يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي وثاني أقوى حاسوب في العالم يكتشفان الأمراض العقلية
يعاني ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم من شكل من أشكال الأمراض العقلية. لكن الأطباء من مستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي وثاني أقوى حاسوب فائق في العالم للتشخيص المبكر، وهو أمر يرون أنه يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
تشير التقديرات إلى أن 17.4٪ من الأطفال الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وثمانية أعوام يعانون من اضطراب عقلي أو سلوكي أو تطوري. ويقول الدكتور جون بيستيان مدير مركز الطب الحاسوبي بالمستشفى: "إذا تمكنا من تحديد هذا الأمر مبكراً، فيمكننا علاج وتخفيف ما يقرب من 50٪ من الأمراض العقلية التي تنتقل إلى مرحلة البلوغ".
المشروع عبارة عن تعاون بين مستشفى سينسيناتي للأطفال، وجامعة سينسيناتي، وجامعة كولورادو، ومختبر أوك ريدج الوطني، مالك ومشغل حاسوب ساميت (summit) الفائق. يمكن أن يصل ساميت -الذي صنعته شركة آي بي إم- إلى 200 بيتافلوب، وكان أول حاسوب فائق يصل إلى سرعة إكسا فلوب، التي تعادل كوينتيليون عملية في الثانية الواحدة.
يقوم هذا الحاسوب الفائق بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لتقييم عوامل الخطر على الصحة العقلية أسرع بنحو 17000 مرة من الحاسوب العادي. ويحتاج نموذج سابق بناه بيستيان لمنع المحاربين القدامى من الانتحار إلى حوالي عقد من الزمن لتشغيله على جهاز حاسوب عادي. ويقول بيستيان: "تسمح لنا الحواسيب العملاقة بتقليل هذه المدة إلى خمس ساعات، ونحن بحاجة إلى ذلك لتدريب النموذج".
ويوضح أن المرض العقلي معقد للغاية، لأن هناك العديد من المكونات الشخصية والبيئية والبيولوجية والعاطفية والاجتماعية، ومن الصعب حوسبتها كلها، أو بالأحرى تدريب نموذج ذكاء اصطناعي لفهمها وتمكينه من التنبؤ الدقيق.
ويتمثل التحدي الرئيسي في معالجة اللغة الطبيعية لفهم ما يقوله الأطفال، واستخدامه كجزء من مدخلات نماذج تقييم المخاطر. كما أن برنامج المشروع يقوم بتحديث نفسه باستمرار من خلال قراءة مقالات قاعدتي بيانات (Medline) و(PubMed) لتحديد نتائج البحث التي قد تكون مهمة لتحديث نماذجه وتلخيصها للمشرفين من البشر. ويقول الباحثون إن هذا كان مستحيلاً قبل عقد من الزمن.
الرابط (إنجليزي)
لماذا لا تحصلون على منافع أكبر من الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
عندما أراد المسوقون في شركة اتصالات كبيرة العمل على تقليل خسارتها للزبائن، قرروا استعمال الذكاء الاصطناعي لتحديد أي الزبائن أكثر ميلاً إلى التخلي عن التعامل مع شركتهم. وبناء على التنبؤات التي وضعها الذكاء الاصطناعي، قصفوا الزبائن المعرضين لخطر ترك الشركة بالعروض الترويجية الهادفة إلى إغرائهم بالبقاء. ومع ذلك فإن العديد منهم تخلّى عن الشركة على الرغم من الحملة التي كانت قد أطلقتها للاحتفاظ بهم.
ما هو السبب؟ كان المدراء قد ارتكبوا خطأ جوهرياً؛ أنهم طرحوا على الخوارزمية السؤال الخاطئ. فرغم أن تنبؤات الذكاء الاصطناعي كانت جيدة، إلا أنها لم تعالج المشكلة الحقيقية التي كان المدراء يحاولون التعامل معها.
ما زال هذا النوع من السيناريوهات شائعاً جداً في أوساط الشركات التي تستعمل الذكاء الاصطناعي كأساس للقرارات التجارية التي تتخذها. ففي استبيان أجرته مجلة "سلون مانجمت ريفيو" ومجموعة بوسطن الاستشارية عام 2019، قال 90% من المشاركين إن شركاتهم قد استثمرت في الذكاء الاصطناعي، لكن أقل من 40% ذكروا أنهم كانوا قد حققوا مكاسب تجارية في السنوات الثلاث السابقة.
