يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
باحثو ذكاء اصطناعي سابقون في جوجل يتهمون الشركة بدعم "تفوق العرق الأبيض"
استقال باحثان كانا يعملان في فريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بشركة جوجل، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب ما قالا إنه "عفن مؤسسي" واتباع الشركة سياسة "الحفاظ على تفوق العرق الأبيض".
وقال ديلان بيكر وأليكس هانا إنهما قدما استقالاتهما إلى جوجل لينضما إلى معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي غير الربحي الذي أسسته الرئيسة السابقة لفريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جوجل تيمنت جيبرو، والتي قالت إنها طُردت من الشركة بعد انتقادها المسار المقلق الذي تسلكه أبحاث الذكاء الاصطناعي وسيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على الأبحاث الخاصة بهذا المجال.
وبالرغم من أن الشركة نفت هذه الادعاءات، قائلة إن جيبرو استقالت بعد أن رفضت نشر دراسة أكاديمية كتبتها لأنها فشلت في تلبية الحد الأدنى لمعايير النشر، إلا أن رحيلها دفع آخرين في فريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى الاستقالة العام الماضي احتجاجاً على تعامل الشركة مع الموقف.
وقال بيكر وهانا إن المشكلات التي نشأت والتي أدت إلى مغادرة جيبرو ما زالت قائمة في الشركة. وكتبت هانا في منشور على موقع (Medium): "أنا أستقيل لأنني تعبت"، مضيفة أن جوجل تعج "بالمشاكل السامة". واعتبرت أن الشركة ليست مجرد مؤسسة تكنولوجية، وإنما مؤسسة تكنولوجية بيضاء".
من جانبه، كتب بيكر على نفس الموقع قائلاً إنه على الرغم من ادعاء جوجل رغبتها في التنوع، فإن "تركيبة التوظيف الديموغرافية تبدو لي كما هي عاماً بعد عام".
في المقابل، قال متحدث باسم جوجل: "نحن نقدر مساهمات أليكس وديلان. وأبحاثنا حول الذكاء الاصطناعي المسؤول مهمة للغاية، ونحن مستمرون في توسيع عملنا في هذا المجال بما يتماشى مع مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا". وأضاف: "نحن ملتزمون أيضاً ببناء شركة يمكن فيها للأشخاص ذوي الآراء والخلفيات والتجارب المختلفة أداء أفضل أعمالهم والتواصل مع بعضهم البعض".
الرابط (إنجليزي)
دراسة: ارتفاع الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط يزيد شح المهارات
كشفت دراسة جديدة صادرة عن شركة "راك سبيس للتكنولوجيا" المتخصصة في مجال السحابات المتعددة، أن ارتفاع الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المصممة حسب الطلب يساهم في توسيع فجوة المهارات المطلوبة في هذا المضمار.
وبحسب الدراسة، قال غالبية قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط إن مؤسساتهم تتجه لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي بنفسها من الصفر، في حين أشار 9% منهم فقط إلى رغبتهم بامتلاك مؤسساتهم لحلول جاهزة.
وأوضحت أن ارتفاع الطلب على هذه الحلول سيؤدي إلى ازدياد شح المهارات، حيث يبحث 83% من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط على توظيف أفراد يمتلكون خبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وعند السؤال عن أبرز الخبرات التي يسعون لاستقطابها، أكد المشاركون في الاستطلاع بأن إيجاد المتخصصين في مجال التعلم الآلي هو الأكثر صعوبة، ومن ثم خبراء النمذجة التنبؤية والتعلم العميق ومبرمجو حلول الذكاء الاصطناعي.
وأفاد ما يزيد على ربع المؤسسات بأن نقص المهارات أدى إلى خلق تحديات كبيرة تكبل القدرة على الاستفادة من برمجيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وأشار معظم المشاركين في الاستطلاع (68%) إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أصبحت في الوقت الحالي جزءاً من استراتيجية أعمالهم، كما كشفت غالبية الشركات (71%) عن تحقيق مكاسب كبيرة من إدخال برمجيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضمن أعمالها.
