يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ماذا قال الناس في 26 دولة عن الذكاء الاصطناعي؟
تعمل التحولات التكنولوجية الجوهرية على تغيير الطريقة التي نعيش بها، وتحقيق التقدم في جميع مجالات الحياة. ومع ذلك، فإن قدرتنا على تسخير الفرص التي توفرها التكنولوجيا تتوقف على مسألة الثقة. أجرى معهد توني بلير للتغيير العالمي، بالتعاون مع شركة أبحاث السوق يوجوف وجامعة كامبريدج، استطلاعاً للرأي في 26 دولة، من ضمنها المملكة العربية السعودية وأستراليا وبريطانيا وكينيا وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا وتايلاند والولايات المتحدة، لتقييم العلاقة بين التكنولوجيا والمجتمع، وآثارها على صناع القرار في جميع أنحاء العالم، وإلى أي مدى يثق الناس في التطبيقات الجديدة والتكنولوجيا.
وأوضح الاستطلاع أن ما يقرب من 60% من الأشخاص حول العالم يدعمون استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات شرطية وطبية معينة. كما أظهر أن ثمة تباين كبير بين الأسواق المتقدمة والناشئة من حيث قبول الاستخدامات الأكثر إثارة للجدل للذكاء الاصطناعي، سواء تحديد مدفوعات الرعاية الاجتماعية (32% في الأسواق المتقدمة مقابل 50% في الأسواق الناشئة) أو أحكام السجن (30% في الأسواق المتقدمة مقابل 41% في الأسواق الناشئة).
في العديد من البلدان، يعتقد المشاركون بشدة أنه يجب تحميل الحكومات مسؤولية منع الأضرار عبر الإنترنت والدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت. ويقول 63% إن الحكومة تتحمل قدراً كبيراً أو لا بأس به من المسؤولية عن وقف انتشار الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية، بينما يعتقد 64% أنها تتحمل قدراً كبيراً أو لا بأس به من المسؤولية عن الدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت.
كذلك، يرى 58% من المستجيبين أنه من المقبول جمع بياناتهم الشخصية لاستخدامها في "جواز سفر كوفيد"، على عكس 32% فقط عبروا عن ثقتهم في استخدام الوكالات الحكومية لبياناتهم الشخصية. وفيما يتعلق بموضوع التعاون العلمي بين الدول، يشعر 41% من المشاركين في الولايات المتحدة أنه يجب تقييد التعاون بين بلدهم والصين، ما يشير إلى تحفظ عام ملحوظ بشأن التعاون بين أكبر اقتصادين عالميين. الرابط (إنجليزي)
كيف تهيئ مشروع الذكاء الاصطناعي للنجاح؟
غالباً ما يعني اختيار مشروع الذكاء الاصطناعي المناسب لشركتك وجود المكونات الصحيحة ومعرفة كيفية دمجها معاً بالطريقة الصحيحة. وتعتبر هذه، على الأقل، طريقة ماركو كاسالاينا المفضَّلة للتفكير في الأمر بشركة "سيلز فورس". حيث يشرف خبير الذكاء الاصطناعي وعالم البيانات المتمرس على "مشروع آينشتاين"، وهو مشروع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يتبع شركة "سيلز فورس". ويعمل كاسالاينا من خلال مشروع "آينشتاين" على مساعدة عملاء "سيلز فورس"، بدايةً من الشركات الصغيرة وصولاً إلى المؤسسات غير الربحية مروراً بالشركات المدرجة على قائمة "فورتشن 50″، على إدراك كافة مزايا الذكاء الاصطناعي.
يرى كاسالاينا أن مشكلة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي أن معظم الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي لأي منهما. وغالباً ما تكون لديهم فكرة كبيرة عما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. وبالطبع، فإن الذكاء الاصطناعي عُرضة للتغيُّر الدائم، وهو اختراع رائع، لكن قدراته محدودة. فهو ليس اختراعاً لا يُقهَر.
وأوضح أنه عندما يتحدث إلى العملاء، يحب تقسيم الذكاء الاصطناعي إلى مكوّنات. وأضاف: إذا فكرت في إعداد وجبة تاكو، فسأجد أنها تتكوّن من 6 مكونات رئيسية: اللحوم والجبن والطماطم والفاصولياء والخس وخبز التورتيلا. ولا تختلف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عن ذلك في شيء: فهناك قائمة بأشياء معينة يمكنها فعلها. وعندما تكون لديك فكرة عن ماهية هذه الأشياء، فسوف تتكوّن لديك فكرة عن قدراتها الحقيقية.
