يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل يتسبب إدخال الروبوتات إلى المصانع بزيادة وفيات البشر؟
توصلت دراسة أجرتها جامعتا "ييل" و"بنسلفانيا" الأميركيتين إلى أن نشر الروبوتات في المصانع بدلاً من العمال البشر يتسبب في زيادة معدل الوفيات بين البالغين في سن العمل في الولايات المتحدة الأميركية.
في العقود الأخيرة، تحوّل أصحاب المصانع في أميركا إلى أتمتة التصنيع، ليظلوا قادرين على المنافسة في سوق التجارة العالمية، وبدؤوا بالاعتماد على الروبوتات، ما أدى إلى تقليل عدد الوظائف الجيدة المتاحة للبالغين الذين لا يحملون شهادة جامعية، و فقدان ما بين 420 ألف و750 ألف وظيفة خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان معظمها في التصنيع. ومنذ عام 1980، اختلفت معدلات الوفيات في أميركا عن المعدلات في البلدان الأخرى ذات الدخل المرتفع. واليوم يموت الأميركيون في المتوسط قبل 3 سنوات من موت نظرائهم في الدول الغنية الأخرى.
لتأكيد العلاقة السببية بين الأتمتة وزيادة معدل الوفيات، قامت إدارة الضمان الاجتماعي الأميركية بتمويل الدراسة، التي نُشرت في دورية ديموغرافيا (Demography)، والتي توصلت إلى أن " الأتمتة تؤثر سلباً على صحة الأفراد بشكل مباشر، من خلال تقليل العمالة والأجور والوصول إلى الرعاية الصحية، وكذلك بشكل غير مباشر من خلال تقليل الحيوية الاقتصادية للمجتمع الأوسع"، بحسب تصريحات رورك أوبراين، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بجامعة ييل، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
ولفهم دور الأتمتة في زيادة معدل الوفيات، دمج الباحثون إجراءات الأتمتة مع بيانات شهادات الوفاة الأميركية خلال نفس الفترة الزمنية (بين عامي 1993-2007) لتقدير التأثير السببي للأتمتة على معدل وفيات البالغين في سن العمل على مستوى المقاطعة وأنواع معينة من الوفيات.
للمزيد حول العلاقة بين الأتمتة وزيادة الوفيات، تابع قراءة هذه المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
كيف يمكن أن يصبح الجمال شيئاً قابلاً للقياس؟
في السنوات الأخيرة، تزايدت أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال الفنية. في عام 2018، تم بيع أول عمل فني "رسمه" برنامج ذكاء اصطناعي في مزاد بمبلغ 432 ألف دولار. لكن السؤال المهم هو: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتمكن من تمييز العمل الفني "الجميل" أو تطوير ذوقه الخاص للأعمال الفنية؟
للإجابة على هذا السؤال، حاولت شركة الذكاء الاصطناعي الإيطالية (Kellify) بناء نماذج يمكنها تقييم سعر القطع الفنية المختلفة بنفس درجة دقة الخبراء البشريين. يقول فابريزيو مالفانتي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة، إنه بعد أشهر من التطوير، تمكنت نماذج الذكاء الاصطناعي من النظر إلى ثماني لوحات للرسام الفرنسي بيير أوغست رينوار، كلها من نفس الفترة الزمنية وبحجم متماثل. أعطى الخبراء البشريون هذه اللوحات مجموعة من الأسعار، تبدأ من مئات اليورو لكل سنتيمتر مربع وتنتهي عند 1763 يورو لكل سنتيمتر مربع.
بعد ذلك، تساءل الباحثون: لماذا تم تقدير ثمن إحدى اللوحات بمبلغ 110 يورو فقط لكل سنتيمتر مربع؟ فكان جواب الخبراء البشريين أنها قبيحة!! و"القبح" ليس بالضرورة سمة قابلة للقياس، وإنما عنصر شديد التقلب ويمكن أن يتغير بمرور الوقت للعديد من الأسباب والاتجاهات والعادات والتقاليد. وينعكس عدم اليقين هذا في معظم مجالات الاستثمار الفني، ما يؤدي إلى انخفاض الرغبة في الاستثمار في الفنانين الأقل شهرة.
هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، إذ أن ثمة سوق ناشئة تحتاج فيها الأعمال الفنية إلى التقييم دون التعرض للتحيز البشري. ولكن كيف يمكن أن يصبح الجمال شيئاً قابلاً للقياس؟ بدأت الشركة بتقييم المقاييس التي يمكنها قياس الجمال في عالم قائم على البيانات، ومنها مثلاً أعداد "الإعجاب" باللوحة على وسائل التواصل الاجتماعي والمتاحف والمعارض المتاحة عبر الإنترنت، والسعر المحقق للعمل الفني مقارنة بسعره المقدر في المزادات، ففي بعض الأحيان تكون الأسعار المحققة أعلى من التقديرات، وهو ما يشير إلى "القيمة" التي يمنحها المشترون والبائعون للعمل.
تقول الشركة إن تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على هذه المعاملات الوسيطة يتيح له القدرة على تحديد القيمة الفعلية للأعمال الفنية بشكل أفضل، كما يمكنه العثور على أوجه التشابه بين الأعمال المختلفة "التي نالت إعجاب" الجمهور، واكتشاف ما الذي يمكن تقديره فيها. لكن مالفانتي يوضح أن الهدف هو مساعدة أولئك الذين يستثمرون في الفن على اتخاذ قرارات أفضل في بيئة منحازة، وليس وضع معيار مطلق للجمال.
الرابط (إنجليزي)
الإمارات تسبق العالم إلى الذكاء الاصطناعي
في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية للذكاء الاصطناعي، واستثمرت البلاد في هذا المجال انطلاقاً من مفاهيم استشراف المستقبل وأهمية إدراج التقنيات الحديثة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية.
وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون الدولة الأفضل بالعالم في المجالات كافة. كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة.
وتستهدف الاستراتيجية عدة قطاعات حيوية في الدولة، منها، قطاع النقل من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية، وقطاع الصحة من خلال تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة. وكذلك، قطاع الفضاء بإجراء التجارب الدقيقة وتقليل نسب الأخطاء المكلفة، وقطاع الطاقة المتجددة عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي، وقطاع المياه عبر إجراء التحليلات والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد.
كذلك تتجه الإمارات إلى توفير 100% من خدمات الخط الأول للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي، ودمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، والأمنية الخاصة بتحديد الهوية، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الوظائف الروتينية.
الرابط
|