ثمة عدد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المسوقون في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، ومنها:
التناسق (الفشل في طرح السؤال الصائب)
ما كان يجب أن يكون الهم الأساسي بالنسبة للمدراء في شركة الاتصالات هو تحديد الزبائن الذين من المحتمل أن يتخلوا عن الشركة؛ وإنما كان ينبغي لهم تحديد السبيل الأنجح لاستعمال الدولارات المستخدمة في التسويق في التقليل من معدل خسارة الزبائن. وعوضاً عن أن يسألوا الذكاء الاصطناعي من هم الأشخاص الذين يرجّح أن يتركوا الشركة، كان يجب عليهم أن يسألوا من هم أكثر الأشخاص الذين يمكن إقناعهم بالبقاء.
عدم التناظر (الفشل في إدراك الفَرْق بين قيمة طرح السؤال الصائب وتكاليف طرح السؤال الخاطئ)
يجب أن تتمتع تنبؤات الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر ممكن من الدقة، أليس كذلك؟ ليس بالضرورة. التوقع السيء يمكن أن يكون باهظ التكلفة للغاية في بعض الحالات، لكنه قد يكون أقل تكلفة في حالات أخرى. وغالباً ما يسهى المسوقون -والأهم من ذلك فِرَق علوم البيانات التي يعتمدون عليها- عن ذلك.
التجميع (الفشل في الاستفادة من التنبؤات المتناهية الدقة)
تولّد الشركات كميات هائلة من بيانات الزبائن والبيانات المرتبطة بالعمليات التي يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي القياسية استعمالها لوضع تنبؤات مفصّلة وذات تواتر سريع. لكن العديد من المسوقين لا يستغلون هذه القدرة ويواصلون العمل بحسب نماذج صنع القرار القديمة التي اعتادوا عليها.
للمزيد حول الأخطاء التي يرتكبها المسوقون للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وكيفية الحيلولة دون وقوعها، تابع القراءة على منصة هارفارد بزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط
كيف تستخدم ميتا الذكاء الاصطناعي لتشكيل عالم الميتافيرس؟
نما الحديث عن عالم الميتافيرس الذي بات يُعد مستقبل الإنترنت، وقد كشفت شركة ميتا "فيسبوك سابقا" خلال فعالية (Inside the Lab) أن عالم الميتافيرس هو المشروع طويل الأجل الذي تسعى إلى إرساء قواعده. وبما أنه من المستحيل تقديم التجارب التي تطمح لها باستخدام البرامج والأجهزة الموجودة حالياً، يلزم وجود تطورات كبيرة في كل تقنية تستخدمها في هذا المشروع الضخم.
كشفت "ميتا" أن مختبرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تعمل على إنشاء تقنيات أساسية لتمكين عصر الحوسبة التالي، فأعلنت عن (Builder Bot)، الذي يمكن الأشخاص من إنشاء أو استيراد الأشياء إلى عالم افتراضي من خلال الأوامر الصوتية فقط، كما أعلنت خلال الفعالية تعزيز مبدأ الشمولية من خلال قوة الكلام والترجمة، حيث يستند مشروع (No Language Left Behind) إلى إنشاء نظام واحد يمكنه الترجمة بين كل اللغات المكتوبة وكسر الحواجز التي تحول دون تواصل ما يقرب من نصف سكان العالم ممن لا يمكنهم الوصول إلى المعلومات المتاحة على الإنترنت بلغتهم الأم أو اللغة التي يفضلونها.
كما تعمل الشركة على مشروع (Universal Speech Translator) وهو نظام ذكاء اصطناعي يوفر ترجمة فورية من كلام منطوق إلى كلام منطوق عبر جميع اللغات. وكشفت كذلك عن نموذج ذكاء اصطناعي من الجيل التالي للدردشة مع المساعدين الافتراضيين، حيث يُعد مشروع (CAIRaoke) نهجاً مبتكراً جديداً في الذكاء الاصطناعي للمحادثات، وهي التكنولوجيا التي تُشغل مساعدي وروبوت الدردشة.
وفي إطار سعيها لابتكار أساليب جديدة لجذب الكفاءات المتنوعة إلى الذكاء الاصطناعي، تقدم مبادرة (AI Learning Alliance) دورات دراسية حول موضوعات التعلم الآلي مفتوحة للجميع، وتنشئ اتحاداً يضم مجموعة من أساتذة الجامعات وأعداداً كبيرة من الطلاب من المجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصاً، ويدرس هؤلاء الأساتذة المناهج الدراسية. كما كشفت عن (TorchRec)، وهي مكتبة مخصصة لبناء أحدث أنظمة التوصيات لإطار عمل التعلم الآلي مفتوح المصدر (PyTorch)، حيث تعمل أنظمة التوصيات هذه على تعزيز آلية التخصيص على مستوى كثير من منتجات الشركة.
الرابط
|