يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
دراسة: الروبوتات التي تتفاعل مثل البشر تحظى بثقة أكبر لدى الناس
أشارت دراسة أجراها باحثون بجامعة إم آي تي، إلى أن الأجهزة الذكية تحظى بثقة أكبر من قبل المستخدمين عندما تستجيب للإشارات الاجتماعية بطرق تشبه طرق الاستجابة البشرية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون واجهات المستخدم الصوتية يميلون إلى الاعتقاد بأن الجهاز أكثر كفاءة ويعطي إحساساً أكبر بالتفاعل إذا كان بإمكانه إظهار سلوكيات اجتماعية، مثل التحرك لتوجيه نظره إلى الشخص الذي يتحدث. كما وجدوا أنه عندما يتمتع الجهاز بمستوى أعلى من التجسيد الاجتماعي، مثل القدرة على إعطاء إشارات اجتماعية لفظية وغير لفظية من خلال الحركة أو التعبير، يتفاعل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض أثناء التعامل مع الجهاز كمجموعة.
كان أحد دوافع إجراء هذه الدراسة -التي نُشرت في دورية (Frontiers in Robotics and AI) هذا الشهر- هو أن الباحثين لاحظوا أن الناس يقضون وقتاً أطول في التفاعل مع روبوت (Jibo) الاجتماعي أكثر من مكبرات الصوت الذكية، مثل أمازون أليكسا وجوجل هوم. لذا، قاموا بتصميم ثلاث تجارب تضمنت أفراد أسرة يتفاعلون كمجموعة مع واجهات مستخدم صوتية مختلفة. وقد شاركت 34 عائلة، تضم 92 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 4 و69 عاماً، في التجارب.
كذلك توصلت الدراسة إلى أن نوع العلامة التجارية يلعب دوراً مهماً في كيفية تفاعل الناس مع الأجهزة، ففي التجربة التي تم أخذ العلامة التجارية في الاعتبار خلالها، نظر المستخدمون إلى جهاز جوجل على أنه أكثر جدارة بالثقة من أمازون، على الرغم من حقيقة أن الأجهزة كانت متشابهة للغاية في التصميم والوظائف، وهو أمر "لم يكن يتوقعه" الباحثون.
يمكن أن تساعد نتائج هذه الدارسة المصممين على إنشاء واجهات مستخدم صوتية أكثر جاذبية وأكثر احتمالاً أن يستخدمها أفراد الأسرة في المنزل، مع تحسين شفافية هذه الأجهزة أيضاً.
الرابط (إنجليزي)
"الرجل الحديدي".. روبوت يساعد بعمليات البحث والإنقاذ بعد الكوارث
صمم خبراء في إيطاليا روبوتاً على غرار الرجل الحديدي (Iron Man) للمساعدة أثناء الكوارث الطبيعية عن طريق الخوض في الركام واستخدام حقيبة الدفع الخاصة به للتحليق فوق التضاريس الصعبة.
تم تطوير الروبوت، المسمى "آي كوب"، من قبل خبراء في معهد "انستيتوتو ايتاليانو دي تكنولوجيا" في مدينة جنوة الإيطالية. وقد بدأ العلماء في تطويره منذ أكثر من 15 عاماً. ويبلغ ارتفاع الروبوت 3.4 أقدام (104 سم)، وهو بحجم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات فقط، وله وجه غريب بعض الشيء يشبه الدمية. وسيتمكن الروبوت الجديد من الوصول إلى الأماكن التي لا يستطيع البشر أو الطائرات المسيرة الوصول إليها بحثاً عن الناجين، بفضل قدرات الدفع التي يمتلكها. كما ستسمح الأنظمة الروبوتية الموجودة في راحة يد "آي كوب" بالتحكم في القوة والاتجاه أثناء قيامه بالطيران عبر الهواء باستخدام صواريخ الدفع.
