يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كنز من مجموعات البيانات يساعد الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بالحالات المرضية مبكراً
أطلق زياد أوبرماير، الطبيب وعالم التعلم الآلي في جامعة كاليفورنيا بيركلي، الشهر الماضي، مجموعات بيانات تُعرف باسم (Nightingale Open Science)، وهي كنز دفين من مجموعات البيانات الطبية الفريدة، كل منها يتعلق بلغز طبي لم يتم حله، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في معالجته.
ويمكن أن تساعد مجموعات البيانات -التي تم إصدارها بعد أن تلقى المشروع مليوني دولار من التمويل من إريك شميدت الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل- في تدريب خوارزميات الحاسوب على التنبؤ بالحالات المرضية في وقت مبكر، وإنقاذ أرواح المرضى.
وتتضمن البيانات 40 تيرابايت من الصور الطبية، مثل الأشعة السينية وأشكال الموجات الكهربائية للقلب وعينات علم الأمراض، من مرضى يعانون من مجموعة من الحالات المرضية، بما في ذلك سرطان الثدي والسكتات القلبية المفاجئة والكسور وفيروس كوفيد-19. ويتم تمييز كل صورة بالنتائج الطبية للمريض، مثل مرحلة سرطان الثدي وما إذا كان قد أدى إلى الوفاة، أو ما إذا كان مريض كوفيد بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي.
جعل أوبرماير مجموعات البيانات مجانية للاستخدام، وعمل بشكل أساسي مع المستشفيات في الولايات المتحدة وتايوان لبنائها على مدار عامين. كما يخطط لتوسيعها لتشمل كينيا ولبنان في الأشهر المقبلة، لتعكس أكبر قدر ممكن من التنوع الطبي. ويرى شميدت أنه يمكن استخدام مجموعات البيانات الجديدة المتنوعة وعالية الجودة هذه لاستئصال التحيزات الأساسية "التمييزية من حيث الأشخاص المحرومين وغير الممثلين" في أنظمة الرعاية الصحية، مثل النساء والأقليات.
الرابط (إنجليزي)
أسوأ 3 سيناريوهات مستقبلية للذكاء الاصطناعي
ربما السيناريو الذي تكتسب فيه الآلات ذكاءً شبيهاً بالبشر وتتحول إلى آلات شريرة تحاول تدمير الجنس البشري هو أكثر السيناريوهات المألوفة في أفلام الخيال العلمي التي تتناول الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه السردية من خوفنا الفطري من التكنولوجيا، وهو انعكاس للتغيير العميق الذي غالباً ما يصاحب التطورات التكنولوجية الجديدة.
لكن مقابلات أجرتها مجلة (IEEE Spectrum) الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، مع خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، كشفت عن أسوأ ثلاثة سيناريوهات للذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي:
1- عندما يحدد الخيال واقعنا
في سيناريو مرعب، قد تدفع المزيفات العميقة صناع القرار في مجال الأمن القومي إلى اتخاذ إجراءات بناءً على معلومات خاطئة، ما يؤدي إلى أزمة كبيرة، أو ربما أسوأ من ذلك: اندلاع حرب. ومن خلال إنتاج كميات أكبر وأكثر تنوعاً من الرسائل المزيفة، يمكن لهذه الأنظمة أن تحجب طبيعتها الحقيقية، وأن تحسن تأثيرها المطلوب بمرور الوقت.
2- سباق خطير نحو القاع
عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والأمن القومي، فإن السرعة تكون هي النقطة المهمة والمشكلة في ذات الوقت. نظراً لأن الأنظمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي تمنح مزايا سرعة أكبر لمستخدميها، فإن أول دول تطور تطبيقات عسكرية ستكتسب ميزة استراتيجية. لكن كوارث كبرى يمكن أن تحدث عندما تتسابق الدول على إعطاء الأولوية للسرعة على حساب السلامة أو الإشراف البشري، وهو ما سيكون "سباقاً خطيراً نحو القاع". وفي هذا السيناريو، حتى الإطلاق المؤتمت لأنظمة الدفاع الصاروخي دون إذن بشري يمكن أن يؤدي إلى تصعيد غير مقصود وإلى حرب نووية.
3- نهاية الخصوصية والإرادة الحرة
تمتد قوة البيانات، بمجرد جمعها وتحليلها، إلى ما هو أبعد من وظائف المراقبة، وتسمح بالتحكم المعتمد على التنبؤات. اليوم، تتنبأ الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمنتجات التي سنشتريها، والأفلام التي سنشاهدها، والروابط التي سننقر عليها. عندما تعرفنا هذه المنصات بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا، فقد لا نلاحظ الزحف البطيء الذي يسلبنا إرادتنا الحرة ويخضعنا لسيطرة القوى الخارجية.
الرابط (إنجليزي)
قرارات الروبوتات من "دماغها"
طوّر مهندسون من جامعة التكنولوجيا في سيدني، جهاز استشعار حيوي قائم على الكربون، لجعل "دماغ" الروبوتات تتحكم في الأوامر التي تنفذها. ويوضع الجهاز الجديد خلف جلد الوجه والرأس في الروبوت، لرصد الإشارات الكهربائية وترجمتها إلى أوامر.
ويتكون جهاز الاستشعار من "الجرافين الفوقي المحور"، وهو طبقات متعددة من الكربون الرقيق والقوي للغاية. والنتيجة تقنية استشعار جديدة قابلة للتطوير بدرجة عالية تتغلب على ثلاثة تحديات رئيسية للتحسين الحيوي القائم على الجرافين: التآكل، والمتانة، ومقاومة ملامسة الجلد.
والجرافين مادة نانوية كثيراً ما تستخدم في تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية. وقالت البروفيسورة فرانشيسكا إياكوبي: "تمكنّا من الجمع بين أفضل ما في الجرافين المتوافق حيوياً، مع أفضل تقنيات السيليكون، ما يجعل جهاز الاستشعار مرناً للغاية وقوياً".
علاوة على ذلك، ثبت أن جهاز الاستشعار يقلل بشكل كبير مما يُعرف بمقاومة ملامسة الجلد، إذ يؤدي التلامس غير الأمثل بين المستشعر والجلد إلى إعاقة اكتشاف الإشارات الكهربائية. وقال البروفيسور إياكوبي: "من خلال جهاز الاستشعار الخاص الجديد، تمكنا من خفض أكثر من 75% من مقاومة التلامس الأولية، وهذا يعني أنه يمكن جمع الإشارات الكهربائية بشكل موثوق وتعزيز إمكانية استخدامها في واجهات الدماغ والآلة".
الرابط
|