وأكد أولئك الذين قاموا بتطبيق هذه البرمجيات على تأثيرها الإيجابي على الإيرادات (77%)، والقدرة على الحد من النفقات (68%)، وتعزيز سمعة العلامة التجارية (73%) والوعي بالعلامة التجارية (74%).
وذكر التقرير أن 90% من المؤسسات في الشرق الأوسط ستخصص ما يزيد على 6% من ميزانيتها السنوية لتكنولوجيا المعلومات لمبادرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في عام 2022، بزيادة قدرها 32% مقارنة بعام 2021.
الرابط
كيف يمكن إعادة بناء مستقبل العمل والعاملين في ظل الذكاء الاصطناعي؟
يخشى العمال أن تحل الآلات والروبوتات مكانهم في ظل التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، لكن أساتذة بجامعة إم آي تي يؤكدون أن هذا الأمر لن يحدث في المستقبل، وما يجب أن يحدث هو إيجاد وظائف أفضل في عصر الآلات الذكية.
لتوضيح ذلك، ألّف نخبة من أساتذة الجامعة، وهم الاقتصادي ديفيد أوتور، وأستاذ الطيران ديفيد مينديل، وعالمة الأبحاث الرئيسية إليزابيث رينولدز، بمشاركة 20 من أعضاء هيئة التدريس و20 من طلاب الدراسات العليا، كتاباً بعنوان "عمل المستقبل: بناء وظائف أفضل في عصر الآلات الذكية".
يلقي مؤلفو الكتاب نظرة على سوق العمل ونمو الوظائف وكيف تؤثر التقنيات على العمال، كما يقدمون العديد من التوصيات حول الكيفية التي ينبغي أن يفكر بها أصحاب العمل والمدارس والحكومات للمضي قدماً، كما يظهرون بأن على أصحاب العمل والحكومات والمدارس الاستثمار والابتكار في المهارات والتدريب، وتحسين جودة الوظائف، بما في ذلك تحديث التأمين ضد البطالة وقوانين العمل، وتعزيز الابتكار وتشكيله من خلال زيادة الإنفاق على البحث والتطوير، وإعادة التوازن بين الضرائب على رأس المال والعمالة، وتطبيق ضرائب دخل الشركات بالتساوي.
ويطرح الكتاب العديد من الأفكار، أبرزها أنه لكي تستعد لمستقبل العمل، يجب أولاً أن تكون مطلعاً على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، خاصة وأنه أكثر ما يثير قلق العمال عند التفكير في مستقبلهم المهني. من هذا المنطلق، كتب المؤلفون أن "مستقبل الذكاء الاصطناعي هو مستقبل العمل". وأوضحوا أنه لمعرفة السرعة التي ستنتشر بها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يجدر بنا أن ننظر إلى سرعة انتشار التقنيات الحديثة الأخرى، مثل المعالجات الدقيقة والهواتف الذكية وتطبيقاتها، والتي كان انتشارها خلال العقود القليلة الماضية مذهلاً.
يصف الخبراء التقنيون هذه التغييرات بأنها متسارعة. لكن التسارع في الانتشار لا يبدأ مع ظهور التقنية، بل يبدأ بعد 3 أو 4 عقود من ظهورها. على سبيل المثال، اخترع الأخوان رايت الطائرة، وطارا بها لأول مرة عام 1903، واستُخدمت الطائرات لأغراض حربية في الحرب العالمية الأولى، وبعد عقود قليلة أخرى، بدأ النقل التجاري، وأصبح بإمكان الناس العاديين ركوب الطائرات والسفر من مكان إلى آخر.
مثال آخر من عالم التكنولوجيا، انتشار الإنترنت. فقد ظهر الإنترنت في الستينيات من القرن الماضي، واستُخدم بكثرة تجارياً في منتصف التسعينيات، لكن لم تعتمده الشركات في أعمالها إلّا في العقد الماضي.
للمزيد حول مستقبل العمل في ظل الذكاء الاصطناعي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|