يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
المملكة المتحدة تطلق مبادرة لتطوير المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي
أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن مبادرة جديدة لتطوير معايير عالمية للذكاء الاصطناعي. وسيقوم معهد آلان تورينج، بدعم من المعهد البريطاني للمعايير (BSI) والمختبر الفيزيائي الوطني (NPL)، بإطلاق المرحلة التجريبية لمركز معايير الذكاء الاصطناعي (AI Standards Hub)، المصمم لتحسين حوكمة الذكاء الاصطناعي مع زيادة استخدام هذه التقنيات في المجتمع.
كما سيقوم كل من مكتب الذكاء الاصطناعي (OAI) ووزارة الثقافة والإعلام والرياضة (DCMS) بتقديم الدعم للمركز. وفي مرحلته التجريبية، سيركز المركز على أربعة مجالات:
- زيادة مشاركة المملكة المتحدة في تطوير معايير عالمية للذكاء الاصطناعي.
- التقريب بين مجتمع الذكاء الاصطناعي.
- ابتكار أدوات وإرشادات للتعليم والتدريب والتطوير المهني.
- استكشاف التعاون الدولي مع المبادرات المماثلة.
وتأمل الحكومة البريطانية أن يساعد هذا المخطط في تسهيل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الهائلة لهذه التقنيات. كما يمكن أن يسمح للمنظمات بتحسين إنتاجيتها وتطوير طرق عمل أكثر مرونة، ما يؤدي إلى فوائد مجتمعية كبيرة. على سبيل المثال، يلعب الذكاء الاصطناعي بالفعل دوراً حيوياً في مجال الأمن السيبراني، في اكتشاف التهديدات وتخفيف الضغوط على فرق الأمن.
ونشرت الحكومة، أمس، بحثاً جديداً يُظهر أن الشركات البريطانية أنفقت حوالي 63 مليار جنيه إسترليني على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والعمالة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي في عام 2020 فقط.
الرابط (إنجليزي)
الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل عملية التوظيف في الشركات
يدرس موظفو الموارد البشرية مئات وربما آلاف السير الذاتية، لاختيار المرشح الأنسب لشركتهم. يتطلب هذا الأمر منهم جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً. ولكن منذ عقد تقريباً، ومع التقدم التكنولوجي، بدأت الشركات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي للبحث عن أفضل المواهب بشكل أسرع.
بدأت العديد من الشركات من حول العالم باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي عمل موظفي الموارد البشرية، وقد أثبتت هذه الأنظمة كفاءتها في تقييم المتقدمين للشواغر الوظيفية، وتحديد الموهوبين، واختيار المرشح المثالي، بالإضافة إلى أتمتة المهام اليدوية في عملية التوظيف. تم تصميم هذه الأنظمة لتبسيط جزء من سير عمل التوظيف أو أتمتته، خاصة المهام الروتينية التي تتطلب جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً، وذلك بالاستفادة من قاعدة بيانات التوظيف الخاصة بشركة معينة والتعلم الآلي، لتكوين رؤية حول نوعية الموظفين المرغوبين في هذه الشركة، واختيار المناسب لاحقاً.
سيحسّن الذكاء الاصطناعي جودة التوظيف من خلال قدرته على استخدام البيانات للمطابقة بين خبرة المرشحين ومعرفتهم ومهاراتهم، وبين متطلبات الوظيفة. ويمكن للذكاء الاصطناعي تقييم السير الذاتية القوية، ومن خلال الاتصال بالإنترنت، يمكنه جمع معلومات أكثر عن المتقدمين، وتحديد أهدافهم ومهاراتهم ودوافعهم، ما يساعد صاحب العمل على تحديد الأفضل للوظيفة، والذي سيكون أكثرهم إنتاجية والتزاماً بأخلاقيات العمل.
بإمكان الذكاء الاصطناعي أيضاً التعرف على المهارات والمواهب التي سيحتاج الباحثون عن عمل إلى اكتسابها وذلك من خلال منصات التوظيف. كذلك يمكنه تصنيف ومسح المئات من السير الذاتية المرسلة لكل وظيفة شاغرة بدقة، بالاستفادة من أنظمة تتبع المتقدمين التي تبحث في مواقع التوظيف عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
إذا كنت صاحب عمل وترغب في تولي الذكاء الاصطناعي مهمة موظفي الموارد البشرية، أو جزءاً منها، يمكنك الاستعانة بإحدى هذه الشركات:
هاير ڤو (HireVue): طورت الشركة نموذج ذكاء اصطناعي تحاول عن طريقه التخلص من التحيز البشري في عملية التوظيف. يعمل النظام عن طريق استخراج ما يصل إلى 25 ألف نقطة بيانات من مقابلات الفيديو.
بايميتريكس (Pymetrics): تستخدم الشركة برمجيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف الأولية لعدد من الشركات التي تتعامل معها. إذا رأى نموذج الذكاء الاصطناعي أن المرشح مناسب، فسيقوم الموظف البشري المختص بإجراء مقابلة شخصية.
هايرد سكور (HiredScore): توفر الشركة حلول توظيف تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتكامل بسلاسة مع أنظمة الموارد البشرية الحالية للعملاء، وتضمن تسجيل المرشح حسب احتياجات كل شركة.
للمزيد حول كيفية استفادة الشركات من الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، تابع القراءة على موقعنا عبر هذا الرابط
استطلاع: أكثر من ثلث الشركات تضررت بسبب تحيز الذكاء الاصطناعي
توصل استطلاع جديد أجرته شركة الذكاء الاصطناعي (DataRobot) أن التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات.
أُجري الاستطلاع بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وقادة أكاديميين عالميين، على أكثر من 350 عاملاً في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما في ذلك مدراء تكنولوجيا المعلومات وعلماء البيانات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي أو يخططون لاستخدامه.
وكشف الاستطلاع أن أكثر من واحدة من كل ثلاث شركات (36%) قالت إنها تكبدت خسائر بسبب تحيز الذكاء الاصطناعي في خوارزميات واحدة أو عدة خوارزميات. وخسرت أكثر من نصف تلك الشركات الإيرادات (62%) أو العملاء (61%)، بينما خسر ما يقرب من نصفها الموظفين (43%) وتكبد أكثر من الثلث رسوماً قانونية من الدعاوى القضائية (35%).
كما أوضح المشاركون في الاستطلاع أيضاً أن الخوارزميات التي تستخدمها مؤسساتهم ساهمت عن غير قصد في التحيز ضد الناس حسب الجنس (34%) والعمر (32%) والعرق (29%) والتوجه الجنسي (19%) والدين (18%).
من جانبها، قالت كاي فيرث باترفيلد، رئيسة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن الذكاء الاصطناعي المتحيز يمكن أن يؤثر على الإيرادات بعدة طرق. فمثلاً "إذا اخترت الشخص الخطأ من خلال خوارزمية موارد بشرية متحيزة، فقد يؤثر ذلك على الإيرادات. وإذا كنت تقرض المال ولديك خوارزمية متحيزة، فلن تكون قادراً على تنمية نشاطك التجاري لأنك ستقرض دائماً مجموعة فرعية صغيرة من الأشخاص الذين تقرضهم دائماً الأموال".
الرابط (إنجليزي)
|