يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل يمكن أن يعلمنا الذكاء الاصطناعي كيف نصبح أكثر ذكاء عاطفياً؟
يعتبر الذكاء العاطفي أهم من معدل الذكاء العقلي أو المهارات الفنية لنجاح الفرد في المناصب الإدارية. ولا يقل الذكاء العاطفي أهمية عن أي "مهارة فنية"، ويسهم الاستثمار فيه في مساعدة كلٍّ من الأفراد والفرق على النجاح في العمل.
ويجدر بالشركات أن تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تسهم في جعل فرقها أكثر ذكاءً عاطفياً وأكثر قدرةً على التواصل. في الواقع، بوسع الذكاء الاصطناعي أن يعزز ذكاءنا العاطفي من خلال جعلنا أكثر وعياً بأنفسنا ومساعدتنا على إدارة علاقات العمل الرئيسية. ويسهم تعزيز ذكائنا العاطفي ومهارات التواصل في جعلنا أكثر كفاءة وإنتاجية وتعاطفاً.
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا لا تزال أبعد ما تكون عن الكمال، فإنها تزداد ذكاءً يوماً بعد آخر نتيجة تطور المنصات وازدياد كمية بياناتها وتوسعها. وقد تبوأت التكنولوجيا مكانة أتاحت لها القدرة على جعل فرقنا أكثر ذكاءً عاطفياً وجعل الشركات أكثر نجاحاً وربحية.
استفادت خوارزميات الذكاء الاصطناعي من التقدم في اكتشاف المشاعر ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية، ودمجها مع علم النفس واللغويات، حتى أصبحت أكثر قدرة على اكتشاف وتحليل ومعالجة كيفية تأثر أسلوب التواصل بلهجة الكلام ونبرة الصوت وتعبيرات الوجه ونظرة العين ولغة الجسد والعشرات من سمات التواصل اللفظي وغير اللفظي الأخرى.
ويمكن للذكاء الاصطناعي تلقّي بيانات معقدة وغالباً ما تكون غامضة، ثم العثور على أنماط التواصل الفاعل التي قد تخفى على الإنسان العادي الذي ينظر إلى الأمور بالعين المجردة، وذلك من خلال السماح لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من محادثات العملاء، سواء كانت صوتية أو مرئية أو نصية.
للمزيد حول كيفية تأثر الذكاء العاطفي بالذكاء الاصطناعي، تابع قراءة المقالة على منصة هارفارد بيزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط
هل يجب أن نخاف من الروبوتات الشبيهة بالبشر؟
في شهر ديسمبر الماضي، استحوذت شركة الروبوتات البريطانية إنجنيرد آرتس (Engineered Arts) على اهتمام كبير بعد نشر مقطع فيديو لأحد أحدث إبداعاتها، وهو روبوت شبيه بالبشر يدعى أميكا (Ameca). وقد شارك آلاف الأشخاص المقطع على تويتر، معبرين عن قلقهم واندهاشهم من مظهره البشري وتعبيراته الواقعية النابضة بالحياة.
في حوار مع مجلة (Science Focus) التي تنشرها هيئة الإذاعة البريطانية، شرح ويل جاكسون الرئيس التنفيذي للشركة، كيفية صنع أميكا وما الذي سيُستخدم من أجله، لكن أبرز ما تحدث عنه الخبير البريطاني هو ما إذا كان يعتقد أن هذا الابتكار مثير للقلق.
يؤكد جاكسون أن أميكا ليس روبوتاً واعياً، مشيراً إلى ضرورة التمييز بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات على الرغم من أن بعض الروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعمل. ومع ذلك، يقول إن الروبوت يفعل أحياناً أشياء غير متوقعة تماماً. فبالرغم من برمجته لإجراء اتصال بالعين، إلا أنه في بعض الأحيان ينظر بطريقة مضحكة، فلا يمكنك التوقف عن التفكير في ذلك. ويضيف: هناك شيء في أعماقنا يدرك متى يكون شيء ما على قيد الحياة من الطريقة التي يتحرك بها، ومن الصعب حقاً تخطي هذا الارتباط بالحركة البيولوجية التي تعني كائناً حياً.
