يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الإمارات.. أمة الذكاء الاصطناعي
بحلول 2030، ستسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار، أي بما يزيد على الناتج الحالي للصين والهند مجتمعتين، وذلك حسب دراسة عالمية أجرتها شركة بي دبليو سي، والتي توقعت نمو إجمالي الناتج المحلي لمختلف اقتصادات دول العالم بنسبة تصل إلى 26%، فما هي فرص الإمارات في هذا التحول الكبير، وكيف ستواجه تحديات المستقبل؟
لقد أدركت الإمارات العربية المتحدة قيمة التحول الرقمي في المؤسسات والمجتمع، وقد أطلقت استراتيجية وطنية، وعينت أول وزير للذكاء الاصطناعي، هادفة من خلال الكثير من المشاريع والممارسات المؤسسية، إلى تعزيز أداء الحكومة وكفاءتها باعتماد هذه التقنيات. كما أن فوائد الاستثمار في هذه المساحة عظيمة، تتمثل في خلق قدرة للتعامل مع كثير من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية والسياسية في الحاضر والمستقبل.
في كتاب "الأمة الرقمية" لمؤلفيه الدكتور سعيد الظاهري ورانجيت راجان، هناك تغطية شاملة لوجهات نظر متعددة وتحليل لرحلة دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم الرقمي، والتي بدأت من مشاريع تطوير المدن الذكية، والتحول الرقمي في القطاع العام، وإرساء أسس مبادرات الحكومة الرقمية في مطلع الألفية. وقد كشفت هذه الرحلة الستار عن أهم القدرات التي سيتعين علينا تطويرها مثل: انترنت الأشياء وتقنية البلوك تشين. وسلط الكتاب الضوء على تجارب طموحة لحكومة دبي الرقمية التي أطلقت سلسلة من المبادرات مثل استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية ومبادرة بيانات دبي.
تبرز هنا قضايا التشريعات والقوانين المنظمة للعملية، وقد عملت إمارة دبي على مشروع قانون دبي للبيانات الذي يتضمن مجموعة من القواعد والضوابط والنماذج والآليات المنظمة لعملية نشر وتبادل البيانات. كما أن البيئة التنظيمية للشركات العاملة في الدولة شهدت تحسناً كبيراً، وبحسب تقرير البنك الدولي لعام 2019، تأتي الإمارات في صدارة الدول في منطقة الشرق الأوسط ضمن مؤشر الحكومة الإلكترونية، هذا السباق الذي انطلقت فيه الإمارات منذ عشر سنوات لتتصدر قوائمه المختلفة إقليمياً وعالمياً شاهد على رسالة القيادة "نريد الأفضل في العالم لشعبنا وللمقيمين كافة على أرض دولة الإمارات".
الرابط
كيف ستؤثر "الرؤية" على دور الروبوتات في عمليات التصنيع؟
منذ سنوات قليلة، كانت فكرة العالم الذي تسكنه الروبوتات مجرد خيال علمي. اليوم، أصبحت الروبوتات جزءاً لا يتجزأ من العديد من خطوط التصنيع. واعتدنا على رؤيتها تقوم بعمليات التجميع والتعبئة في المستودعات، جنباً إلى جنب مع زملائها من البشر.
يُطلق على معظم التكنولوجيا الروبوتية المستخدمة اليوم في عمليات التصنيع اسم الكوبوتات (cobots) أي الروبوتات التعاونية التي تتطلب تفاعلاً بشرياً-روبوتياً لكي تعمل بفعالية. الآن، ومع التطورات المتلاحقة في مجالات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، هناك توجه لمنح هذه الروبوتات القدرة على الرؤية واستخدام تقنية الفيديو لتكون أكثر كفاءة.
