يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مركبات ذاتية القيادة تنقل الشحنات داخل السعودية قبل نهاية 2022
بعد نجاح التجربة الأولى في مدينة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، تستعد شركة "الشروق إكسبرس" السعودية لإطلاق 6 مركبات ذاتية القيادة لتوصيل الطلبات في مدينة الجبيل شرقي المملكة قريباً. سيلي ذلك "إطلاق الخدمة في المدن الرئيسية، وفي مقدّمتها العاصمة الرياض، وذلك في الربع الأخير من العام 2022"، بحسب تصريحات أحمد خنفر الرئيس التنفيذي للشركة، لموقع "الشرق".
دخلت تقنية وخدمات التوصيل بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية عبر شراكة بين "الشروق إكسبرس" السعودية المتخصصة بالتوصيل و"تيسكبوتيكس" لتقنيات الذكاء الاصطناعي من هونغ كونغ، بدعم من وحدة التحول الرقمي في السعودية.
البداية كانت من مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الواقعة شمال جدّة، في مايو 2021، حيث وضعت "الشروق إكبسرس" مركبتين ذاتيتيْ القيادة في الخدمة، وهما "تجوبان حالياً شوارع "كاوست"، بقدرة استيعابية 70 طلباً في اليوم للمركبة، ونجحت التجربة في جميع مراحلها بنسبة خطأ صفرية"، كما يؤكد خنفر.
تتراوح تكلفة وحدة القيادة الذاتية بين 25 إلى 40 ألف دولار. وتتكوّن من أجهزة ليدار ميكانيكية، وأجهزة ليدار شبه صلبة، وهي تكنولوجيا استشعار لتحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر، بالإضافة إلى الكاميرات، وأجهزة تحديد المواقع (DGPS) ووحدة تحكّم عن بُعد في القيادة لتساعدها على التنقل الذاتي، بما يُتيح، على سبيل المثال، "تقديم خدمات التوصيل للميل الأخير يومياً من غرفة البريد بالحرم الجامعي في "كاوست" إلى عناوين القاطنين في المنطقة السكنية، والبالغ عددهم 400"، بحسب خنفر.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة أن شركته تتطلّع لرفع متوسط ربحها من التوصيل في قطاعي التجارة الالكترونية وتوصيل طلبات الغذاء بأكثر من 3 أضعاف، من 16% حالياً إلى 54%، "وذلك من خلال تقليل التكلفة التشغيلية، لاسيما السائقين والسيارات البالغة مساهمتهم 84% من كلفة التشغيل".
الرابط
3 مجالات سيعزز فيها الذكاء الاصطناعي ميزتك التنافسية
لا يقتصر السؤال الذي يجب أن تطرحه الشركات اليوم على ما إذا كان ينبغي لها استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنما على المجال الذي يمكّنها من تحصيل أكبر ميزة تنافسية. وفي الواقع، يوجد 3 مجالات تحوّلت فيها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليوم من تكنولوجيا اقتناؤها "ممتع" إلى تكنولوجيا "لا بد من اقتنائها".
التوقعات
انتقل الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات القليلة الماضية من تكنولوجيا تجد العلاقات في البيانات وتتنبأ بالتوجهات الحالية بدقة أكثر إلى تكنولوجيا تحدد التحولات المستقبلية في كل شيء، بدءاً من الإنفاق على الترفيه وأنماط السفر إلى جدارة الشركات الائتمانية، عبر تحليل التفضيلات والميول من كميات هائلة من البيانات، بما فيها النصوص والمقاطع الصوتية والصور ومنشورات الأخبار الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن للذكاء الاصطناعي اليوم تحديد الزعزعات التي تلوح في الأفق من خلال إقامة روابط بين الخصائص المدمجة، وهو ما يتيح للشركات الاستعداد للأحداث المزعزعة بفاعلية أكثر. على سبيل المثال، يمكن لأنظمة الإنذار المبكر المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والمصممة للكشف عن الاحتيال اليوم اكتشاف روبوتات الدردشة، وهو ما يزيد من أهميتها لدى الشركات التي ترغب في استباق أساليب المخترقين والجهات الفاعلة في الدولة والبرمجيات الضارة وبرامج الفدية الخبيثة.
