويق الرقمي المستهدِف من أجل تحديد المستخدمين الذين يمكن اعتبارهم جمهوراً مثالياً. يتم ذلك عن طريق دراسة وتقييم اهتمام كل مستخدم بنوع المحتوى المعروض عليه، حيث يحدد الذكاء الاصطناعي مدى اهتمام المستخدم بعلامة تجارية معينة أو منتج أو مجموعة من المنتجات، وبذلك يستطيع استهداف المستخدم بإعلانات مخصصة له.
استخدامات أخرى غير متوقعة
يجد البعض استخدامات جديدة وغير متوقعة للذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، تستخدم جامعة هلسنكي الفنلندية الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إلقاء القبض على الصيادين غير الشرعيين، حيث ينشط هؤلاء الصيادون على وسائل التواصل الاجتماعي وينشرون الصور والمعلومات حول منتجاتهم لإيجاد العملاء، فقامت الجامعة بتصميم أداة يمكنها معالجة الصور والنصوص ومسح منشورات التواصل الاجتماعي. وبالفعل، ساعد ذلك في إلقاء القبض على عدد كبير من الصيادين والتجار الذين يبيعون أنياب الفيلة أو قرون وحيد القرن.
للمزيد حول طريقة تحكم الذكاء الاصطناعي فيما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الروبوتات قد تساعد في إصلاح الأقمار الصناعية وتزويدها بالوقود في الفضاء
يوجد حالياً حوالي 4852 قمراً صناعياً عاملاً في المدار، وتلعب تلك الأقمار أدواراً هامة في الاتصالات وعمليات الاستشعار عن بعد وغيرها من المهام. وقد تم إطلاقها مع العلم أنه إذا حدث لها أي شيء، فلا يوجد سبيل لإصلاحها. وتحتاج معظم الأقمار الصناعية أيضاً إلى الوقود لتعديل مداراتها من حين لآخر، وبمجرد أن ينتهي الوقود قد تصبح جزءاً من النفايات الفضائية التي تحيط بالكرة الأرضية حالياً.
اعتمدت معظم عمليات البناء والإصلاح التي حدثت في الفضاء حتى الآن -بما في ذلك الإصلاحات في تلسكوب هابل الفضائي، وبناء محطة الفضاء الدولية- على رواد الفضاء. لكن إرسال البشر إلى الفضاء مكلف للغاية، لذا فقد نمت الجهود المبذولة لتطوير روبوتات للقيام بهذه المهمة في السنوات الأخيرة.
في عام 2020، أطلقت شركة الصناعات الجوية (نورثروب غرومان) بنجاح "مركبتي تمديد بعثات"، مزودتان بمحركات ووقود، وربطت كل منهما نفسها بقمر صناعي تجاري ودفعتهما إلى مدارات جديدة. ومن المتوقع أن يتم إطلاق بعثتين جديدتين في هذا العقد، لإحداث طفرة في هذه الخدمة. وستستخدم هذه المشاريع التجريبية روبوتات شبه ذاتية القيادة مزودة بأذرع ميكانيكية، لتزويد الأقمار الصناعية بالوقود وإجراء إصلاحات بسيطة فيها.
ويقول كارل هينشو، رئيس قسم الروبوتات والتعلم الآلي في مختبر أبحاث البحرية الأميركية، إنه إذا نجحت البعثة التي يعمل عليها حالياً -التي تُسمى "الخدمة الروبوتية للأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض"- والمقرر إطلاقها عام 2024، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها مركبة آلية من الإمساك بقمر صناعي غير مصمم خصيصاً للالتحام به.
ومع ذلك، فإن هناك الكثير من هذه التحديات. نظراً لأن الأقمار الصناعية الحالية لم يكن من المفترض أن يتم صيانتها أبداً، فإنها تفتقر إلى العلامات المسماة (fiducials)، والتي من شأنها أن تسهل على الروبوت توجيه نفسه بصرياً مع القمر الصناعي المتحرك. كذلك لا توجد تركيبات مصممة ليتمسك بها الروبوت. وتميل الأجزاء التي تبرز من القمر الصناعي، مثل الهوائيات والألواح الشمسية، إلى أن تكون هشة للغاية بحيث يتعذر التقاطها.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل الفاصل الزمني بين الروبوت والأرض مشكلة أخرى، إذ يتأخر الاتصال لعدة ثوانٍ بين الروبوت ووحدات التحكم الخاصة به على الأرض بسبب بعد المسافة، لذلك سيحتاج الروبوت إلى التعامل مع المهام الأكثر حيوية بمفرده.
الرابط (إنجليزي)
كيف تصممون استراتيجية تسويقية مبنية على الذكاء الاصطناعي؟
التسويق هو الوظيفة الأقدر على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من بين جميع وظائف أي شركة. وتتمثل الأنشطة الأساسية للتسويق في فهم احتياجات الزبون والمطابقة بينها وبين المنتجات والخدمات، وإقناع الناس بالشراء، وكلّها قدرات بوسع الذكاء الاصطناعي إدخال تحسينات هائلة عليها. ولا عجب في أن دراسة لماكنزي تعود إلى عام 2018 شملت تحليل أكثر من 400 استعمال متقدم للذكاء الاصطناعي أظهرت أن التسويق كان المجال الذي سيسهم فيه الذكاء الاصطناعي في توفير أكبر قدر من القيمة.
رغم أن استعمال الذكاء الاصطناعي في التسويق قد قطع أشواطاً بعيدة، إلا أننا نتوقع له أن يؤدي أدواراً أكبر وأكبر في هذه الوظيفة في السنوات المقبلة. ونظراً للإمكانيات الهائلة التي تنطوي عليها التكنولوجيا، فإن من الضروري جداً بمكان أن يفهم مدراء التسويق في الشركات أنماط تطبيقات التسويق المبني على الذكاء الاصطناعي المتاحة اليوم وكيف يمكن أن تتطور مستقبلاً.
يمكن تصنيف التسويق المبني على الذكاء الاصطناعي وفق بعدين: البعد الأول هو مستوى الذكاء، والبعد الثاني هو ما إذا كان قائماً بذاته أو مدمجاً بمنصة أوسع. فبعض التكنولوجيات مثل روبوتات الدردشة أو المحركات التي تقدّم التوصيات يمكن أن تقع ضمن أي من الفئتين؛ لكن طريقة استعمالها ضمن تطبيق معيّن هي ما يحدد تصنيفها.
للمزيد حول كيفية تصميم استراتيجية تسويق مبنية على الذكاء الاصطناعي، تابع القراءة على منصة هارفارد بيزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط
|