وعما إذا كان يجب أن يخاف البشر من الروبوتات بشكل عام، قال: "هناك مخاوف جدية بشأن الذكاء الاصطناعي، لكن الذكاء الاصطناعي ليس الروبوت، لذا عليك القلق بشأن البرنامج الذي يتحكم في الروبوت نفسه، موضحاً: "لن أضع منظومة أسلحة تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي، هذه فكرة مروعة حقاً".
ويتفهم جاكسون سبب ذعر الناس لكنه يقول إنه لا يريد أن تسبب روبوتاته القلق، مشيراً إلى أن الناس يتخيلون دائماً سيناريو يشبه فيلم المدمر (Terminator)، معتقدين أن هذا سوف يعني نهاية العالم، لكن "الذكاء الاصطناعي إذا أراد تدميرنا، فلن يرسل إنساناً آلياً، بل سيقوم فقط بتفجير بعض الرؤوس الحربية، وسيكون القضاء علينا أسرع بكثير من ملاحقتنا بالبنادق"، على حد قوله.
الرابط (إنجليزي)
استطلاع: معظم السائقين ليسوا مرتاحين لركوب سيارة ذاتية القيادة بالكامل
السيارات ذاتية القيادة بالكامل قادمة، لكن السؤال هو: هل السائقون مستعدون وراغبون في تسليم عجلة القيادة؟ يشير استطلاع حديث إلى أن معظمهم لا يرتاحون لهذا الأمر حتى الآن.
أجرت شركة الاستشارات المتخصصة في السيارات أوتو باسيفيك (AutoPacific)، استطلاعاً للرأي شارك فيه أكثر من 600 سائق في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عاماً، وذلك لقياس مدى ارتياحهم للمركبات ذاتية القيادة، والموضوعات ذات الصلة مثل مسؤولية التأمين، والمسؤولية عن الحوادث، والثمن الذي قد يرغبون في دفعه مقابل هذا النوع من السيارات، وأكثر الشركات الموثوقة في هذا المجال.
قال 29٪ فقط من المشاركين إنهم سيكونون مرتاحين لتنقلهم أوتوماتيكياً باستخدام سيارتهم ذاتية القيادة في المستقبل، كما قال 26٪ إنهم سيشعرون بالارتياح لركوب سيارة ذاتية القيادة بالكامل تخص شخصاً أخر. وتظهر نتائج الدراسة بشكل عام أن الغالبية العظمى سينتظرون حتى يتوفر "سجل حافل بالموثوقية" قبل تبني هذه التقنية.
ويرى إد كيم، الرئيس وكبير المحللين في أوتو باسيفيك، أن "معظم المستهلكين سيحتاجون إلى رؤية هذه التقنية وتجربتها لعدة سنوات قبل أن يصبحوا مرتاحين. فهي تختلف عن أي تقنية سيارات أخرى موجودة حالياً، حيث ستترك لسيارتك السيطرة فعلاً على عجلة القيادة بنسبة 100%".
ومع ذلك، سيلعب العمر دوراً هاماً في قبول وتبني استخدام المركبات ذاتية القيادة بالكامل مستقبلاً، حيث يشعر السائقون الأصغر سناً براحة أكبر في الوقت الحالي لهذه التقنية، إذ يقول 40٪ من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً إنهم سيكونون مرتاحين، بينما قال 18٪ فقط من السائقين الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكبر الشيء نفسه.
وقد احتلت شركات تسلا وبي إم دبليو وتويوتا المراكز الثلاث الأولى بين الشركات الأكثر موثوقية في تطوير المركبات ذاتية القيادة، حيث أوضح ما يقرب من ثلث المشاركين (32٪) أنهم يثقون في تسلا لتطوير مركبة آمنة وموثوقة وذاتية القيادة بالكامل، تليها تويوتا (19٪) ثم بي إم دبليو (18٪).
الرابط (إنجليزي)
|