الكفاءات
تدقق تكنولوجيا التعلم الآلي النماذج وتراجع تسجيلات الصوت والفيديو في قطاعات مثل التأمين والموارد البشرية ومراقبة السلوك، لتسلّط الضوء على المجالات التي يجب على المراجع التركيز عليها، وتحديد كيفية توجيه المكالمات، أو ببساطة إرسال إشعار عند نسيان تحميل المرفقات. كما أدى تطوير ما يدعى مناهج "الانتباه" التي تتعلم تحديد العناصر المهمة من المدخلات إلى تسريع استخدام معالجة اللغة الطبيعية، وهو ما أتاح للذكاء الاصطناعي الربط بين المفاهيم التي تبدو غير مرتبطة بشكل أكثر موثوقية والعمل على نحو أسرع.
ومن الطبيعي أن تتراكم المكاسب من الكفاءات الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بسرعة. على سبيل المثال، وفّر أحد البنوك عشرات الملايين من الدولارات بعد أن استخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة اتخاذ القرارات المتعلقة بخدمات العملاء ومدى اتساقها.
التحسين الفوري
وبالمثل، تمكّن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الشركات من تنفيذ المهام وتغيير الاستراتيجيات على نحو فوري. وتعمل خوارزميات التعلم الآلي اليوم على زيادة عمليات الترويج للمبيعات بشكل فوري وتلقائي أو، على الجانب الآخر، تأخير طرح المنتجات التي قد تؤدي إلى تقويض الربح في خطوط الإنتاج الأخرى. ويمكن للذكاء الاصطناعي في قطاع البيع بالتجزئة إعادة تنظيم تلك الأنواع من القرارات لتوليد مبيعات إضافية، حتى من المنتجات الأخرى غير المروج لها.
للمزيد حول هذه المجالات، تابع القراءة على منصة هارفارد بزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط
هل وجد الذكاء الاصطناعي علاجاً لمتلازمة الكروموسوم إكس المستعصية؟
عادة ما يكون اكتشاف الأدوية وتجربتها عملية طويلة ومملة. ماذا لو تمكن الذكاء الاصطناعي من تسريعها بشكل كبير؟
هذا هو منطلق كوريس (Quris)، شركة الذكاء الاصطناعي التي تأمل في إحداث هزة كبيرة في صناعة الأدوية. أعلنت الشركة أن منصة التنبؤ السريري الخاصة بها (Bio-AI)، التي تم إطلاقها العام الماضي، حققت تقدماً سريعاً، حيث تستعد لإجراء الاختبارات السريرية هذا العام على دواء يعالج متلازمة الكروموسوم إكس الهش (Fragile X Syndrom)، أو اختصاراً (FXS).
متلازمة الكروموسوم إكس الهش عبارة عن اضطراب وراثي يتميز بإعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة، وهو سبب شائع لاضطرابات طيف التوحد، ولا يوجد حتى الآن علاج شافي له. وتقول الشركة إن هذا الاضطراب هو السبب الوراثي الأكثر شيوعاً للتوحد والإعاقات الذهنية في جميع أنحاء العالم. وحتى الآن فشلت الأدوية الصيدلانية الكبرى مراراً وتكراراً في التجارب السريرية على الأدوية المرشحة لمعالجته.
وتوضح الشركة أن الإمكانات الهائلة لمنصتها تتيح تقليل المخاطر وتخفض وقت تطوير الأدوية بشكل كبير. وتضيف أن دوائها الجديد يستند إلى العديد من المنشورات العلمية رفيعة المستوى التي خضعت لمراجعة الأقران، وهو الدواء الوحيد الذي يعالج السبب الجذري للمرض ولديه القدرة على علاجه نهائياً.
تتبع كوريس نهج الذكاء الاصطناعي "مرضى على شريحة" (patients-on-a-chip) لتفادي مخاطر وتكاليف التجارب السريرية الفاشلة. ويتيح الذكاء الاصطناعي لمنصتها محاكاة استجابة جسم الإنسان الحقيقية للأدوية، دون المرور بمرحلة الاختبارات على الحيوانات، وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً وغير دقيقة. وبالشراكة مع معهد أبحاث مؤسسة نيويورك للخلايا الجذعية (NYSCF)، تعمل كوريس على منصة ذكاء اصطناعي مؤتمتة ذاتية التدريب تتنبأ بشكل أفضل بالسلامة والفعالية السريرية للأدوية الجديدة.
الرابط (إنجليزي)
|