يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل ما زلت تستخدم البيانات الحقيقية لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بك؟
يرى بعض الباحثين أن مفتاح تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعمل في ظروف العالم الحقيقي الفوضوية -مثل السيارات ذاتية القيادة وروبوتات المستودعات- ليست بيانات العالم الحقيقي، وإنما البيانات المصطنعة (synthetic data).
يتم إنشاء البيانات المصطنعة بدلاً من جمعها، وتقدر شركة جارتنر الاستشارية أن 60% من البيانات المستخدمة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي ستكون مصطنعة. ومع ذلك، فإن استخدام هذا النوع من البيانات مثير للجدل، حيث يدور النقاش حول ما إذا كانت البيانات المصطنعة يمكن أن تعكس بيانات العالم الحقيقي بدقة وتجهز أنظمة الذكاء الاصطناعي للمواقف التي ستقابلها في العالم الحقيقي.
وقد تبنت شركة إنفيديا هذا التوجه نحو البيانات المصطعنة، وتسعى لتكون رائدة في هذه الصناعة الناشئة. وفي نوفمبر الماضي، أعلن مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي جينسين هوانج، عن إطلاق (Omniverse Replicator)، الذي تصفه إنفيديا بأنه "محرك لتوليد البيانات المصطنعة مع المعلومات الصحيحة المستمدة من أرض الواقع لتدريب شبكات الذكاء الاصطناعي". وفي هذا الإطار، يقول ليف ليبارديان، نائب رئيس تكنولوجيا المحاكاة في إنفيديا، إن ألعاب الفيديو هي في الأساس محاكاة للعالم، وإن هناك محاولات لجعل فيزياء الألعاب واقعية إلى حد ما: عندما تقوم بتفجير جدار أو مبنى، فإنه ينهار. ولكن في الغالب لا تحاول الألعاب أن تكون دقيقة من الناحية الفيزيائية فعلاً، لأن هذا الأمر مكلف للغاية من الناحية الحاسوبية.
وتابع قائلاً: مع أومنيفرس، هدفنا هو القيام بشيء لم يحدث من قبل في عمليات المحاكاة. نحاول عمل محاكاة دقيقة فيزيائياً للعالم. وعندما نقول دقيقة فيزيائياً، فإننا نعني جميع جوانب الفيزياء ذات الصلة. نحن نحاكي كيفية تفاعل الضوء مع المادة، وكيفية تفاعل الذرات مع بعضها البعض، وديناميكيات السوائل وغيرها، لأننا نؤمن أنه إذا كان بإمكانك محاكاة العالم الحقيقي بدقة، فإنك تكتسب قوى خارقة.
وحول طبيعة هذه القوى، يقول ليبارديان: إذا كان بإمكاني مزامنة حالة العالم الحقيقي مع العالم الافتراضي، فلن يكون هناك فرق بينهما. قد يكون لدي مستشعرات على سطح المريخ تنقل معلومات العالم الحقيقي وترسل نسخة من تلك المعلومات إلى الأرض في الوقت الفعلي. إذا كان بإمكاني إعادة بناء هذا العالم افتراضياً والتعمق فيه، فعندئذٍ سيكون الأمر أشبه بالانتقال الفوري إلى المريخ. وإذا كان بإمكانك المحاكاة بدقة كافية، فيمكنك التنبؤ بالمستقبل.
الرابط (إنجليزي)
إنقاذ الكوالا ورصد الحيتان: كيف يحمي الذكاء الاصطناعي الحياة البرية؟
يلجأ دعاة الحفاظ على البيئة بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره حلاً تقنياً مبتكراً لمعالجة أزمة التنوع البيولوجي والتخفيف من تغير المناخ. ووجد تقرير حديث صادر عن (Wildlabs.net) أن الذكاء الاصطناعي كان أحد أفضل ثلاث تقنيات ناشئة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، ساهم الذكاء الاصطناعي في خمسة مشاريع للحفاظ على التنوع البيولوجي في عدد من المناطق حول العالم. المشروع الأول هو وقف الصيد الجائر في حديقة كافو الوطنية في زامبيا، التي تعد موطناً لأكثر من 6600 فيل إفريقي، وتغطي مساحة 22400 كيلومتر مربع.