ويمكن لهذا الروبوت الزحف على أربع أرجل، والمشي والجلوس للتعامل مع الأشياء، مثل أنقاض المباني المتناثرة أو الركام. ويقول المعهد الإيطالي: "إنه واحد من الروبوتات القليلة في العالم التي تتمتع ببشرة حساسة لكامل الجسم للتعامل مع التفاعل الجسدي الآمن مع البيئة".
ووفقاً للخبراء، لا يزال مجال الروبوتات متخلفاً من حيث تقديم حلول ميسورة التكلفة لسيناريوهات الكوارث. ويقول موقع المعهد الإيطالي على الإنترنت: "كل عام، تقتل حوالي 300 كارثة طبيعية حوالي 90 ألف شخص وتؤثر على 160 مليون شخص في جميع أنحاء العالم".
الرابط
الذكاء الاصطناعي يبحث عن لمسة بشرية
بالنسبة إلى كثيرين خارج عالم التكنولوجيا، البيانات تعني أرقاماً بلا روح، وربما تسبب لهم الشعور بالملل. بينما بالنسبة إلى علماء الحاسوب، تعني صفوفاً على صفوف من المواد الخام الغنية التي يمكن التلاعب بها.
تؤثر الخوارزميات التي يحركها الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في حياتنا اليومية. إنها تساعد على اتخاذ القرارات عبر طيف يراوح من إعلان المنتجات إلى تشخيص الحالات الطبية. لكن تأثير مثل هذه الأنظمة لا يمكن فهمه ببساطة عن طريق فحص الكود الأساسي، أو حتى البيانات المستخدمة في بنائها. في النهاية يجب أن نلجأ إلى البشر للحصول على إجابات.
دراستان حديثتان تفعلان ذلك بالضبط. الأولى، استطلاع أجرته شركة "إيبسوس موري" لأبحاث السوق، شمل أكثر من 190 ألف شخص في 28 دولة حول المواقف العامة للذكاء الاصطناعي. والثانية، دراسة لجامعة طوكيو تبحث في آراء اليابانيين حول الأخلاق والسلوكيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. تسجل الدراستان الحالة المزاجية بين أولئك الذين يبحثون عن تأثير الذكاء الاصطناعي.
وجد استطلاع "إيبسوس موري" أن 60% من البالغين يتوقعون أن المنتجات والخدمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي ستغير حياتهم اليومية بشكل كبير في الأعوام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة. يعتقد الأمريكيون اللاتينيون على وجه الخصوص أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغييرات في الاحتياجات الاجتماعية، مثل التعليم والتوظيف، بينما يعتقد المستجيبون الصينيون أنه سيغير وسائل النقل ومنازلهم. وعلى الصعيد العالمي، قال نصف المستجيبين تقريباً إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لها فوائد أكثر من المساوئ، بينما شعر ثلثاهم بالتشاؤم بشأن تأثيرها في حريتهم الفردية وحقوقهم القانونية.
وفي دراسة جامعة طوكيو، اكتشف الباحثون أن النساء وكبار السن ومن لديهم معرفة أكبر بالموضوع كانوا أكثر حذراً من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وربما يكون ذلك مؤشراً على تجاربهم الخاصة مع هذه الأنظمة.
تؤكد الاستطلاعات أهمية إدراك مصممي الذكاء الاصطناعي أننا لا ننتمي جميعاً إلى مجموعة متجانسة من السكان، لديها المفهوم نفسه للعالم. وترى تابيثا جولدستوب، رئيسة مجلس الذكاء الاصطناعي التابع للحكومة البريطانية، أن الدراسات هي "دعوة إلى اتخاذ إجراءات" من الشركات والحكومات التي تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتضيف "يحتاج مصممو الذكاء الاصطناعي إلى فهم ما يريده الناس على المستوى الإنساني الأساسي، وليس فقط ما يعتقدون أنهم بحاجة إليه".
الرابط
|