يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
بيونتك وإنستاديب تطوّران نظام تحذير ذكي للكشف عن متحوّرات كوفيد-19 الخطيرة
تعاونت شركة بيونتك (BioNTech) الألمانية للتكنولوجيا الحيوية -التي ابتكرت تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (messenger RNA) التي يعتمد عليها لقاح فايزر- مع شركة إنستاديب (InstaDeep) للذكاء الاصطناعي ومقرّها لندن، لإنشاء ما تصفه الشركتان بأنه "نظام إنذار مبكر" فعال لاكتشاف المتحوّرات الجديدة الخطيرة المحتملة لفيروس كورونا.
وفي الاختبارات، قالت الشركتان إن نظام الإنذار المبكر الخاص بهما كان قادراً على التقاط 12 من 13 متحوراً من متحوّرات فيروس كورونا التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية حتى الآن على أنها خطيرة، وقد توصّل النظام إلى هذه النتائج بمتوسط زمن قدره شهران قبل تَوصُّل المنظمة لنفس النتائج.
ووفقاً لورقة بحثية نشرتها الشركتان يوم الأربعاء على موقع (bioRxiv.org) الأكاديمي غير الخاضع لمراجعة الأقران، فقد حدد النظام أن المتحوّر أوميكرون يحتمل أن يكون خطيراً في نفس اليوم الذي نُشِر فيه تسلسله الجيني لأول مرة.
وقال أوغور شاهين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيونتك: "يمكن أن يكون الكشف المبكّر عن المتحوّرات المحتملة عالية الخطورة أداة فعالة لتنبيه الباحثين، ومطوري اللقاحات، والسلطات الصحية، وواضعي السياسات، وبالتالي توفير المزيد من الوقت للاستجابة للمتغيرات الجديدة المثيرة للقلق".
وقد أدت الطبيعة العالمية للجائحة، وسهولة انتقال فيروس كوفيد-19، والاستخدام الواسع النطاق للتسلسل الجيني إلى توفّر كمية ضخمة من البيانات للعلماء. وقال كريم بيغير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنستاديب: "يتم اكتشاف أكثر من 10,000 تسلسل جديد كل أسبوع، ولا يستطيع الخبراء البشريون التعامل مع البيانات المعقدة بهذه الكمية".
يعمل النظام الذي طوّرته شركتا بيونتك وإنستاديب بطريقتين، كلاهما تعتمدان على تسلسل الحمض النووي للمتحوّر. يتنبأ الجزء الأول من النظام ببنية بروتين سبايك (الشوكة) لمتحوّر ما من تسلسل الحمض النووي. والجزء الثاني من النظام يتعامل مع تسلسل الحمض النووي كما لو أنّه لغة ما، ثم يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها لمعالجة اللغة الطبيعية لفحص مدى تشابه تسلسل الحمض النووي لبروتين سبايك لمتحوّر معين مع بروتينات سبايك من فيروسات تاجية أخرى معروفة.
للمزيد حول نظام التحذير الجديد، تابع القراءة على موقع فورتشن العربية عبر هذا الرابط.
السلطات الأميركية تتوسع في استخدام تقنية التعرف على الوجوه رغم مخاوف الخصوصية
ظلت شركة التعرف على الوجوه (Clearview AI) في دائرة الضوء على مدار العامين الماضيين، في الغالب بسبب الدعاوى القضائية التي رُفعت ضدها. ومع ذلك، فإن الشركة لا تزال تعمل بصورة عادية، وقد وقع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) عقداً لاستخدام خدماتها في نهاية الشهر الماضي.
ومع أن العقد نفسه صغير (بقيمة 18 ألف دولار فقط)، إلا أنه مهم لأنه عزز علاقة الوكالة مع الشركة المثيرة للجدل، كما أنه يشكل سابقة مهمة للمكتب بشكل عام. كذلك وقعت وكالات حكومية أخرى مثل إدارة الهجرة والجمارك الأميركية والعديد من إدارات الشرطة المحلية عقوداً مع الشركة.