يتمثّل المكون الأول في أسئلة "نعم" و"لا". إذا أرسلت لك بريداً إلكترونياً، فهل ستفتحه أو لا؟ تعرّفك هذه الأسئلة على احتمالية حدوث شيء ما من عدمه. ونستطيع تحقيق الكثير من الفوائد من أسئلة "نعم" أو "لا". ويمكن تشبيهها بالجبن من حيث دخوله في كل المأكولات تقريباً. ويتمثّل المكون الثاني في التنبؤ الرقمي. كم عدد الأيام التي تستغرقها لدفع فاتورتك؟ كم سأستغرق من الوقت لإصلاح ثلاجة هذا الشخص؟
ثالثاً لدينا التصنيفات. يمكنني التقاط صورة والسؤال: "هل هناك أشخاص في هذه الصورة؟"، "كم عدد الأشخاص في هذه الصورة؟". وهناك أيضاً تصنيفات نصية يمكنك رؤيتها إذا تفاعلت مع روبوت الدردشة (تشات بوت). أمّا المكوِّن الرابع فهو التحويل. قد يتم هذا التحويل من خلال النسخ الصوتي أو الترجمة. لكنك تضطلع في الأساس بأخذ المعلومات وترجمتها من صيغة إلى أخرى فقط.
أمّا خبز التورتيلا، فإن أردنا التمسك بمثالنا التشبيهي الذي ذكرناه آنفاً، فيتمثّل في القواعد. إذ يعمل كل نظام ذكاء اصطناعي وظيفي موجود في العالم اليوم تقريباً من خلال بعض أنواع القواعد المشفَّرة في النظام. ومن هنا يمكن تشبيه القواعد بخبز التورتيلا من حيث قدرتها على لملمة المكوّنات كما يفعل الخبز بلملمة الحشو.
للمزيد حول تهيئة مشروع الذكاء الاصطناعي للنجاح، تابع القراءة على موقع هارفارد بيزنس ريفيو العربية. الرابط
الدور المرتقب للذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة النفسية
تخيل المستقبل هكذا؛ أن يجد أي إنسان الخدمات الصحية النفسية والعقلية المناسبة له، في الوقت الذي يناسبه، وبالتكلفة المناسبة له، وفي أي مكان جغرافي يناسبه، دون جهد أو عناء.
تخيل أن تجد أقل من 10 أطباء نفسيين في منتصف ملعب رياضي ضخم يضم مائة ألف شخص ينتظرون بفارغ الصبر موعدهم مع أحد هؤلاء الأطباء، تلك هي الحقيقة المرّة في نحو 120 دولة حول العالم من بينها جميع الدول العربية دون استثناء، بحسب أرقام وبيانات منظمة الصحة العالمية. وبالاعتماد على نفس التقرير، نصف دول العالم -بغض النظر عن اقتصادها ولغتها وعدد شعبها- يتوفر فيها نحو 4 أطباء نفسيين فقط لكل مائة ألف نسمة. وأما في بعض الدول منخفضة الدخل، فقد يصل ذلك إلى أقل بكثير من طبيب نفسي واحد لكل مائة ألف نسمة.
بحسب ورقة علمية؛ معظم الاضطرابات النفسية والعقلية قابلة للعلاج، ومعظم حالات الانتحار يمكن الحيلولة دون وقوعها. مع ذلك فإن أكثر من نصف أولئك الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية في جميع أنحاء العالم لا يتلقون العلاج. وفيما يلي، نتطرق إلى مجموعة من الفوائد التي يُتوقع الحصول عليها من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية:
في مراجعة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي للصحة العقلية والأمراض العقلية: نظرة عامة"، تم تحليل بيانات نحو 28 دراسة علمية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في خدمات الصحة النفسية، ويمكننا اقتباس الآتي: "مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية النفسية واعد". الحقيقة أنه باستطاعة الذكاء الاصطناعي المساهمة في تحليل البيانات الضخمة التي يتم جمعها من الجلسات العلاجية؛ بحيث تكمن أهميتها ودورها الأساسي في توفير تجارب مبنية حول المستفيد باستخدام التعلم الآلي التي تستطيع تحديد النمط الأنسب للعلاج.
بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن للذكاء الاصطناعي من خلال فحص وتحليل الأنماط المتكررة في البيانات أن يساعد مؤسسات الرعاية الصحية النفسية على تحقيق أقصى استفادة من بياناتها وأصولها ومواردها، وبذلك ترتفع الكفاءة، وتتقلص التكاليف المالية على مزود الخدمة والمستفيد، ويتحسن أداء العمل السريري والتشغيلي. ويمكن أيضاً من خلال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يتم ربط بيانات الرعاية الصحية النفسية المختلفة؛ ما يساعد في بناء منصة بيانية تفاعلية تدعم صانعي القرار الذين يقفون وراء تلك البيانات، وتسهّل من عمليات اتخاذ القرار، وجعل تنفيذ الخدمات الصحية النفسية أكثر مرونة.
للمزيد حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة النفسية، تابع القراءة على موقع نفسيتي عبر هذا الرابط
|