يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
بعد الشطرنج والبوكر.. الذكاء الاصطناعي يسحق أبطال العالم في سباقات سيارات البلاي ستيشن
بعد أن تغلب الذكاء الاصطناعي على أبطال العالم البشر في ألعاب الشطرنج والبوكر وجو، تمكن برنامج ذكاء اصطناعي جديد من هزيمة أفضل لاعبي سباقات سيارات ألعاب الفيديو.
قام الباحثون في شركة سوني بتدريب نظام ذكاء اصطناعي يُسمى جي تي صوفي (GT Sophy) للعب لعبة سباقات البلاي ستيشن غران تورزمو (Gran Turismo)، وقد تمكن النظام من التفوق على 95% من اللاعبين البشر بعد يومين فقط من التدريب، واستمر في تحسين زمن الدورات بأعشار من الثانية خلال الأسبوع التالي من التدريب.
وفي دراسة نشرت أمس في دورية نيتشر، أوضح الباحثون أنه بالإضافة إلى تعلم كيفية اختيار الخط الأسرع في مسارات السباق المختلفة، تمكنت "صوفي" -التي تعتمد على تقنية التعلم المعزز (Reinforcement Learning)- من فهم ديناميكيات السيارة وقدراتها، بالإضافة إلى تحسين تكتيكاتها الخاصة بالسباق. تراقب صوفي البيئة المحيطة، مثل سرعة السيارة والتسارع والموقع النسبي والخصوم. وبناءً على هذه المدخلات، تتعلم اتخاذ إجراءات مثل استخدام دواسة الوقود أو المكابح، وتقرر متى تظل خلف سيارة سريعة في الأمام، ومتى تخرج من المنحدر وتحاول تجاوز السيارات الأخرى.
وفي سباق استعراضي أقيم أمس، تحكم خلاله الذكاء الاصطناعي في أربع سيارات في مواجهة أربعة من أفضل سائقي غران تورزمو في اليابان، احتلت صوفي المركز الأول واثنان من المراكز الأربعة الأولى. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الظهور المثير للإعجاب، يقر فريق سوني بأن صوفي لا يزال أمامها الكثير لتتعلمه. في بعض الأحيان مثلاً كانت تترك طريقاً كافياً للخصم لتجاوزها، وفي حالة رفع عقوبات الاصطدام، لاحظ الباحثون أنها تصبح "أكثر عدوانية بشكل ملحوظ".
ويرى الرئيس التنفيذي لشركة (Sony AI) هيرواكي كيتانو، أنه "بالإضافة إلى تقديم مساهمات لمجتمع الألعاب، نعتقد أن هذا التقدم الهام يقدم فرصاً جديدة في مجالات مثل القيادة الذاتية وسباقاتها والروبوتات عالية السرعة".
الرابط (إنجليزي)
رابط لمشاهدة السباق الاستعراضي الذي أقيم أمس بين صوفي واللاعبين اليابانيين (من الدقيقة 61 وحتى الدقيقة 69).
رابط الدراسة (إنجليزي)
شريحة ذكية تساعد مرضى الشلل على السير مجدداً
عاشت البشرية لعقود من الزمان وهي عاجزة أمام مرض الشلل، حتى ظهرت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأنتجت شريحة تساعد المريض على السير مجدداً. وبالفعل استعاد الإيطالي ميشال روكاتي القدرة على المشي بفضل إنجاز جديد في عمليات زرع النخاع الشوكي، بعدما أصيب عام 2017 بشلل في الجزء السفلي من جسمه جراء حادث تعرّض له أثناء ركوبه دراجة نارية.
وأوضحت دراسة نُشرت نتائجها في دورية "نيتشر ميديسن"، أنه تمت زراعة شريحة ترسل نبضات كهربائية إلى عضلات روكاتي ومريضين آخرين عاجزين عن تحريك الجزء السفلي من أجسامهما بعد تعرضهما لحادثين. وقد تمكّن المرضى الثلاثة من السير لخطوات بعد فترة وجيزة على زرع الشريحة التي يبلغ طولها ستّة سنتيمرات وضبط نبضاتها.