ورغم الانتقادات التي طالت الشركة والمؤسسات التي تعمل معها، من المدافعين عن الخصوصية والحقوق المدنية، ورغم مشروعات القوانين التي تم اقتراحها في الكونجرس، لم يتم تمرير أي قوانين حتى الآن. لكن أكثر من 27 ولاية وسلطة محلية فرضت نوعاً من الحظر على استخدام تقنية التعرف على الوجوه.
وتُظهر العقود أنه على الرغم من تزايد مخاوف المشرعين والمدافعين عن الحريات المدنية بشأن مخاطر التعرف على الوجوه، فإن وكالات إنفاذ القانون الفدرالية لا تنوي التراجع عن استخدامها لهذه التقنية. وبدلاً من ذلك، فإنها تمضي قدماً في شراكات خاصة مع الشركات التي تتفوق قواعد بياناتها الخاصة بصور المواطنين على قواعد البيانات الحكومية.
ثمة أمر أخر جدير بالملاحظة هنا، حيث وجد تقرير صادر عن مكتب محاسبة الحكومة الأميركية أن 13 وكالة فدرالية لإنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي، لم تتعقب نوع الأنظمة غير الفدرالية التي استخدمها موظفوها والتي تتضمن تقنية التعرف على الوجوه. وإذا كانت الوكالات لا تعرف الأنظمة التي يستخدمها موظفوها، فلا يمكنها ضمان أن التكنولوجيا قد تم فحصها للتأكد من دقتها.
الرابط (إنجليزي)
علماء بجامعة جنوب أستراليا يبتكرون خوارزمية تمنع الروبوتات من الاصطدام بالبشر
ابتكر باحثون من جامعة جنوب أستراليا خوارزمية محسنة لمساعدة الروبوتات المتحركة على تجنب الاصطدام بالبشر والعقبات الأخرى التي تتواجد في طريقها. وبالتالي، لن يضطر رواد المطاعم التي تؤدي فيها الروبوتات خدمات تقديم الطلبات للقلق بعد الآن بشأن وصول أطباق الطعام سليمة إلى المائدة.
بالإضافة إلى التأكد من أن الروبوتات يمكنها التعرف على العوائق وتجنبها، تسمح الخوارزمية الجديدة -التي طورها الدكتور حبيب حبيب الله وزملاؤه بالجامعة- لها أيضاً بالتنقل بكفاءة في أسرع وأسهل طريق إلى وجهتها.
يقول حبيب الله إن الجمع بين أفضل الخوارزميات الموجودة لمنع خوارزمية (TurtleBot) من الاصطدام عبر التحكم في سرعتها وزواياها التوجيهية أثبتت دقتها إلى حد ما. ويضيف: "هناك نوعان من استراتيجيات تخطيط المسار للروبوتات المتنقلة، تعتمد على ما إذا كانت تُستخدم في بيئات ثابتة أم تواجه عقبات متحركة مثل البشر أو الآلات. النوع الأول سهل البرمجة إلى حد ما لكن الثاني أكثر صعوبة".
هناك العديد من الخوارزميات المصممة لتقليل الاصطدام، لكن أي منها ليس مضموناً تماماً. وقد اختبر فريق جامعة جنوب أستراليا نموذجه مقابل خوارزميتين شائعتين لتجنب الاصطدام، ووجد أن نموذجه تفوق عليهما. وفي سلسلة من عمليات المحاكاة في تسعة سيناريوهات مختلفة، قارن أعضاء الفريق معدلات الاصطدام ومتوسط وقت الوصول للوجهة ومتوسط سرعة الروبوت.
في جميع السيناريوهات، ساعدت خوارزمية الفريق الروبوتات على التنقل بنجاح في المسار دون وقوع حوادث. في المقابل، كان أحد نموذجي المقارنة فعالاً بنسبة 66%، حيث اصطدم في ثلاث من عمليات المحاكاة التسع. بينما لم يقم الأخر بالاصطدام بالأجسام لكنه استغرق وقتاً أطول للوصول إلى وجهته.
ويقول حبيب الله إن الخوارزمية الخاصة به لا يمكن استخدامها في المستودعات الصناعية فحسب، وإنما أيضاً في قطف الفاكهة وتعبئتها، وكذلك في روبوتات المطاعم التي تنقل الطعام من المطبخ إلى المائدة.
الرابط (إنجليزي)
|