المشروع الثاني هو تتبع نقص الماء في البرازيل، التي خسرت أكثر من 15% من مياهها السطحية في الثلاثين عاماً الماضية، وهي أزمة ظهرت بمساعدة الذكاء الاصطناعي. لم يعرف أحد حجم المشكلة حتى أغسطس الماضي، عندما أصدر مشروع "ماب بايوماس" المائي نتائجه باستخدام التعلّم الآلي، بعد معالجة أكثر من 150 ألف صورة التقطتها أقمار ناسا لاندسات 5 و7 و8، بين عامي 1985 و2020، في مساحة تبلغ 8.5 مليون كيلومتر مربع من الأراضي البرازيلية.
أما المشروع الثالث فهو العثور على الحيتان من خلال التسجيلات الصوتية التي يتم جمعها لمراقبة تجمعات الثدييات البحرية في الجزر النائية، التي يصعب الوصول إليها. كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية حيوانات الكوالا الأسترالية التي تشهد أعدادها انخفاضاً خطيراً بسبب تدمير الموائل وهجمات الكلاب المنزلية وحوادث الطرق وحرائق الغابات.
وأخيراً ساهم الذكاء الاصطناعي في إجراء تعداد للحيوانات المهددة بالانقراض في حوض الكونغو، ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم، وذلك بعدما تعاونت شركة علوم البيانات "أبسيلون" مع جامعة ستيرلنغ في اسكتلندا ووكالة المنتزهات الوطنية في الغابون، في عام 2020، لتطوير خوارزمية لمراقبة التنوع البيولوجي على نطاق واسع في منتزهات "لوبي" و"واكا" الوطنية في الغابون.
الرابط
3 طلاب مصريين يبتكرون أطرافاً صناعية ذكية
نجح 3 طلاب مصريين في ابتكار أطراف صناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يجري التحكم فيها عن طريق إشارات المخ وضغط الهواء.
استغرق التفكير في الابتكار الذي توصل إليه الطلاب نرمين صبحي وأحمد مجدي ومحمد العايدي، 5 أعوام، بينما احتاج تنفيذه عاماً واحداً، واختير ضمن أفضل 10 مشروعات في المسابقة التي تنظمها شركة "ديل" في مسابقتها السنوية لتحديد أفضل مشاريع التخرج في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتقول نرمين صبحي، الطالبة بالفرقة الرابعة قسم الميكانيكا بالجامعة البريطانية في القاهرة: "استخدمنا تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات لتصميم ذراع صناعي بوزن خفيف من دون محرك (موتور)، يتم زراعته بلا تدخل جراحي للأشخاص الذين تعرضوا لبتر بسبب حادث أو مرض السكري". وأوضحت الطالبة أن الجهاز يختلف عن ذلك المتداول بالأسواق والذي يعمل بمحرك، حيث يعمل بضغط الهواء وهذا هو سبب وزنه الخفيف، وهو مناسب للأطفال من عمر 4 أعوام.
ويعتمد الطرف، بحسب نرمين، على وصلة صغيرة يتم ارتداؤها بالرأس، ترسل إشارات من المخ للطرف ليتحرك بسهولة. وتضيف: "المنتجات الموجودة بالأسواق تناسب الأشخاص الذين لم يفقدوا أعصابهم، وما زال لديهم تحكم عصبي في الأطراف، بينما الشخص الذي تعرض للبتر بسبب مرض السكري أو ولد بعيب خلقي وليس لديه العصب بالرأس ولا الأطراف، يحتاج إلى تدخل جراحي".
وأوضحت أن "التدخل الجراحي مكلف وخطير، إلا أن ابتكارنا جاء بنفس الفكرة لكن من دون تدخل جراحي ولا مخاطر". وأضافت أنه يجري حالياً تسجيل الفكرة والحصول على براءة الاختراع. من جهتها قالت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية إنها ستتواصل مع الطلاب لتبني ابتكارهم، وتحويله إلى منتج على أرض الواقع.
الرابط
|