رؤية الذكاء الاصطناعي هي نوع من الرؤية الحاسوبية التي تمكن الروبوتات والكوبوتات من "فهم" محيطها والتفاهم مع زملائها في العمل. وهناك نوعان لهذه الرؤية: ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد. وباستخدام هذه الأخيرة، يمكن للروبوتات فهم الأبعاد الثلاثة للجسم (حجمه وشكله واتجاهه). ومنح هذه الروبوتات قوة الرؤية يساعدها على إدراك كل شيء من حولها وكل ما تلمسه بدرجة عالية من الدقة.
سيكون لهذا الأمر تداعيات هائلة على الصناعة. كبداية، سينمو سوق رؤية الآلة بسرعة، حيث من المتوقع أن يصل في الولايات المتحدة فقط إلى 2.4 مليار دولار بحلول عام 2025، مقارنة بـ 1.5 مليار دولار في عام 2020. ومع نمو هذا القطاع، ستزداد أيضاً استخدامات الكوبوتات.
ستتيح الرؤية لهذه الآلات تطوير "وعي ظرفي"، بحيث تتمكن من القيام بأنشطة أكثر صعوبة، مثل انتقاء وتعبئة العناصر الهشة أو التي يصعب حملها. وبدعم من تقنيات الفيديو، يمكن للروبوتات توجيه وتنفيذ إجراءات مختلفة على نفس الشيء بناءً على موضعه، كما يمكن أيضاً برمجتها لمراقبة الجودة.
علاوة على ذلك، ستسمح رؤية الذكاء الاصطناعي للروبوتات بالعمل في بيئات أقل تنظيماً. وباستخدام الوعي الذي طورته، سيمكنها العمل بفعالية في مصانع معالجة الأغذية والمنتجات الزراعية، التي قد لا يكون كل شيء فيها بنفس الحجم والهيكل.
الرابط (إنجليزي)
تعاون دولي لعلاج مرض باركنسون باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركتان تستخدمان التكنولوجيات الجديدة في تطوير الأدوية، أنهما ستتعاونان للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الجزيئات الصغيرة المرشحة لعلاج مرض باركنسون.
وفي بيان صحفي مشترك، قالت شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية إكتو (Iktos) إنها ستستخدم خوارزمية التعلم الآلي الخاصة بها من أجل "وضع مخطط" افتراضي لجزيئات موجهة ضد هدف محدد، وإعداد قائمة مختصرة بالجزيئات المرشحة للدراسات قبل السريرية. وفي المقابل، ستجري شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية الجنوبية أستروجين (Astrogen) عمليات فحص للجزيئات المرشحة في المختبر وداخل الكائنات الحية، وستوجه عملية التطوير من المراحل قبل السريرية إلى المراحل السريرية.
ووفقاً لشروط التعاون، ستعمل الشركتان معاً في إنتاج واختيار الجزيئات التي تبشر بأكبر قدر من الأمل في علاج مرض باركنسون، وهو مرض عصبي يمكن لبعض العلاجات المتاحة حالياً التخفيف من أعراضه، لكن لا يوجد علاج نهائي له حتى الآن.
وقال يان جاستون ماتي، الرئيس التنفيذي لشركة إكتو: "نحن على ثقة بأننا سنكون قادرين معاً على تحديد مادة كيميائية جديدة واعدة لعلاج الأمراض العصبية المستعصية". وتعتمد خوارزمية اكتو على كميات كبيرة من البيانات لمعرفة كيفية تصميم الجزيئات باستخدام مجموعة من القواعد. وبعد تعلم هذه القواعد، يصبح الحاسوب قادراً على تصميم جزيئات جديدة.
ثم يتم فحص هذه الجزيئات للعثور على مركب رائد يعمل على هدف محدد يتم اختياره. وبمجرد تحديد هذا المركب الرائد، قد يعمل هيكله الكيميائي كنقطة انطلاق لتصميم المزيد من الجزيئات. والهدف النهائي هو إيجاد جزيء تفوق فوائده أضراره.
الرابط (إنجليزي)
|