استند القائمون على هذا الإنجاز العلمي إلى مسار بحثي طويل اعتمد على استخدام النبضات الكهربائية لتحسين نوعية الحياة لدى أشخاص يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، بما في ذلك دراسة أجراها الفريق نفسه عام 2018 ساعدت أشخاصاً مصابين بشلل في الجزء السفلي من جسمهم على المشي مجدداً.
وقالت جراحة الأعصاب في مستشفى لوزان الجامعي جوسلين بلوخ إنّ "هذه الأقطاب الكهربائية أطول وأكبر من تلك التي زرعناها سابقاً، وتمكنّا من الوصول إلى مزيد من العضلات بفضل هذه التكنولوجيا الجديدة". ويمكن للمرضى البدء في عملية إعادة التأهيل فوراً. وفي غضون أربعة أشهر تمكّن روكاتي من المشي بالاعتماد فقط على هيكل لتحقيق التوازن، وبات يتمكّن من الوقوف لساعات والمشي لكيلومتر تقريباً. ويشير إلى أنه أصبح بفضل الشريحة قادراً على الشرب دون الحاجة إلى الجلوس.
ويعتمد تحسّن الحالة على التحفيز الكهربائي الذي يُشغّل عبر حاسوب يحمله المريض وينشّط نمطاً من النبضات. وأوضح الباحثون كذلك أنّ النبضات الكهربائية تستطيع أن تنظّم انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، ويخططون قريباً لنشر دراسة حول استخدامها لدى من يعانون من حالة متقدمة من مرض باركسنون. وتشمل خطتهم المقبلة تصغير الحاسوب الذي يتحكّم في النبضات، ليصبح من الممكن زرعه لدى المرضى والتحكّم به باستخدام الهواتف الذكية.
الرابط
كيف تجعل منصة جوجل كلاود الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع
يعتبر الذكاء الاصطناعي عنصراً حيوياً في العمليات التجارية واستراتيجيات صنع القرار عبر كافة القطاعات.
يرى أندرو مور، نائب الرئيس والمدير العام للذكاء الاصطناعي السحابي وحلول الصناعة في منصة جوجل كلاود (Google Cloud)، أنه مع نمو وتيرة الابتكار بشكل كبير والحاجة إلى أجهزة وقوة حوسبة إضافية، فإنه من المهم أن تبني الشركات نظام ذكاء اصطناعي يمكن أن يخدم الجميع. وأضاف: "نحن نتسابق الآن ليس فقط للحصول على أكثر التقنيات تقدماً، ولكن للحصول على الأكثر وصولاً".
وبينما يعمل حاملو الدكتوراه في علوم الحاسوب لبناء نماذج وطرق جديدة لتدريب الذكاء الاصطناعي، يعتقد مور إنهم ليسوا الأشخاص الملائمين لإجراء التغييرات على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في العالم، بل تقع المسؤولية على الأشخاص الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا. وبرأي مور فإن الذكاء الاصطناعي لا يتعلق في الأساس بالتكنولوجيا، بل بالتغيير وما نقوم به لتغيير طريقة سير العالم.
إحدى الطرق التي تعمل بها منصة "جوجل كلاود" لجعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة هي تقليل متطلبات البيانات اللازمة لتدريب النموذج. ويوضح أنه إذا قضيت أشهر في تلقين الذكاء الاصطناعي أمثلة إيجابية وسلبية في كل مرة تريد تدريبه على اكتشاف الأرضيات، فإن ذلك سوف يقلل حقاً من سرعة استخدام هذه التكنولوجيا.
وبدلاً من مطالبة العملاء بكمية هائلة من البيانات، يمكن للشركات الآن طلب بعض الأمثلة فقط لتدريب نموذج، وقد أوضح مور إن فريق المهندسين الماهرين عمل بجد لإيجاد طريقة لتعريف "الخطأ كمفهوم عام" دون تدريب نموذج على تخصص معين.
وقال: ليست أولويتنا في العمل الآن طلب ملايين الأمثلة الإيجابية والسلبية من العملاء لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي، نحتاج فقط إلى عشرة فقط من كل منهما.
الرابط
|